دعا ينس شبان، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، وهي أكبر تكتل معارض بألمانيا، لتشديد القيود على هجرة اللاجئين إلى ألمانيا.

وقال شبان، وهو عضو بمجلس إدارة الحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريح أدلى به لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، ونشر في عددها الصادر اليوم الأحد، "إن ألمانيا بحاجة لفترة راحة من هجرة اللاجئين التي لا تخضع لأي سيطرة.

"

ونقلت الصحيفة عن السياسي الألماني قوله، إن التجربة أظهرت أن السلطات لا يمكنها الحدّ من أعداد المهاجرين على نحو يُذكر، من خلال عمليات الترحيل، وأن "هناك حاجة لإصدار إشارة واضحة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".

وأشار شبان إلى أن إدماج اللاجئين الذين يعانون صدمات جراء الحروب والعنف في المجتمع الألماني وفي سوق العمل، يحتاج كثيرًا من الوقت والموارد. وقال إن عمليات دمجهم لن تنجح، ما لم يتراجع عدد طالبي اللجوء إلى حد كبير.

وشدّد نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي، على أن ألمانيا تحتاج إلى هجرة كفاءات هادفة للعمل، واقترح أن يكون عدد اللاجئين الذين تستقبلهم أوروبا سنويًا ما بين 300 و500 ألف لاجيء، يُوزّعون على دول الاتحاد.

وكان البرلمان الألماني أقرّ في يونيو/حزيران الماضي، قانونًا يسهّل قواعد الهجرة للعمال المهرة، في وقت يعاني أكبر اقتصاد بأوروبا من نقص مزمن في الأيدي العاملة، بعدد من الصناعات.

وتعاني ألمانيا منذ سنوات في الحصول على عدد كافٍ من العمال، بسبب شيخوخة السكان في قطاعات؛ مثل: الضيافة والصحة والبناء. وفي نهاية 2022، بقيت نحو مليوني وظيفة شاغرة.

ويهدف التشريع الجديد إلى تشجيع العمال المهرة من خارج دول الاتحاد الأوروبي على القدوم إلى ألمانيا، فضلًا عن إتاحة الفرص لطالبي اللجوء الموجودين بألمانيا.

وفي التصويت النهائي بالنداء بالأسماء، صوّت 388 نائبًا لصالح مشروع القانون مقابل 242 ضده، مع امتناع 31 نائبًا عن التصويت.

وصوّت الائتلاف الحاكم -المكوّن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والديمقراطيين الأحرار- بالإجماع تقريبًا لصالح مشروع القرار.

لكن نوابًا من المعارضة انتقدوا هذا القانون، خاصة ما يتعلق بالسماح لبعض طالبي اللجوء الموجودين حاليًا في البلاد، بالحصول على الإقامة إن كانوا مؤهلين ويملكون عرضًا للعمل، أو يعملون بالفعل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

120 يوما تحت الماء.. ألماني يحطم الرقم القياسي ويدخل موسوعة جينيس

120 يوما، قضاها روديجر كوش، مهندس الفضاء الألماني تحت الماء، محطما رقما قياسيا لم يصل إليه أي شخص في التاريخ، إذ تواجد الرجل البالغ 59 عاما داخل كبسولة مساحتها 320 قدما مربعا لمدة 4 أشهر، وفقا لصحيفة ذا صن.

بدأ «كوش» مغامرته المذهلة في 26 سبتمبر 2024، قبالة بويرتو ليندو في دواة بنما، إذ تمكن من بناء بيت يحتوي على عدة أشياء، جهاز تليفزيون، وجهاز كمبيوتر، ودراجة رياضية، ومرحاض محمول، ومراوح في المساحة الضيقة.

حياة «كوش» تحت الماء

ورغم العيش تحت الماء في البحر الكاريبي، تمكَّن المهندس من استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وتم توفير الكهرباء للمكان من خلال الألواح الشمسية ومولد احتياطي، وكان منزله تحت الماء متصلاً بغرفة أخرى فوق الماء من خلال أنبوب عمودي، وهذه هي الطريقة التي كان يتم بها جلب الطعام إليه خلال ذلك الوقت.

وفي يوم الجمعة الماضية، أمضى 120 يوما في كبسولة من الفولاذ، مسجلا رقما قياسيا عالميا جديدا لأطول فترة بقاء تحت الماء دون انخفاض الضغط.

وفور خروج «كوش» من تحت الماء، كان في استقباله عند منزله، محكم موسوعة جينيس للأرقام القياسية سوزانا رييس، لتأكيد إنجازه المذهل.

تحطيم الرقم القياسي 

وكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم الأمريكي جوزيف ديتوري، الذي أمضى 100 يوم يعيش في كوخ تحت الماء في بحيرة بولاية فلوريدا.

وقال كوش عند مغادرته الكبسولة: «كانت مغامرة عظيمة والآن بعد أن انتهت أشعر بالندم تقريبا، لقد استمتعت بوقتي هنا كثيرًا، إنه أمر جميل عندما تهدأ الأمور ويحل الظلام ويتوهج البحر، من المستحيل وصف ذلك، عليك أن تجرب ذلك بنفسك، في الليل، يمكنك سماع جميع القشريات».

مقالات مشابهة

  • شبان يحضرون نعش صديقهم المتوفي ويجعلوه يسجل هدفه الأخير بالملعب.. فيديو
  • 120 يوما تحت الماء.. ألماني يحطم الرقم القياسي ويدخل موسوعة جينيس
  • وزير الثقافة يجري مباحثات ثنائية مع نائب وزيرة خارجية ألمانيا
  • 120 يوماً..ألماني يحطم الرقم القياسي للبقاء تحت الماء
  • تحديات جديدة.. القيود السورية تضيّق الخناق على مزارعي لبنان
  • ألماني يدخل (جينيس) لأطول مدة يمضيها شخص تحت الماء
  • رغم طلب واشنطن..المكسيك ترفض استقبال طائرة أمريكية محملة بمهاجرين
  • السفير الفرنسي يدعو شركات بلاده للاستثمار في كربلاء
  • الأمم المتحدة: الوصول إلى الرعاية الصحية يتدهور في الضفة بسبب القيود الصهيونية
  • أوتشا: الوصول إلى الرعاية الصحية يتدهور في الضفة بسبب القيود الإسرائيلية