البحرية الهندية تشارك بمدمرة في تدريبات عسكرية متعددة الأطراف بإندونيسيا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الهندية عن قيام بعثة من البحرية الهندية بنشر المدمرة "آي إن إس مومباي" التي تحمل صواريخ مُوَجَّهَة؛ للمشاركة في تدريبات عسكرية متعددة الأطراف في إندونيسيا.
وأوضحت الوزارة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الهندية (إيه إن آي)- أن البحرية الهندية تشارك في تدريبات "لا بيروس 2025" مع قوات بحرية من إندونيسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وماليزيا وسنغافورة وكندا.
وذكر البيان أن هذه التدريبات ستستمر حتى يوم 24 يناير الجاري، وتهدف إلى تنمية الوعي البحري من خلال تعزيز التعاون في مجال الاستطلاع البحري والعمليات البحرية والجوية المشتركة والتدريب المتقدم وتبادل المعلومات.
وأضاف البيان أن إجراء هذه التدريبات يساعد على توثيق الروابط بين أسلحة البحرية المتنوعة خلال عمليات التخطيط والتنسيق وتبادل المعلومات لتعزيز القدرة على العمل التكتيكي المشترك.
وتابع البيان أن هذه التدريبات تتضمن تدريبات معقدة ومتقدمة على أساليب المعارك البحرية والجوية والدفاع الجوي وعمليات الإنزال والمناورات التكتيكية والمهام الشرطية وعمليات التفتيش والاستيلاء وتأمين المجال البحري.
وأشار البيان إلى أن مشاركة الهند في هذه التدريبات تتماشى مع رؤيتها بشأن تحقيق الأمن والنمو للجميع في منطقة الإندو-باسيفيك بهدف تعزيز التعاون البحري والتعاون من أجل جعل هذه المنطقة آمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الهندية مدمرة صواريخ م و ج ه ة اندونيسيا هذه التدریبات
إقرأ أيضاً:
وجود مكثف للطائرات المسيّرة متعددة الاستخدامات
أبوظبي- (وام)
يشهد معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) وجوداً مكثفاً لنماذج الطائرات المسيّرة المتطورة ذات الاستخدامات المتعددة، حيث تقدم الشركات المحلية والدولية أحدث ابتكاراتها في هذا المجال.
ومن هذه النماذج (انافيا 750- t) الطائرة المروحية فائقة التكنولوجيا ذات الحمولة العالية التي أطلقتها «ايدج» في القطاع الجوي.
وقال إيهاب العامودي مديرالعقود في شركة آداسي التابعة لمجموعة «ايدج»، إن هذه الطائرة تمتلك قدرات الاستطلاع والمراقبة والرصد وتوصيل البضائع ومحرك الطيران المصمم للعمل في كل الأحوال الجوية وسداسي الأسطوانات وثنائي الأشواط وتصنعه شركة «باورتك» التي أطلقتها المجموعة مؤخراً.
وأشار إلى أهم الأنظمة التي تعرض لأول مرة وتم استخدامها في عمليات الاستطلاع وهو نظام «القرموشة» الذي يتميز بقدرته على طيران لمدة 8 ساعات مع حمولة 500 توصل إلى 15- 120 كجم.
من جهتها، قالت مريم الدهماني مهندسة أنظمة في «ايدج»: نعرض أنظمة طائرات مسيّرة تستخدم في النقل اللوجستي كنظام الطائرة (QX-1) وهي طائرة ذات إقلاع وهبوط عمودي تم تصميمها من عدة مراوح وتتوفر فيها خاصية البث الحي للفيديو من على متن الطائرة، بالإضافة إلى سرعة طيران عالية أثناء الهجوم ومدى تشغيل يصل إلى 10 كم وحمولة مقدراها 500 كجم.
كما تستعرض إيدج مركبة ايرتراكالتي لتقديم الدعم اللوجستي الاستراتيجي، بما يشمل عمليات إمداد القوات في المواقع النائية والإجلاء الطبي والاستطلاع، وتصل حمولتها القصوى إلى 500 كيلوجرام، وسرعة تحليقها إلى 120 كيلومتراً في الساعة، ويبلغ مداها 360 كيلومتراً.
وفي إضافة جديدة إلى مجموعة كيو إكس، تم تطوير مركبة كيو إكس 6-50 للأغراض اللوجستية وللتطبيقات العسكرية والمدنية ويمكن للمروحية المسيّرة العمل بشكل مستقل، وتصل حمولتها إلى 50 كيلوجراماً ويبلغ مداها 200 كيلومتر، وتتطابق نموذجياً مع الطرازات الأخرى، مما يضمن سهولة صيانتها.
ومن أبرز الطائرات المسيّرة التي تعرضها شركة أداسي ضمن مجموعة «جنيّة» وهي طائرة مسيّرة إماراتية الصنع، يبلغ طولها 11 مترًا، مع امتداد جناحيها 7 أمتار تتميز بقدرتها على الطيران بسرعات تصل إلى 1000 كيلومتر في الساعة، وحمولة تصل إلى 480 كيلوغرامًا من الذخائر والصواريخ، مما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام قتالية معقدة بدقة عالية.
وتعرض شركات وطنية وعالمية أحدث الابتكارات التي تشهد تطوراً ملحوظاً في تقنيات الطائرات المسيّرة سواء كانت موجهة للاستخدامات العسكرية أبرزها طائرات مسيّرة مجهزة بأنظمة تحكم ذاتية متطورة مثل المراقبة والاستخبارات والضربات الجوية، دون الحاجة للتدخل البشري المباشر، حيث قدمت شركة «جادارا» الأردنية طائرتين مسيّرتين متطورتين، هما «نشاب» و«شاهين».
كما تعرض الشركات العالمية طائرات مسيرة ذات تصميمات قابلة للتكيف مع مجموعة واسعة من المهام، من عمليات الاستطلاع والمراقبة إلى المهام القتالية، إضافة إلى عرض طائرات مسيرة مجهزة بتقنيات التخفي، تتضمن تقنيات متقدمة في تحسين استهلاك الطاقة لتوفير أداء طويل المدى، إضافة إلى مشاركات مشاريع طلابية مبتكرة لطائرات بدون طيار، حيث استعرض الطالب مطر سالم مطر وزملاؤه عبدالله علي القصاب وسالم علي الزيودي وخالد حسن البلوشي تخصص هندسة ميكاترونيكس من معهد أبوظبي للتعليم والتدريب مشروعهم، وهو عبارة عن نظام الكشف عن التلوث الذكي الجوي للسيناريوهات ما بعد الانفجار باستخدام الطائرات بدون طيار.