التعليم العالي: تصعيد 50 فريقًا للمشاركة في المسابقة العربية للبرمجة بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.ضياء خليل رئيس صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ حول فعاليات المسابقة المصرية للبرمجة على مستوى الجامعات المصرية (The 2023 ECPC Egyptian Collegiate Programming Contest) والتي أقيمت بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بحضور د.
وهنأ الوزير جميع الفائزين في المسابقة، مشيرًا إلى أهمية هذه المسابقات في صقل شخصية ومواهب الطلاب، وتطوير قدراتهم العقلية، وتعزيز روح الابتكار لديهم، وبخاصة في مجال البرمجة والتكنولوجيا، مؤكدًا اهتمام الوزارة بتحفيز الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي يعد مبدأ الابتكار وريادة الأعمال أحد أبرز مبادئها، مثمنًا كافة الجهود التي يبذلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم قدرات الطلاب الإبداعية في كافة المجالات التي تخدم أغراض التنمية في مصر.
ومن جانبها، أشارت د.نانسي نجيب مدير برنامج اكتشاف النوابغ بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن تصفيات المسابقة جرت على مدار 10 أيام (7-17 أغسطس الجاري)، بمشاركة 2000 فريق من أكثر من 60 جامعة (حكومية، أهلية، خاصة) على مستوى جمهورية مصر العربية، وتم تصفيتهم إلى أكثر من 200 فريق في نهائي المسابقة، لافتة إلى فوز كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة بالمركز الأول، وفوز الجامعة الألمانية بالمركز الثاني والثالث.
كما أشارت د.نانسي نجيب إلى أنه تم تصعيد 50 فريقًا لتمثيل مصر في المسابقة الإقليمية العربية للبرمجة ACPC Arab Collegiate Programming Contest والتي ستقام نوفمبر 2023 بشرم الشيخ، والتي يتأهل منها الفرق الأوائل للمشاركة في المسابقة العالمیة الأخیرة، مسابقة البرمجة الجامعية الدولية ICPC .International Collegiate Programming Contest والتي تعد إحدى أشهر وأقوى مسابقات البرمجة، بمشاركة فرق من أشهر الجامعات العالمية، وتضيف المشاركة في هذه المسابقة مهارات وخبرات ضرورية، تقوي من قدرات الطلاب، وتؤهلهم للحصول على فرص عمل في أفضل الشركات العالمیة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي فی المسابقة المسابقة ا
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: نعمل على تعزيز التعاون مع كينيا لتطوير التعليم العالي في أفريقيا
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سلسلة من اللقاءات المثمرة؛ لتعزيز التعاون مع الجانب الكيني في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي في إطار مشاركته بمنتدى اليونسكو 2024 للتعليم العالي في إفريقيا، بحضور السفير وائل نصر الدين عطية سفير مصر فى كينيا، والوزير المفوض مصطفى عصام سعد نائب رئيس البعثة.
اجتمع الدكتور أيمن عاشور مع جوليوس ميلي كيبيوت، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب الكيني، ونائبه، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك واستعراض منظومة التعليم العالي في البلدين.
أكد الدكتور أيمن عاشور أن مصر تمثل نموذجًا رائدًا في تطوير منظومة التعليم العالي، موضحًا أن الجهود المصرية تركز على ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى استعداد مصر لنقل خبراتها وتجربتها إلى كينيا، بما يعزز التعاون في مجال التعليم العالي ويدعم التنمية الاقتصادية للقارة الأفريقية.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع التقدم الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر والمبادرات الناجحة التي عززت دور التعليم العالي في تلبية احتياجات أسواق العمل.
من جانبه، أعرب رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب الكيني عن انبهاره بالتجربة المصرية في تطوير التعليم العالي، مؤكدًا رغبته في الاستفادة منها لدعم الجهود الكينية في هذا المجال.
وفي لقاء آخر، اجتمع الدكتور أيمن عاشور مع جوليوس ميجوس أوجامبا، وزير التعليم الكيني، وقيادات الوزارة، وذلك بمقر وزارة التعليم الكينية.
ناقش الطرفان برامج التعاون الحالية وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
أكد الدكتور أيمن عاشور أن التعاون بين مصر وكينيا في مجال التعليم العالي يعكس شراكة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بمنظومات التعليم في إفريقيا، مشددًا على التزام مصر بتقديم الدعم اللازم لتعزيز هذا التعاون، سواء من خلال نقل الخبرات أو تنفيذ برامج مشتركة تسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واتفق الجانبان على أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية لدعم جهود كينيا في تحسين مخرجات التعليم العالي وربطها باحتياجات التنمية المستدامة وسوق العمل، بما يعزز ريادة البلدين في تطوير التعليم العالي بالقارة الأفريقية.
وفي ختام اللقاءين، تم الاتفاق على وضع خارطة طريق لتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي، والاستفادة من التجربة المصرية كنموذج رائد لدعم جهود التنمية في أفريقيا.