بابا الفاتيكان ينتقد خطط ترامب لمكافحة الهجرة: ستكون عارا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قبل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، انتقد بابا الفاتيكان فرنسيس خطط دونالد ترامب بشأن تشديد إجراءات الهجرة عندما يعود إلى البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم الإثنين.
وفي مقابلة مع برنامج "تشي تيمبو تشي فا" الإيطالي على قناة "نوفا"، أذيعت يوم الأحد، سئل البابا عن خطط ترامب لترحيل المهاجرين غير القانونيين بمجرد عودته إلى منصبه.
وقال بابا الفاتيكان إنه لم يتحدث مع ترامب منذ فترة ولايته الأولى، ولكن إذا كان صحيحا أنه يريد طرد المهاجرين غير القانونيين "فسيكون ذلك عارا، لأنه يجعل الفقراء والمحرومين يدفعون ثمن اختلال التوازن الاجتماعي".
وأضاف بابا الفاتيكان لمقدم البرنامج الإيطالي فابيو فازيو: "هذا لا يصلح. هذه ليست الطريقة لحل الأمور".
وتعتبر العلاقة بين بابا الفاتيكان وترامب متوترة، حيث قال قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، عن ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس: "كلاهما ضد الحياة، كلاهما من يطرد المهاجرين ومن يقتل الأطفال"، في إشارة إلى دعم هاريس لحق المرأة في اختيار الإجهاض.
ومن المتوقع أن يؤدي ترامب في واشنطن اليمين الدستورية اليوم الإثنين ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وكان ترامب قد قال لآلاف من مؤيّديه الذين تجمعوا في قاعة "كابيتال وان" بالعاصمة الأميركية "سنوقف الغزو عند حدودنا"، مضيفا: "سأكشف عن تدابير أمن الحدود في خطاب التنصيب".
وأعلن أنه سيتصرف "بسرعة وقوة غير مسبوقتين" عندما يتسلم الإثنين منصبه رئيسا للولايات المتحدة.
وتابع قائلا: "اعتبارا من الغد سأتصرف بسرعة وقوة غير مسبوقتين وأعمل على حل كل أزمة تواجه بلادنا. علينا أن نفعل ذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب بابا الفاتيكان الفاتيكان الإجهاض الفاتيكان بابا الفاتيكان ترامب ترامب بابا الفاتيكان الفاتيكان الإجهاض أخبار أميركا بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد دعم أمريكا لأوكرانيا: نضخ الأموال دون مقابل
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتعاضه الشديد من حجم الدعم المالي الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أن تلك الأموال صُرفت دون أي مردود حقيقي، ومحمّلًا المسؤولية الكاملة للإدارة السابقة بقيادة جو بايدن.
وفي اجتماع للحكومة قال ترامب: "عندما تسلّمت الرئاسة، سألت عن مقدار الأموال التي قدمناها لأوكرانيا، وكان الرقم الصادم نحو 350 مليار دولار، دون ضمانات أو مقابل فعلي".
وأضاف مستنكرًا: "كنا نرمي الأموال من النافذة، وكأنها بلا قيمة. كان بايدن هو من فعل ذلك. إنها حرب بايدن، وليست حرب ترامب".
وفي انتقاد لاذع جديد، جدّد ترامب موقفه الرافض للدعم غير المشروط لكييف، واصفًا الحرب بأنها "مهزلة سمح بها زيلينسكي وبايدن".
وأشار إلى أن "الأداء الفظيع" للرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي هو ما أدى إلى تفاقم الأزمة، مضيفًا: "لو لم تكن انتخابات 2020 مزوّرة، وهذا ما أؤمن به بشدة، لما اندلعت هذه الحرب أصلاً". واعتبر أن تجنب الصراع كان ممكنًا لو وُجدت قيادة مختلفة، مضيفًا أن "الأوان فات الآن، لكن علينا وقف هذا النزيف سريعًا".
تصريحات ترامب تأتي وسط تصاعد الجدل السياسي في الولايات المتحدة بشأن استمرار الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، خاصة مع تنامي أصوات في الكونجرس تطالب بإعادة تقييم هذا الإنفاق.
كما يحرص ترامب على ترسيخ فكرته بأن إدارته كانت ستتبع نهجًا مختلفًا في التعاطي مع الأزمة، في محاولة للتمايز عن بايدن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد دأب ترامب منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا على التقليل من أهمية المواجهة، ورفض تحميل روسيا وحدها المسؤولية، منتقدًا التورط الأمريكي في نزاعات خارجية يرى أنها "لا تخدم مصالح واشنطن".
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن اتفاق شامل يتضمن وصولًا أمريكيًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، لا سيما المعادن النادرة.
كما يسعى البيت الأبيض إلى طمأنة الحلفاء الأوروبيين بشأن استمرار الدعم لكييف، رغم التباين الداخلي الأمريكي. وتبقى المواقف المتشددة التي يتبناها ترامب جزءًا من صراع أوسع بين رؤيتين مختلفتين للسياسة الخارجية الأمريكية: واحدة تميل إلى الانسحاب وإعادة التموضع، وأخرى ترى في دعم أوكرانيا التزامًا استراتيجيًا ضروريًا لمواجهة روسيا.