النفط يرتفع مع استمرار مخاوف نقص المعروض
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تعافت أسعار النفط، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مع استمرار مخاوف مرتبطة بالمعروض بعد أن فرضت واشنطن حزمتين من العقوبات في الأسبوعين الماضيين على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 81.13 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدا الثلاثاء، 59 سنتا أو 0.8 بالمئة بعد أن انخفضت 1.02 بالمئة عند التسوية الجمعة. وزادت العقود الأكثر نشاطا لشهر أبريل 36 سنتا إلى 77.75 دولار للبرميل، ، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وربح الخامان أكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وأدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين، الصين والهند، للحصول على شحنات نفط فورية وإقبال عالمي على تزويد السفن بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.
وقال المحلل تيم إيفانز في نشرة إيفانز أون إنرجي إن العقوبات الجديدة من المتوقع أن تؤدي إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في الأمد القريب، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف "ارتفاع أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة لعقوبات والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن الإمدادات".
لكن انحسار التوتر في الشرق الأوسط حد من مكاسب أسعار النفط.
وتبادلت إسرائيل وحركة حماس رهائن وسجناء أمس الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 15 شهرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت جو بايدن النفط الصين ناقلات النفط أسعار النفط النفط خام النفط سوق النفط سعر النفط أسعار النفط برنت جو بايدن النفط الصين ناقلات النفط أسعار النفط نفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل رابع المكاسب الأسبوعية وسط مخاوف بشأن الإمدادات
سجلت أسعار النفط مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول موجة صعود منذ يوليو، إذ فرضت العقوبات الأميركية مخاطر متزايدة على الإمدادات العالمية، مع تشدد السوق بالفعل بسبب الطقس البارد.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 2% تقريباً خلال الأسبوع، حتى بعد انخفاضه إلى ما دون مستوى 78 دولاراً للبرميل . هزت أعنف القيود التي فرضتها إدارة بايدن على الإطلاق على النفط الروسي الأسواق، مع ارتفاع تكاليف الشحن بشكل صاروخي، وبحث المشترين القدامى للخام الروسي، بما في ذلك الصين والهند، عن الإمدادات في أماكن أخرى.
كما يعيد المشاركون في السوق ضبط توقعاتهم قبل ثلاثة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وانخفضت الأسعار يوم الخميس مع محاولة المتداولين تقييم موقف الإدارة القادمة من العقوبات. ويُشاع أن مستشاري ترمب يفكرون في تخفيف القيود لتمكين التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، في حين قال سكوت بيسنت، المرشح لمنصب وزير الخزانة، إنه سيدعم اتخاذ إجراءات تستهدف صناعة النفط الروسية.
عقوبات أميركية تستهدف النفط الروسي
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كيه فاينانشال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities): "أسعار الخام تحركت بشكل أساسي تأثرا بالعقوبات على 183 ناقلة نفط روسية"، و"كان ارتفاع الأسعار الأخير مثيراً للإعجاب، وسط قلة الإمدادات على المدى القريب، وبات المشترون أكثر جرأة بمجرد دعم الإدارتين الرئاسيتين للعقوبات المفروضة على روسيا".
كما هدد ترمب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، بما في ذلك النفط. وبينما تتراجع الحكومة الفيدرالية، فإن زعيم أكبر مقاطعة منتجة للنفط يقاوم الجهود الرامية إلى إدراج تقليص أو فرض ضرائب على شحنات النفط الخام كإجراءات مضادة محتملة.
وفي الوقت نفسه، تفحص المتداولون الإشارات الاقتصادية المتضاربة الصادرة عن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وحققت البلاد مستهدف النمو الذي حددته الحكومة في العام الماضي بعد حملة تحفيز متأخرة وازدهار الصادرات. وفي الوقت نفسه، انخفضت أحجام تكرير النفط في الصين 1.6% العام الماضي مع تزايد وتيرة التحول إلى السيارات الكهربائية. وتهدد الرسوم الجمركية الأميركية الوشيكة أيضاً بتعطيل المحرك الرئيسي للنمو.
وارتفع سعر النفط الخام حوالي 9% هذا العام، حيث أدى الطقس البارد خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي إلى زيادة الطلب على التدفئة واستنفاد مخزونات الخام الأميركية إلى أدنى مستوياتها الموسمية.