رسوم ترخيص آلات رفع المياه من النيل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نص قانون الري الجديد على كيفية الحصول على ترخيص آلات رفع المياه من النيل وكذلك رسوم التراخيص المستحقة.
تراخيص آلات رفع المياه
ونصت المادة 35 من القانون على أنه لا يجوز بغير ترخيص من الوزارة إقامة أو تشغيل أى آلة رفع ثابتة أو متحركة تدار بإحدى الطرق الآلية أو غيرها لرفع المياه أو صرفها على مجرى نهر النيل أو المجارى المائية أو شبكات الري والصرف العامة أو الخزانات سواء لأغراض الري أو الصرف أو الشرب أو الصناعة أو غيرها، وكذا رفع المياه من بحيرة ناصر.
رسوم ترخيص آلات رفع المياه
وطبقا لتعديلات قانون الري الجديد يصدر الترخيص لمدة لا تزيد على خمس سنوات قابلة للتجديد وبعد أداء رسم ترخيص بما لا يجاوز 250 جنيها على كل سنة، ويستحق نصف الرسم عند تجديد الترخيص، ويعفي من هذا الرسم المساحات التي لا تتجاوز 10 أفدنة وتنظم اللائحة التنفيذية الإجراءات والبيانات والشروط اللازمة لذلك.
وإذا كانت آلة الرفع أو ملحقاتها ستقام فى أرض غير مملوكة لطالب الترخيص وجب عليه الحصول على إذن كتابي من مالك الأرض أما إذا كانت إقامتها على المساقى الخاصة أو المصارف الخاصة أو الآبار أو الخزانات ذات الانتفاع المشترك، فيصدر الترخيص من الإدارة العامة المختصة بشرط ألا يخل المرخص له بحقوق باقى المنتفعين.
ويكون للإدارة العامة المختصة خلال مدة الترخيص الحق فى وقف آلة الرفع مدة معينة لمصلحة باقى المنتفعين بغير أن يكون للمرخص له الحق فى المطالبة بتعويض.
وطبقا للقانون يجب الحصول على ترخيص جديد إذا ترتب على استبدال آلة الرفع تغيير فى التصرف المائى أو الموقع، أما فى حالة انتقال الملكية أو استبدال آلة الرفع دون تغيير فى التصرف المائى فيكتفى بالتأشير بذلك على الرخصة، ويظل المالك القديم مسئولًا مع المالك الجديد عن تنفيذ أحكام هذا القانون إلى أن يتم التأشير على الرخصة.
وللوزارة أن تقرر نقل أية آلة رفع مرخص بها أو تغيير موقع بئر جوفية مرخص بها أو نقل الأعمال التى أنشئت من أجل أى من ذلك إلى موقع آخر لمنع الخطر عن الجسور أو عن منشآت الري والصرف الأخرى أو لإنشاء أعمال جديدة أو تعديل أعمال قائمة ذات منفعة عامة وذلك كله على نفقة الدولة.
وإذا اقتضى الترخيص لآلة رفع القيام بأعمال إضافية ضرورية لأخذ المياه أو صرفها أجريت على نفقة طالب الترخيص، ويلتزم المرخص له بإقامة آلة للرى أو الصرف بتمكين مستغلى جميع الأراضى الداخلة فى المساحة المبينة فى الترخيص من ريها أو صرفها من الآلة محل الترخيص، ولا يترتب على الترخيص بإقامة آلة رفع أى حق فى مرور المياه فى أرض الغير ويكون المرخص له وحده مسئولًا عن أى تصرف أو عمل يسبب ضررًا للغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفع المياه آلات رفع المياه المزيد
إقرأ أيضاً:
«آلات النفخ والإيقاع» أيقونة الفنون الشعبية
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تشترك العديد من الفرق الفنية في «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، في الكثير من مقومات النجاح خصوصاً أن الموروثات الشعبية تجذب الجمهور، وتعبر عن الثقافات السائدة في فلكلور الدول المشاركة، واستحوذت الكثير من الآلات الموسيقية القديمة والحديثة على اهتمام الجمهور، واشتركت العديد من الفرق في استخدام بعض الآلات المتعارف عليها في الموسيقى الشعبية، وأبرزها آلتي النفخ والإيقاع.
فن أصيل
برزت آلة النفخ بأشكالها المتنوعة، من خلال الفرق العالمية والعربية الشعبية التي قدمت عروضها على مسارح المهرجان المختلفة، مع مزج عناصر الحداثة الموسيقية أثناء العروض الفنية، مما يجعل من آلة المزمار والفلوت والناي، صورة معبرة عن واقع الفن التراثي للحضارات المختلفة، استخدمتها الفرقة المصرية والأميركية والمغربية في أغلب عروضها، وهو ما لاقى استحسان الجمهور الذي يتجاوب دائماً مع الفن الأصيل، والفرق التي لا تزال تحافظ على استخدام آلات موسيقية تقليدية لها قيمتها الحقيقية في كل العصور، الأمر نفسه مع آلات الإيقاع والطبول بمختلف أنواعها، والتي كانت بمثابة البطل الرئيس لعدد من العروض الفنية لفرق عربية وعالمية، أدتها بين ساحات المهرجان وعلى مسرح «نافورة الإمارات»، ومنها الفرقة الإماراتية، السقطرية، الأرجنتينية، المكسيكية، المصرية والمغربية.
أداء مميز
حول استخدام الآلات الموسيقية التقليدية في العروض، قال مبارك العتيبة، مسؤول الفنون الشعبية ومؤدي لـ«فن العيالة» في المهرجان، إن التجاوب مع الفقرات التي تقدمها فرق الفنون الشعبية في «مهرجان الشيخ زايد» أثبت أن الجمهور دائماً يبحث عن الفن الرفيع والأداء المميز، بالإضافة إلى البحث عن التراث الفني الأصيل في كل العصور، وتميزت هذه الفرق بأداء فقرات موسيقية واستعراضات فلكلورية، وتقديم مقطوعات باستخدام آلات النفخ والإيقاع بالالتزام بالمظهر الشعبي العريق.
آلات مصرية
من جهته، أكد عيد السواحلي، أحد أعضاء فرقة «محظوظ» المصرية، الذي يؤدي مقطوعات على آلة المزمار البلدي، أن الفرقة حرصت على استخدام الآلات التقليدية التي تشترك فيها الكثير من الدول العربية والخليجية، وأهمهما المزمار والطبل البلدي، إذ أنهما يعبران عن جمال الموسيقى المصرية التي تعبر عن كل محافظات مصر، من الوجه البحري إلى مدن الصعيد، مشيراً إلى أن آلات النفخ الموسيقية التي تستخدمها معظم الفرق تعبر عن أصالة بعض الآلات التراثية التي أصبح حضورها في هذا العصر يشكل جمالاً في المهرجانات الثقافية والفنية المهمة، وعلى رأسها «مهرجان الشيخ زايد».
وأوضح السواحلي أن المزمار البلدي من أهم الآلات الموسيقية المصرية، الذي يرجع تاريخه لآلاف السنوات، وهو آلة رئيسة في تقديم الفنون الشعبية والأغاني الفلكلورية، حيث إن، نغماته تنشر الفرح والسعادة والبهجة.
أنغام مراكشية
أشار منصف بوبل رئيس فرقة «شموخ» للفنون الشعبية المغربية، إلى أن «مهرجان الشيخ زايد» جمع الألحان والفلكلور الشعبي التراثي من كل دول العالم في مكان واحد، ليصطحب الزوار في رحلة إلى آفاق الفن الشعبي الأصيل، وقال: «تقدم «شموخ» فقرات فنية واستعراضات تراثية على أنغام الفنون المراكشية والعيساوية من الشمال إلى الجنوب، والفلكلور المغربي، مثل الموسيقى الأمازيغية والصحراوية والطقطوقة والدقة المراكشية والطرب المغربي، وكل هذه الفنون تعتمد في موسيقاها على آلات الطبل والدف والنفخ مثل الناي».
طبول «التخامير»
أوضح مبارك العتيبة، مسؤول الفنون الشعبية ومؤدي لـ«فن العيالة»، أن الطبول من الآلات الموسيقية الرئيسة التي تستخدم في الفنون الإماراتية الأصيلة، مثل فن «العيالة» الذي يمزج بين الشلات والرزيف وإيقاعات الطبول، وأبرزها ««التخامير»، وهي نوع من أنواع الطبول الذي يجسد حضورها في العروض معاني القوة والفروسية والتلاحم.
مزمار بلدي
المزمار البلدي والربابة من أشهر الآلات الموسيقية المصرية، فالمزمار من آلات النفخ الخشبية، وتنتشر بكثرة في صعيد مصر، وهي حالياً من أهم الآلات الموسيقية الشعبية، إذ تستخدمها أغلب الفرق الشعبية في تقديم المقطوعات الموسيقية القديمة الشهيرة.