اليوم.. جلسة حاسمة للنظر في استئناف قاتل الجنرال اليمني
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تنظر محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور،اليوم الإثنين، الاستئناف المقدم من "رمضان. م"، المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني؛ بقصد سرقته بشقة في منطقة فيصل، وذلك على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا.
وبتاريخ 4 أبريل 2024، عاقبت محكمة جنايات الجيزة المتهم الأول "رمضان. م"، 29 عاما، بالإعدام شنقا، ومعاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات، وغرامة 10 آلاف جنيه عن تهمة حيازة سلاح ناري.
كانت محكمة جنايات الجيزة، قضت بإعدام المتهم الأول في قضية مقتل القيادي العسكري اليمني، اللواء حسن العبيدي، لسرقته داخل مسكنه في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، والسجن المؤبد للمتهمة الثانية والسجن 15 سنة للثالث والرابع وبراءة للأخيرة.
وكانت المحكمة أحالت المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي، المسئول العسكري اليمني، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وحددت جلسة 1 أبريل الماضى للنطق بالحكم على باقي المتهمين، وقررت مد أجل الحكم لجلسة اليوم.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى الرابع أنهم في يوم 15 فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه حسن صالح محمد العبيدي عمداً مع سبق الإصرار.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل المجني عليه بأن أعدوا لذلك عقاراً مهدئا -الكلوازيين وسلاح أبيض بمطواة، فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضعه له داخل مشروب لإفقاده مقاومته وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول المسكنه والإجهاز عليه.
وأشار إلى أنه ما أن تمكنتا المتهمتان من ذلك وظهر لهن على المجني عليه آثار العقار، مكنتا المتهمين الأول والثاني من الدخول لمسكنه وقاموا بالتعدي عليه باستخدام السلاح الأبيض، وقاموا بتكبيل يديه وقدميه وكتم فاه بقطعة من القماش، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولاق الدكرور الجيزة فيصل ف بولاق الدكرور المشدد محكمة المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
بن مبارك في مهمة حاسمة.. هل تنقذ الاقتصادي اليمني؟!
شمسان بوست / خاص:
يستعد الدكتور احمد بن مبارك رئيس الحكومة اليمنية بمعية عدد من الوزراء للقيام بمهمة يرى مراقبون بانها قد تسهم في حلحلة عددا من مشاكل الازمة الاقتصادية على راسها انقاذ العملة الوطنية من الانهيار المستمر
مصادر مقربة من مسؤولين في الحكومة اكدت بانه في إطار الاستعدادات للاجتماع الوزاري الدولي المقرر في نيويورك في 20 يناير 2025، تواصل الحكومة اليمنية بقيادة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك تعزيز جهودها للحصول على الدعم الدولي اللازم لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد
ويقول خبراء اقتصاديون ان الاجتماع الوزاري الدولي المرتقب يأتي في وقت حرج يعاني فيه اليمن من تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، وهو فرصة هامة لجذب الدعم الدولي اللازم لتنفيذ إصلاحات مؤسسية جوهرية وعلى الحكومة ان تنتهز هذه الفرصة .
ووفقا لتصريحات بن مبارك السابقة فأن أولويات الحكومة اليمنية تتمحور حول تنفيذ إصلاحات شاملة في مختلف القطاعات، حيث تسعى إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة التي دمرتها سنوات الحرب، من خلال مكافحة الفساد وإعادة هيكلة المؤسسات لتواكب احتياجات المرحلة الحالية , مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات هي السبيل الوحيد لتحفيز الانتعاش الاقتصادي وتعزيز الثقة في المؤسسات الحكومية المحلية والدولية.
واكد الخبراء ان المملكة المتحدة تلعب دورًا محوريًا في هذه الجهود، حيث أعلنت عن دعمها لتنظيم آلية دولية تهدف إلى مساعدة الحكومة اليمنية في تنفيذ الإصلاحات، مع تركيز الدعم على مدينة عدن كمركز رئيسي لهذه الآلية. هذا التعاون مع الدول الأوروبية يعد خطوة حيوية نحو تحقيق شراكات استراتيجية طويلة الأمد، والتي ستكون ضرورية لضمان استقرار البلاد على المدى البعيد.
ويقول مراقبون ان الدعم الدولي في هذه المرحلة يعتبر أمرًا حيويًا بالنسبة للحكومة اليمنية، حيث يعد تحفيز المجتمع الدولي للمشاركة الفاعلة في عملية الإصلاح وإعادة البناء خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار لاسيما والحكومة اليمنية تأمل في أن يكون الاجتماع الوزاري في نيويورك نقطة انطلاق لجهود دولية أكبر لدعم اليمن في هذه المرحلة الحرجة.
ويرى المراقبون بان آفاق السلام في اليمن مرتبطة بشكل وثيق بتوجيه الدعم الدولي نحو الإصلاحات الحكومية لمكافحة الفساد وتعزيز استقرار المؤسسات. إلا أن التحديات الإقليمية، وعلى رأسها التدخل الإيراني، تظل عائقًا كبيرًا أمام أي حل دائم للنزاع.