أعراض غير شائعة تشير إلى الإصابة بـ تصلب الشرايين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت طبيبة القلب الروسية إيرينا بوليايفا أن معظم الأشخاص يمكن أن تصاب بأمراض تصلب الشرايين دون أن تظهر عليهم أي أعراض وخصوصا في المراحل الأولى من المرض.
بشكل عام يوجد أعراض يشكو منها معظم مرضى تصلب الشرايين، مثل ضيق التنفس وآلام الصدر وآلام الساقين أثناء الحركة .
وأشارت إيرينا أن إهمال هذه الأعراض قد يؤدي إلى تفاقم المرض والإصابة بالسكتات القلبية أو احتشاء عضلة القلب، وفقا لموقع “mail.
وأضافت:”من بين الأعراض الغامضة التي تشير للإصابة بأمراض تصلب الشرايين ظهور مشكلات في الذاكرة وانخفاض التركيز، وقد يكون سبب ذلك نقص إمداد الدماغ بالدم والأوكسجين”.
وأوضحت الطبيبة إلى أن الصداع المتكرر قد يكون أيضا أحد أعراض الإصابة بأمراض تصلب الشرايين، وقد يكون سببه انقطاعات في تدفق الدم إلى الرأس والدماغ، كما أن الشعور بالتعب السريع أثناء ممارسة النشاطات الاعتيادية اليومية قد يكون مؤشرا على ضعف الدورة الدموية وأمراض الشرايين.
كما أن الذين يعانون من تصلب الشرايين تظهر عليهم بعض الأعراض، مثل خدر الأطراف وضعف في الذراعين والساقين، وأيضا قد يواجهون صعوبة في الكلام أحيانا ويعانون من فقدان مؤقت للرؤية في إحدى العينين من حين إلى آخر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آلام الساقين آلام الصدر تصلب الشرايين ضيق التنفس تصلب الشرایین قد یکون
إقرأ أيضاً:
العواصف الترابية.. خطر صامت يهدد الصحة العامة وهذه أبرز طرق الوقاية
يمانيون – منوعات
تشهد العديد من المناطق حول العالم، لا سيما في الفصول الجافة والحارة، عواصف غبارية أو ما يُعرف بـ”العواصف الترابية”، والتي لا تقتصر أضرارها على البيئة فحسب، بل تحمل آثاراً صحية خطيرة، خصوصاً لدى الفئات الهشة صحياً.
تحدث العواصف الترابية عندما تثير الرياح القوية التربة الجافة فتنقلها في الهواء على شكل سحب كثيفة داكنة. وعلى الرغم من أن هذه العواصف لا تدوم في العادة سوى بضع دقائق، إلا أن مخاطرها الصحية قد تمتد لساعات وربما أيام.
من الربيع إلى الخريف.. موسم الغبار
تنتشر العواصف الترابية بشكل خاص من الربيع حتى الخريف، حيث تتكرر في مناطق صحراوية أو ذات تربة جافة. وتُعد هذه العواصف سبباً رئيسياً في تراجع جودة الهواء وانخفاض مدى الرؤية، كما قد تتسبب في أزمات صحية، خصوصاً للمصابين بأمراض تنفسية.
الجزيئات المعلّقة.. تهديد غير مرئي
تتنوع جزيئات الغبار من حيث الحجم والتركيب؛ فبعضها كبير وغير قابل للاستنشاق، بينما بعضها الآخر دقيق جداً ويمكن أن يصل إلى عمق الرئتين. وكلما صغرت الجزيئات، زادت خطورتها، لأنها تتوغل في الجهاز التنفسي وتُحدث التهابات أو مشكلات مزمنة.
ورغم أن غالبية جزيئات العواصف الترابية تُصنّف على أنها “خشنة”، إلا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو انتفاخ الرئة، قد يواجهون أعراضاً شديدة حتى مع التعرض المحدود.
أبرز الأعراض الصحية
تُعد الأعراض التالية من أبرز ما يظهر على المتأثرين بالغبار:
تهيّج العينين والأنف والحلق
السعال
صفير في الصدر عند التنفس
ضيق في التنفس
الفئات الأكثر عرضة للخطر
بعض الفئات السكانية أكثر حساسية تجاه العواصف الترابية، وأبرزها:
الرُضّع والأطفال
كبار السن
مرضى الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة
مرضى القلب
المصابون بداء السكري
وقد يؤدي التعرض للعواصف الغبارية في هذه الحالات إلى:
تفاقم نوبات الربو والحساسية
مشكلات تنفسية حادة
مضاعفات قلبية
أمراض رئوية مزمنة مع التعرض المتكرر
كيف تحمي نفسك أثناء العواصف الترابية؟
لتقليل التأثيرات الصحية الضارة، ينصح الخبراء باتباع الاحتياطات التالية أثناء العواصف الترابية:
الامتناع عن الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.
ارتداء كمامة محكمة أو قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم، ويفضل استخدام أقنعة “P2” أو “P3” لفعاليتها ضد الجزيئات الدقيقة.
تجنّب الأنشطة البدنية الشاقة، خصوصاً لمن يعانون من أمراض تنفسية أو قلبية.
إغلاق النوافذ والأبواب والبقاء في أماكن مغلقة ومكيفة إن أمكن.
الالتزام بخطة العلاج الموصى بها من الطبيب في حال وجود أمراض تنفسية.
الرجوع للمستشفى فوراً إذا استمرت الأعراض مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر.
غسل الوجه والفم والأنف بعد العودة من الخارج.
عدم فرك العينين، واستخدام الماء لشطفهما عند دخول الغبار.
ارتداء نظارات واقية عند الخروج للحد من دخول الغبار إلى العين.
تنظيف المنزل جيداً بعد انتهاء العاصفة، خصوصاً الأسطح والأثاث.
متابعة نشرات الطقس لتوقع العواصف واتخاذ الإجراءات المسبقة.
السلامة على الطرق خلال العواصف
تشكل العواصف الرملية تهديداً كبيراً على السلامة المرورية، إذ تنخفض الرؤية بسرعة كبيرة. وفي هذا السياق يُنصح بـ:
تقليل السرعة تدريجياً مع بداية العاصفة.
التوقف على جانب الطريق إن انخفض مدى الرؤية لأقل من 100 متر.
إبقاء النوافذ مغلقة وتشغيل نظام التكييف على وضع “إعادة التدوير” لتقليل دخول الغبار.
العواصف الترابية ليست مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل تهديد حقيقي للصحة والسلامة العامة، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. والوعي بأساليب الوقاية هو السبيل الأمثل لتقليل آثارها الخطيرة.