احتفالات في رام الله بتحرير الاسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة السجون في إسرائيل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر، وذلك بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة.
وقد شهدت رام الله احتفالات المواطنين بخروج الاسرى الفلسطينيين.
ووصلت الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله قبل أن يتوجهوا إلى بلداتهم في الضفة الغربية.
وقد بدأت إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من سجن عوفر وذلك بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة.
ووصلت الأسيرة المقدسية زينة بربر إلى منزل عائتها في القدس بعد الإفراج عنها من سجن المسكوبية.
فيما قالت منظمة الصحة العالمية، إن تلبية الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي في غزة ستكون مهمة معقدة للغاية، وأكدت استعدادها لتوسيع نطاق الاستجابة في القطاع.
وأضافت المنظمة أن هناك حاجة لاستثمارات بالمليارات لدعم تعافي النظام الصحي في غزة ما يتطلب التزاما ثابتا من المانحين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من زيادة هائلة في انتقال الأمراض المعدية ومن أن خطر المجاعة لا يزال قائما في غزة، وأعلنت أن 25 في المئة من المصابين في غزة، أي حوالي 30 ألفا، يحتاجون لإعادة تأهيل.
وطالبت المنظمة بإزالة العقبات الأمنية وتهيئة ظروف ميدانية تسمح بالوصول للناس في جميع أنحاء غزة، مؤكدة أنها ستنفذ بالتعاون مع شركائها خطة لمدة 60 يوما في غزة بغية دعم استعادة النظام الصحي وتوسيع نطاقه.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تسريع عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض ومرافقيهم يحتاجون للعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة السجون في إسرائيل إسرائيل السجون 90 أسيرا فلسطينيا إسرائيليات غزة الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
انتهت الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار المنهار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح، حسبما قالت مصادر اليوم الاثنين، وفق ما أوردت شبكة العربية.
وقالت المصادر إن حماس متمسكة بموقفها بأن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى وقف الحرب في غزة.
وأعلنت إسرائيل، التي استأنفت حملتها العسكرية في غزة الشهر الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار المتفق عليه في يناير أنها لن تُنهي الحرب إلا بالقضاء على حماس.
واستبعدت الحركة أي مقترح لإلقاء سلاحها.
لكن على الرغم من هذا الخلاف الجوهري، قالت المصادر إن وفد حماس بقيادة رئيس الحركة في غزة خليل الحية أظهر بعض المرونة بشأن عدد الرهائن الذين يمكن إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل في حال تمديد الهدنة.
وصرح مصدر لرويترز بأن الاقتراح الأخير لتمديد الهدنة سيشهد إطلاق حماس سراح عدد أكبر من الرهائن.
وصرح الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة جيش الاحتلال بأن إسرائيل تسعى لإطلاق سراح نحو عشرة رهائن، بعد موافقة حماس السابقة على إطلاق سراح خمسة منهم.