حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، من الأضرار الصحية الناتجة عن الاستخدام المفرط للكورتيزون أو تناوله لفترات طويلة، مؤكدًا أنه قد يتسبب في مضاعفات خطيرة.

وأوضح موافي خلال حديثه في برنامج "رب زدني علما" على قناة "صدى البلد"، أن الكورتيزون قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام نتيجة تأثيره السلبي على كثافة العظام.

وأضاف أن من بين الآثار الجانبية الأخرى، ضمور العضلات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، بالإضافة إلى تأثيراته النفسية التي قد تشمل الاكتئاب والقلق.

وشدد على ضرورة استخدام الكورتيزون تحت إشراف طبي دقيق لتجنب آثاره الجانبية الخطيرة، مشيرًا إلى أهمية التوعية بالمخاطر المرتبطة به لضمان سلامة المرضى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد حسام موافي كورتيزون الأضرار الصحية القصر العيني المزيد

إقرأ أيضاً:

النظام الغذائي المتوسطي.. الحلّ الأمثل لأوجاع العظام

وجدت دراسة جديدة أن “النساء الأكبر سناً اللواتي اتبعن نظامًا غذائيًا متوسطيًا منخفض السعرات الحرارية، إلى جانب ممارسة المشي وتمارين المقاومة لمدة 3 سنوات، شهدن تحسنًا ملحوظًا في كثافة عظامهن، خصوصًا في منطقة أسفل الظهر”.

وأوضح خيسوس فرنسيسكو غارسيا-غافيلان، الباحث المشارك في الدراسة وكبير الإحصائيين الحيويين بجامعة “روفيرا إي فيرجيلي” في تاراغونا، إسبانيا، “أن النسخة المعدلة من النظام الغذائي المتوسطي التي تم اعتمادها في هذه الدراسة تضمنت تقليل السعرات الحرارية بنسبة 30% تقريبًا عن المعدل المعتاد”.

وتابع غارسيا-غافيلان “أن الدراسة التي شملت نساء تراوحت أعمارهن بين 55 و75 عامًا، أظهرت أن اتباع هذا النظام الغذائي ساعدهن في تجنب تدهور العظام الذي يحدث عادة أثناء فقدان الوزن”. وأشار إلى أن “النظام الغذائي وحده قد يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام، مما يعرض كبار السن لمخاطر صحية، كما أن الرياضة وحدها لا تمنع تدهور العظام دائمًا”.

وأضاف غارسيا-غافيلان “أن الجمع بين نظام غذائي متوسطي متوازن ومنخفض السعرات الحرارية مع النشاط البدني يعد اكتشافًا مهمًا لأنه يمنع فقدان العظام حتى أثناء فقدان الوزن. وأكد أن نوع النظام الغذائي لا يقل أهمية عن تقليل السعرات الحرارية فقط أثناء فقدان الوزن”.

من جانبه، قال الدكتور أندرو فريمان، مدير قسم الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز طبي في دنفر، “إن نتائج الدراسة لم تكن مفاجئة”، موضحًا “أن ممارسة نمط حياة يتسم بالكثير من الحركة وتناول الأطعمة البسيطة القائمة على النباتات يمكن أن يحسن العديد من الأنظمة الصحية، بما في ذلك صحة العظام”.

كيف يساعد النظام الغذائي المتوسطي في الحفاظ على صحة العظام؟
يتميز النظام الغذائي المتوسطي “بتركيزه على الأطعمة القائمة على النباتات، مثل الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، البقوليات، والمكسرات، مع استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز كمصدر رئيسي للدهون. وقد ثبت أن هذا النظام يعزز صحة العظام بفضل العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين د، الموجودة في المكسرات ومنتجات الألبان”.

وذكر غارسيا-غافيلان أن “الدهون الصحية مثل زيت الزيتون تقلل الالتهابات، في حين أن مضادات الأكسدة مثل فيتامين “ج” الموجود في الفواكه والخضراوات قد تساعد في حماية خلايا العظام. كما تلعب فيتامينات أخرى مثل فيتامين “ك” الموجود في السبانخ دورًا في تقوية العظام”.

وأشار غارسيا-غافيلان إلى أن “هذه العناصر الغذائية المتكاملة تعمل معًا للحد من خطر فقدان العظام، خاصة مع تقدم العمر، مما يساعد في الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل”.

لذلك “يعد النظام الغذائي المتوسطي لا يساهم فقط في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وداء السكري، بل يعد حلاً فعالًا أيضًا للحفاظ على صحة العظام، خاصة لدى النساء الأكبر سناً”.

مقالات مشابهة

  • النظام الغذائي المتوسطي.. الحلّ الأمثل لأوجاع العظام
  • قطاع الموسيقى يسعى لمنع تجاوزات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • لماذا تشعرين بالتحفز الدائم ضد طفلك؟ 6 خطوات لاستعادة هدوئك
  • هل الأسبرين صديق أم عدو بعد سن الـ40؟: أخصائي يحسم الجدل
  • الاستخدام الآمن للمبيدات.. دورة تدريبية في المركزي للحشائش
  • لمن أفطروا في رمضان لأسباب صحية.. موافي: حفظ النفس من مقاصد الشريعة
  • موافى: الطحال قد يكون سببا للإصابة بالأنيميا إذا نشط أكثر من اللازم
  • متى نضطر لاستئصال الطحال؟.. حسام موافي يكشف مفاجأة
  • موافي محذرا: التغير المفاجئ في النظام الغذائي بعد رمضان خطر كبير
  • حسام موافي يحذر من العودة المفاجئة للعادات الغذائية بعد رمضان «فيديو»