تصريحات العليمي بالمهرة تثير جنون مافيا التهريب.. الحريزي: الحوثي ليس عدواً لنا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أثارت التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أثناء زيارته إلى محافظة المهرة غضب قيادات ما تسمى بلجنة الاعتصام المدعومة من عُمان وجماعتي الحوثي والإخوان.
وأشار العليمي في كلمته التي ألقاها أمام اللقاء العام الموسع للسلطة المحلية، والقيادات الأمنية والعسكرية والاجتماعية بمحافظة المهرة الخميس، إلى الاختراقات التي تتعرض لها المحافظة والمناطق المحررة من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية وتخادمها مع جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
العليمي أكد على دور المهرة باعتبارها البوابة الشرقية لليمن، وأنها باتت جبهة أمامية لمواجهة مليشيات الحوثي، جراء الاختراقات التي تشهدها بعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات للمليشيات، داعياً أبناء المهرة إلى اليقظة في مواجهة خطر الاختراق من المنظمات والجماعات الإرهابية، وتخادمها الصريح مع المليشيات الحوثية.
وفي حين أشاد العليمي بدور الأجهزة الأمنية والعسكرية في ضبط العشرات من عمليات التهريب، كشف عن إصدار توجيهات إلى الحكومة بتفعيل قانون مكافحة التهريب الذي ينص على منح 10% من قيمة المضبوطات المهربة لمن يقوم بضبطها، مؤكداً أن ذلك سيحفز القوات الأمنية والعسكرية على ضبط المزيد من عمليات التهريب.
هذه التصريحات وحديث العليمي عن عمليات التهريب أثار جنون قيادات ما تسمى بـ"لجنة الاعتصام" والتي اعتبرتها هجوماً مباشراً ضدها، كما قال رئيس اللجنة الشيخ / علي سالم الحريزي، المتهم بتورطه في إدارة وتسهيل عمليات التهريب بالمحافظة.
الحريزي وفي كلمة له بثتها قناة "المهرية" الإخوانية، جدد موقفه بعدم اعترافه بشرعية العليمي ومجلس القيادة الرئاسي وأنه مجلس معين من قبل الإمارات والسعودية، وأن الرئيس الذي يعترف به هو عبدربه منصور هادي.
ولم يخف الحريزي غضبه الشديد من حديث العليمي عن الاختراق الذي تتعرض له المهرة عبر شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات لصالح جماعة الحوثي، وأبدى احتجاجه على هجوم العليمي في كلمته ضد الجماعة المدعومة من إيران من داخل المهرة.
حيث استنكر الحريزي هجوم العليمي ضد جماعة الحوثي واتهامها باختراق المهرة عبر عمليات التهريب، وقال: بالنسبة لي الحوثي ليس عدوي، نحن العدو بالنسبة لنا هو السعودية هم العدوان والمحتلون الذين أتوا من خارج البلاد، في تطابق تام مع الخطاب الذي تردده جماعة الحوثي خلال السنوات الأخيرة.
ويرى مراقبون أن التصريحات الانفعالية التي ظهر بها الحريزي ضد العليمي، تعد دليلاً واضحاً على التخادم الذي تقوم به قيادات وكيانات في المهرة لصالح جماعة الحوثي وتخادمها معها عبر إدارة وتسهيل عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات إليها من إيران عبر سواحل وأراضي المحافظة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
بركان المهرة الغاضب ينفجر في وجه المحتلين
عبروا خلالها عن رفضهم القاطع لاستمرار ممارسات تحالف الاحتلال السعودي الإماراتي، وحملوه مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المناطق المحتلة.
مؤكدين على مطالبهم المشروعة بتحسين الأوضاع الحالية ورحيل التحالف السعودي الإماراتي الذي يعتبرون أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الأوضاع المأساوية.
وأكد بيان المظاهر أن هذه الفعالية هي امتداد للحراك الشعبي الرافض للسياسات التدميرية التي قادها تحالف الاحتلال السعودي الاماراتي والتي فاقمت معاناة المواطنين الذي يواجهون أسوأ كارثة إنسانية مؤكدين رفضهم لأي وجود عسكري اجنبي في المحافظة
داعيا إلى تصعيد النضال والخروج في احتجاجات وفعاليات رفضًا للوصاية الخارجية، حتى تحقيق مطالبهم في العيش بكرامة وأمان.
واختتم البيان برسالة واضحة مفادها أن أبناء المهرة لم ولن يقبلوا العيش في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والفساد وألاستغلال، وأنهم ماضون في طريقهم لاستعادة حقوقهم المسلوبة مهما كانت التحديات والتضحيات.