أمريكا.. عاصفة شتوية تجلب ثلوج بسمك 6 بوصات إلى نيويورك
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
من المنتظر أن تجتاح عاصفة شتوية سريعة الحركة شمال شرق الولايات المتحدة، اليوم الأحد، مما سيؤدي إلى تعطيل السفر والتسبب في طقس شديدة البرودة يستمر حتى بداية أسبوع العمل.
وتهدد العاصفة بإسقاط ثلوج يصل سمكها إلى 4 بوصات (10.2 سنتيمتر) في واشنطن، موقع مراسم تنصيب الرئيس غدا الاثنين.
أخبار متعلقة عاصفة تضرب جنوب الولايات المتحدة وتعطل آلاف الرحلات الجويةالحظر بدأ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبنى الكابيتول الأمريكي وسط الطقس البارد- أ ف بطقس أمريكاوقال مارك تشينارد، أحد كبار خبراء الأرصاد الجوية في فرع مركز التنبؤ بالطقس الأمريكي، إن مدينة نيويورك وفيلادلفيا قد تشهدان تساقط ثلوج سمكها ما بين 4 إلى 6 بوصات.
وفي مناطق أبعد إلى جهة الشمال الشرقي، قد تتعرض بوسطن لتساقط ثلوج بسمك أكثر من 6 بوصات ، مع توقع تساقط ثلوج بسمك 8 بوصات في بعض المناطق التي تقع أبعد عن الساحل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن أمريكا عاصفة شتوية عواصف أمريكا الثلوج الطقس البارد
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه
كتب ديفيد فرينش أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أهدر مصداقيته كقائد عسكري، ولم يعد بإمكانه أن يُواجه أفراد الجيش بسبب ارتكابه خرقا أمنيا فادحا، يدعو إلى عواقب فورية مثل الإعفاء من القيادة، يتبعه تحقيق شامل، وربما توجيه اتهامات جنائية.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة نيويورك تايمز- إن الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذي أتلانتيك" نشر واحدة من أكثر القصص غرابة، وذلك أن مايكل والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب، دعاه عن غير قصد، للانضمام لدردشة جماعية على تطبيق "سيغنال" المشفر، بدا أنها تضم العديد من كبار مسؤولي ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن الداخلي ستيفن ميلر، ونائب الرئيس، جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث.
ولم يلاحظ أحد منهم على ما يبدو -حسب الصحيفة- وجود الصحفي غولدبرغ الذي كان في الصف الأمامي أثناء مناقشة قرار ترامب مهاجمة جماعة الحوثيين اليمنية، وفي الساعة 11 و44 دقيقة صباحا يوم 15 مارس/آذار أرسل الحساب المسمى "بيت هيغسيث" رسالةً تتضمن "تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات".
إعلان
وقال ديفيد فرينش إن ذلك كان خرقا أمنيا فادحا، وأضاف "أنا ضابط سابق في مكتب المدعي العام العسكري، ساعدتُ في التحقيق في العديد من مزاعم تسريب معلومات سرية، ولم أسمع قط عن أمرٍ بهذه الفظاعة، وزير دفاع يستخدم تطبيق مراسلة مدنيا عمدا لمشاركة خطط حرب حساسة دون أن يلاحظ حتى وجود صحفي في الدردشة".
وأكد الكاتب شناعة هذا الخرق وقال إنه عادة يؤدي إلى الإعفاء من القيادة وبعد ذلك إلى تحقيق شامل، وربما توجيه اتهامات جنائية، لأن القانون الفدرالي يجرم قيام شخص بسحب معلومات "متعلقة بالدفاع الوطني" من "مكانها أو تسليمها لأي شخص، أو إضاعتها، أو سرقتها، أو أخذها، أو إتلافها".
وذكر كاتب التقرير بأنه لا شيء يُدمّر مصداقية القائد لدى الجنود أكثر من النفاق أو ازدواجية المعايير، لأن القادة عندما يخالفون القواعد التي يفرضونها على الجنود، يُحطمون رابطة الثقة بينهم، وأفضل القادة الذين عرفتهم لم يطلبوا من جندي الامتثال لقاعدة لا تنطبق عليهم، لأنهم يمثلون القدوة.