ترامب يتعهد بإنهاء النزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن عزمه على إنهاء النزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة. جاء ذلك خلال تجمع لأنصاره في واشنطن يوم الأحد، عشية تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة.
وقال ترامب: "سأنهي الحرب في أوكرانيا وسأوقف الفوضى في الشرق الأوسط وسأمنع الحرب العالمية الثالثة"، مضيفًا: "ليس لديكم فكرة كم نحن قريبون منها".
كما تعهد ترامب بحماية الحدود والمواطنين وحقهم في حيازة الأسلحة، واستعادة حرية التعبير. وأكد أيضًا على وعده بخفض الضرائب، وإعادة المنشآت الصناعية إلى الولايات المتحدة، وتوظيف الأمريكيين، وتحديث القوات المسلحة.
في ختام التجمع، كرر ترامب شعاره الانتخابي متعهدًا بـ "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى". ومن المقرر أن تجري مراسم تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة اليوم الاثنين 20 يناير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أوكرانيا والشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، كلاً من روسيا وأوكرانيا إلى الدخول في مرحلة جديدة من الجهود الدبلوماسية، مؤكدة أن الوقت قد حان لتقديم "مقترحات ملموسة" تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "نحن الآن في مرحلة تتطلب من روسيا وأوكرانيا اتخاذ خطوات جدية وتقديم مقترحات عملية وقابلة للتنفيذ من أجل إنهاء الصراع عبر الوسائل السلمية".
وحذرت واشنطن من أن استمرار الجمود في العملية السلمية قد يؤدي إلى مراجعة دورها كوسيط رئيسي في هذا الملف، حيث جاء في البيان: "إذا لم يتم إحراز تقدم واضح باتجاه السلام، فسنضطر إلى إعادة تقييم مشاركتنا في جهود الوساطة".
وفي تطور لافت، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من ما وصفته بـ"تورط كوريا الشمالية المباشر" في الحرب الأوكرانية، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التورط.
وقالت الخارجية الأمريكية: "نشعر بقلق بالغ حيال تقارير تشير إلى تدخل مباشر من كوريا الشمالية في مجريات النزاع، وهو ما يشكل تصعيدًا خطيرًا ويتطلب تحقيقًا دوليًا عاجلًا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإحياء مسار المفاوضات بين موسكو وكييف، وسط مؤشرات على تعثر الدعم الغربي وتنامي التحالفات العسكرية بين خصوم الولايات المتحدة.