ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم المقلي بالسمن يوميا؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
في حين أن الثوم النيء له نكهة أقوى ورائحة نفاذة، فإن فصًا أو اثنين من الثوم المشوي في السمن له فوائد صحية هائلة، الثوم غني بالأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت ويمنحه أيضًا طعمًا ورائحة مميزة، ويساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك، وتنظيم عملية الهضم، وموازنة مستويات السكر في الدم.
الثوم من أكثر التوابل شعبية في أغلب المطابخ، يُعرف الثوم بفوائده الصحية الهائلة، ويستمتع به الأشخاص بسبب نكهته وطعمه، وبينما يستطيع العديد من الأشخاص تناوله نيئًا ومقليًا ومحمصًا في السمن، فإن فوائده تضاعف.
لماذا يجب أن تأكل فص الثوم المحمص بالسمن؟
وفقًا للخبراء، يعد الثوم مصدرًا رائعًا للأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت ويمنحه أيضًا مذاقًا ورائحة مميز، ومن المثير للاهتمام أن الدراسات تقول إن الأليسين يساعد أيضًا في تعزيز وظيفة جهاز المناعة لديك ويوفر بعض الحماية ضد حالات مثل أمراض القلب والسرطان.
عند تحميص الثوم بالسمن، فإنه يوفر الطاقة ويحسن الهضم ويدعم صحة القلب. ومع ذلك، فإن السمن يحتوي على نسبة عالية من الدهون ويجب تناوله باعتدال.
وفيما يلي بعض الفوائد الصحية المحتملة للثوم الخام:
تعزيز المناعة
تشير العديد من الدراسات إلى أن الثوم المحمص بالسمن يقلل الالتهاب ويعزز وظيفة المناعة بسبب محتواه من مضادات الأكسدة والمركبات المحتوية على الكبريت مثل الأليسين.
ينظم صحة القلب
يقول الخبراء إن الثوم والسمن يساعدان على خفض مستويات ضغط الدم وخفض الكولسترول لدعم صحة القلب.
يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم
يساعد الثوم المحمص أيضًا على خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويحسن إدارة نسبة السكر في الدم، مما يكون مفيدًا في إدارة مرض السكري من النوع 2.
يحافظ على صحة الدماغ
على الرغم من عدم وجود الكثير من الدراسات، إلا أن الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أظهرت أن تناول الثوم المحمص يحسن الذاكرة ويدعم صحة الدماغ.
يساعد على الهضم
يمكن أن يساعد تناول الثوم المشوي بالسمن قبل الوجبات في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تقليل الإمساك والانتفاخ وعسر الهضم. كما أنه يعتني بصحة أمعائك.
يمنع العدوى الفيروسية
مع تغير الطقس، يصاب معظم الناس - وخاصة الأطفال وكبار السن - بالمرض بسبب العدوى الفيروسية حيث تنخفض مستويات المناعة لديهم بشكل كبير. يمكن أن يساعد تحميص فص من الثوم في السمن ومضغه في منع السعال ونزلات البرد مع تعزيز مستويات المناعة لديك.
السلبيات المحتملة للثوم المحمص بالسمن
على الرغم من أن الثوم يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، إلا أن هناك بعض العيوب المحتملة التي يجب عليك أيضًا أخذها في الاعتبار.
الثوم عند تحميصه يكون له طعم ورائحة قوية قد يجدها كثير من الناس غير شهية. كما ينصح الأشخاص الذين يعانون من مرض الارتجاع المعدي المريئي بعدم تناول الثوم أو الحد من استهلاكه لمنع حرقة المعدة. ووفقًا للخبراء، فإن بعض المركبات الموجودة في الثوم يمكن أن تهيج الجهاز الهضمي.
ويزيد الثوم أيضًا من خطر النزيف لدى بعض الأشخاص من خلال منع تكوّن جلطات الدم.
ما هي كمية الثوم التي يجب أن نتناولها في اليوم الواحد؟
على الرغم من أن الأطباء قد لا يصفون جرعة محددة من الثوم، إلا أن الدراسات تشير إلى أن تناول فص أو فصين من الثوم المحمص في نصف ملعقة صغيرة من السمن قد يكون مفيدًا للغاية، فكر في تقليل تناول الثوم أو التوقف عن تناوله إذا لاحظت أي آثار جانبية سلبية.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم الثوم النيء المزيد السکر فی الدم تناول الثوم من الثوم
إقرأ أيضاً:
«القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
يُعد ارتفاع ضغط الدم من أخطر الأمراض المزمنة التي تصيب ملايين المصريين، حيث تشير الإحصائيات إلى معاناة نحو 30 مليون مواطن من المرض، ويتسبب في وفاة ما يقرب من 300 شخص يوميًا، مما جعله يُعرف بـ"القاتل الصامت".
طرق بسيطة للسيطرة على إرتفاع ضغط الدمورغم خطورته، يؤكد الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب والأوعية الدموية والمدير السابق لمعهد القلب، أن التحكم في ضغط الدم لا يتطلب بالضرورة تناول الأدوية أو الاعتماد على مشروبات، مثل: الكركديه.
وتابع جمال شعبان في منشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أنه يمكن السيطرة عليه باتباع 7 خطوات يومية فعالة:
ـ ممارسة الرياضة بانتظام:
الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية لنصف ساعة يوميًا، خمسة أيام أسبوعيًا، يعادل ساعتين ونصف أسبوعيًا، ويساعد بفاعلية في خفض ضغط الدم وتحسين كفاءة الدورة الدموية.
ـ تقليل استهلاك الملح:
يُعد الملح من المسببات الرئيسية لارتفاع الضغط، ويستهلك المصريون كميات تفوق المعدلات الصحية.
ينصح بتقليل استخدام الملح في الطعام، وتجنب المعلبات والوجبات الجاهزة، والاكتفاء بالملح الطبيعي الموجود في الخضروات.
ـ فقدان الوزن الزائد:
خفض الوزن بنسبة 5% فقط يمكن أن يساهم في ضبط ضغط الدم، بينما فقدان 10% يساعد أيضًا في تحسين حالات القلب، مثل: الذبذبة الأذينية.
ويُفضل اتباع نظام غذائي صحي طويل الأمد بدلاً من الحميات القاسية.
ـ الإقلاع عن التدخين:
التدخين يُلحق ضررًا كبيرًا بالأوعية الدموية، وسيجارة واحدة قد تُعادل تأثير 10 سجائر. الامتناع عن التدخين والابتعاد عن أماكن المدخنين أمر ضروري لحماية القلب والضغط.
ـ تجنب تناول الكحوليات:
الكحول من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مخاطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.
ـ استخدام المسكنات بحذر:
الإفراط في تناول مسكنات الألم قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط، لذا يُوصى بعدم تناولها إلا عند الضرورة وتحت إشراف طبي.
ـ الحفاظ على السلام النفسي:
الضغوط النفسية والانفعالات ترفع من مستويات الضغط، لذا يُعتبر الحفاظ على التوازن النفسي والرضا أحد مفاتيح الوقاية من مضاعفاته.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل الاعتماد على الأدوية وتحقيق تحسن ملحوظ في صحة القلب وضغط الدم لدى مرضى الضغط المرتفع.