كتب جان فغالي في" نداء الوطن": سيكون هناك عهد جوزيف عون ولكن من دون «رئيس الظل» جبران باسيل، الذي ظلَّ يقاتل حتى الرمق الأخير لمنع وصول العماد جوزاف عون إلى قصر بعبدا.
تطاول الوزير باسيل يتحمّل مسؤوليته عمه الرئيس ميشال عون، فقبل تعيين العماد جوزاف عون قائداً للجيش، طلب منه الرئيس عون أن يقوم بزيارة لباسيل، وهذا ما كان يفعله مع جميع الذين عينهم، وهو أن يأخذوا رضى باسيل.
بعد كلام باسيل عن أنه كيف يمكن الإتيان برئيس اختلف مع أربعة وزراء دفاع، حبكت السخرية مع أحدهم فقال، كيف يتعاطى أحدهم السياسة وهو مختلِف مع أربعة ملايين لبناني؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العماد جوزاف عون
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. هجوم طعن يصيب أربعة أشخاص والشرطة تعتقل المنفذ | فيديو
أصيب أربعة أشخاص في حادث طعن وقع في منطقة كينجستاند بمدينة برمنجهام البريطانية، حيث هاجم رجل مسلح بسكين المارة بشكل عشوائي خارج عدد من المحال التجارية.
وسارعت الشرطة وخدمات الطوارئ إلى موقع الحادث بعد تلقي بلاغات عن الهجوم، فيما تم اعتقال المشتبه به لاحقًا.
تفاصيل الهجومفي البداية، أفادت شرطة ويست ميدلاندز بأن الحادث أسفر عن إصابة شخصين نُقلا إلى المستشفى، إلا أنها أصدرت تحديثًا لاحقًا أكدت فيه ارتفاع عدد المصابين إلى أربعة.
كما أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة لحظة هجوم الجاني على أحد الضحايا، والذي يُعتقد أنه لم يبلغ الشرطة عن الحادث بعد.
وفي بيان رسمي، قالت الشرطة: "نواصل التحقيق في هذا الحادث المروع الذي شهد تعرض عدد من الأشخاص للاعتداء في منطقة كينجستاند". وأضافت أنها تمكنت من اعتقال رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، حيث لا يزال رهن الاحتجاز، بينما تستمر عمليات التحقيق وجمع الأدلة، بما في ذلك مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة.
أكدت الشرطة أن الإصابات التي لحقت بالضحايا ليست خطيرة، ما يخفف من وطأة الحادث الذي أثار قلق السكان في المنطقة. ولم تصدر السلطات بعد أي تفاصيل حول دوافع الجاني، إلا أن الهجوم أثار تساؤلات حول الأوضاع الأمنية وسبل تعزيزها لمنع وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه بريطانيا ارتفاعًا في الجرائم العشوائية، ما يعزز الجدل حول الحاجة إلى تشديد إجراءات الأمن وزيادة الوجود الشرطي في المناطق الحساسة.
وتواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان هناك أي دوافع أخرى وراء الهجوم، وسط تأكيدات بأن الأمن العام يظل أولوية قصوى للشرطة المحلية.