رئيس هيئة الترفيه يطلق مشروع “سيتي هب” المتكامل في 7 مدن
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
المناطق_واس
أطلق معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، مشروع “سيتي هب”، الذي سيتنقل بين 7 مدن خلال العام الحالي 2025، ويستمر لمدة 14 يومًا في كل مدينة ، ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال توزيع الأنشطة الترفيهية جغرافيًا في مختلف مناطق المملكة.
أخبار قد تهمك “هيئة الترفيه” تحقّق إنجازًا جديدًا بحصولها على أكبر درع تكريمي في العالم 20 يناير 2025 - 7:39 صباحًا “هيئة الترفيه” : 536 فعالية بإجمالي حضور 8.3 ملايين زائر خلال الربع الثالث من 2024 29 أكتوبر 2024 - 6:39 صباحًا
وتبدأ أولى المحطات في جازان في الـ 23 من يناير الجاري، لتنتقل بعدها إلى الخبر، بريدة، حائل، الباحة، الطائف، وأخيرًا تبوك في أغسطس المقبل.
ويُقام مشروع “سيتي هب” على مساحة أكثر من 20 ألف متر مربع في كل مدينة، ويضم مجموعة متنوعة من المناطق الترفيهية التي تلبي جميع الأذواق والفئات العمرية.
ومن أبرز هذه المناطق مهرجان “العب وتعلّم”، الذي يقدم تجربة تعليمية وترفيهية للأطفال تجمع بين اللعب والتثقيف حول العالم المهني، حيث يضم المهرجان عدة مناطق مثل مركز الابتكار والقطاع المصرفي والقطاع الطبي، مما يتيح للأطفال فرصة استكشاف المهن المختلفة بطريقة ممتعة وتفاعلية.
كما يضم منطقة الألعاب الإلكترونية، التي توفر بطولات رياضية إلكترونية لأشهر الألعاب العالمية مثل EAFC24 وTEKKEN 8، مع تخصيص جوائز قيّمة للفائزين، مما يضفي جوًا من التحدي والإثارة لعشاق الألعاب.
وفي منطقة الرعب، ينتظر الزوار تجارب مشوقة لمحبي المغامرة، حيث يخوضون تحديات مرعبة في أجواء تحاكي الواقع، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الإثارة والتشويق.
كما يقدم المشروع خيمة السيرك التي تضم عروضًا أكروباتية وفنية مذهلة، من بينها عروض الشلالات الراقصة وفن الترابيز الذي يأسر الأنظار بحركات بهلوانية مثيرة، بالإضافة إلى عرض قفص الدراجات النارية بزاوية 360 درجة الذي يشعل حماس الحضور.
وتضفي أرض المغامرات طابعًا فريدًا على المشروع، حيث تقدم مساحة مليئة بالتحديات والأنشطة التفاعلية بتصميم عصري نابض بالحيوية، يشجع الزوار على خوض مغامرات جديدة مليئة بالإثارة.
ولا تكتمل التجربة دون زيارة منطقة الطيور الأليفة، التي توفر فرصة مميزة للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الطيور النادرة، مما يتيح للزوار الاستمتاع بأجواء طبيعية قريبة من الحياة البرية.
كما يضم المشروع سوقًا متنوعًا ومجموعة من المطاعم المحلية والعالمية التي تقدم خيارات غنية تلبي مختلف الأذواق، ليحصل الزوار على تجربة متكاملة تجمع بين التسوق وتذوق أشهى المأكولات.
ويعكس مشروع “سيتي هب” التزام الهيئة العامة للترفيه بدعم المحتوى المحلي، إذ تعتمد جميع الفعاليات على شركات محلية، مما يسهم في تعزيز التعاون الجماعي بين مقدمي الخدمات الترفيهية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في خلق آلاف الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، إضافة إلى دعم الاستثمارات في المناطق الناشئة، ما يجعله إضافة نوعية للمشهد الترفيهي في المملكة ويعزز من جهود تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الترفيه
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: مشاركة المملكة في دافوس 2025 تعكس ريادتها في قيادة التحول الصناعي والتعديني عالميًا
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس 2025 تجسد مكانتها الريادية على الساحة الدولية ودورها المحوري في قيادة التحول الصناعي والتعديني نحو مستقبل مستدام.
وأوضح في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية أن الاستدامة تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لرؤية المملكة 2030، حيث تعمل على تحقيقها من خلال مبادرات نوعية مثل “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز التشجير، بما يعكس التزامها بتحقيق الحياد الكربوني وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال الخريف: “إن المملكة تبني إستراتيجيتها للتحول الصناعي والتعديني على ثلاث ركائز أساسية، بما في ذلك تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة؛ والاستثمار في التحول الرقمي من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد لرفع كفاءة الإنتاج وخفض الانبعاثات واستحداث فرص اقتصادية جديدة؛ وتنمية رأس المال البشري من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة التحولات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل إلى سنغافورة في زيارة رسمية
وبين أن المملكة تعمل أيضًا على تطوير بيئة تنظيمية وتشريعية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، خصوصًا في قطاع التعدين، الذي يمثل ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى اهتمام المملكة بتطوير صناعات المعادن الحيوية المستخدمة في التقنيات المستقبلية، مثل بطاريات السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة؛ مما يعزز مكانتها كمركز عالمي لهذه الصناعات الإستراتيجية.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية أن المملكة تسعى من خلال هذه الجهود إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، بما يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي وإرساء أسس مستقبل أكثر شمولية واستدامة، مفيدًا أن مشاركة المملكة في دافوس 2025 تمثل فرصة لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، بما يدعم جهود إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة وترسيخ دور المملكة كقوة مؤثرة في صياغة التحولات المستقبلية.