عبدالله يحي يقف على خطط ولاية الخرطوم لاعادة الإعمار
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
التقى المهندس عبد الله يحيى، عضو مجلس السيادة الانتقالي، بوالي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، خلال زيارته للولاية، وذلك بحضور اللواء ركن حافظ التاج، مدير مكتب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة وعضو القيادة الجوالة، بالإضافة إلى أمين حكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد، والمديرين العامين لوزارتي الصحة والثقافة والإعلام والسياحة، وممثل هيئة أمن ولاية الخرطوم.
تناول اللقاء أهمية دعم حكومة ولاية الخرطوم في ظل ظروف الحرب وجهود إعادة الإعمار من خلال مشاريع البنية التحتية التي تستدعي دعماً مباشراً من الحكومة الاتحادية. وأشاد عضو مجلس السيادة بصمود حكومة الولاية ودورها في مساندة الأسر التي التزمت بالبقاء في منازلها طوال فترة الحرب، مؤكدًا أهمية التركيز على تحسين الخدمات في الخرطوم وبقية الولايات المتضررة.
وأوضح أن لجنة قومية لإعادة الإعمار قد تم تكليفها وبدأت عملها بالفعل، حيث عقدت عدة اجتماعات لوضع خطط إستراتيجية لإعادة الإعمار، مع إعطاء الأولوية لدراسات تسبق التنفيذ، خصوصًا في مجالات الطرق، الكهرباء، المياه، والمؤسسات الصحية والتعليمية، نظرًا لأن التحدي الأساسي في البلاد الآن يكمن في الإعمار والتنمية.
من جانبه، أعرب والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان عن تقديره لهذه الزيارة، التي جاءت للوقوف على صمود الولاية واستعراض خطط التنمية والإعمار التي تقدمها الحكومة الاتحادية لدعمها. وأشار إلى الدراسات التي تم إعدادها كخطوة أولى للإعمار، مؤكدًا الحاجة إلى الإسناد والدعم اللوجستي لتنفيذ المشروعات الخدمية التي تُعدّ أساسية للمرحلة الحالية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار وعودة الحياة للمواطنين.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
نصية: محافظ المركزي فضّل صندوق النقد على البرلمان.. وهذا خطر على السيادة
????️ نصية: غياب محافظ المركزي عن البرلمان لصالح “مشاورات الخارج” يُعبّر عن التبعية
ليبيا – انتقد عضو مجلس النواب عبد السلام نصية، حضور محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى لمشاورات المادة الرابعة الخاصة بصندوق النقد الدولي، بدلاً من حضوره جلسة البرلمان، معتبرًا أن ذلك يعكس تبعية مؤسسات الدولة للخارج.
???? نصية: مشاورات المادة الرابعة ليست أولى من البرلمان ????️
وفي منشور له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أوضح نصية أن مشاورات المادة الرابعة تعني تقديم بيانات ومعلومات اقتصادية لفريق صندوق النقد الدولي، متسائلًا:
“هل تقديم المعلومات إلى صندوق النقد الدولي أهم من تقديمها إلى مجلس النواب والشعب الليبي؟”
???? ولاء للخارج بدلًا من المؤسسات المحلية ????
رأى نصية أن هذا التصرف يُظهر خللًا في سلم الأولويات لدى المسؤولين، مضيفًا أن الاعتقاد بأن الولاء للخارج أو الخوف منه أكثر أهمية من الالتزام القانوني المحلي، هو ما يُعيق أي خطوات إصلاحية.
???? دعوة لبدء الإصلاح من رأس الهرم ????
وشدد نصية على أن أي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يبدأ دون إصلاح سلوك المسؤولين أنفسهم، قائلاً:
“ما دام هذا هو تفكير من يتولى المسؤولية، فلن تكون هناك جدوى من أي إصلاحات أو إجراءات.”