يونايتد يخسر 3-1 أمام برايتون بعد خطأ فادح من أونانا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
مانشستر (إنجلترا) (رويترز) – تعرض مانشستر يونايتد لهزيمة مذلة 3-1 على أرضه أمام برايتون آند هوف ألبيون يوم الأحد بعد أن سجل الجناح الزائر يانكوبا مينتيه هدفا وصنع آخر، فيما لم تساعد أخطاء حارس المرمى أندريه أونانا أصحاب الأرض.
وسجل كاورو ميتوما وجورجينيو روتر أيضا هدفين في الشوط الثاني لصالح برايتون، الذي سجل أيضا هدفا عبر جواو بيدرو لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف بسبب وقوع خطأ أثناء بناء الهجمة.
وسجل برونو فرنانديز ركلة جزاء لصالح يونايتد ليعادل النتيجة 1-1 في الشوط الأول.
لكن بعد أن تقدم برايتون للمرة الثانية، أسقط أونانا الكرة من يده من فرصة سهلة عقب تمريرة عرضية منخفضة داخل منطقة الجزاء، مما سمح لروتر بتحويل الكرة المرتدة إلى داخل الشباك.
وتقدم برايتون إلى المركز التاسع برصيد 34 نقطة، بفارق أربع نقاط عن المراكز الأربعة الأولى، بينما يحتل يونايتد المركز 13 برصيد 26 نقطة من 22 مباراة.
وقال روبن أموريم مدرب يونايتد “خسارة أخرى على أرضنا. الطريقة التي استقبلنا بها الأهداف غير مقبولة.
“كان بإمكاننا أن نقدم بعض اللمحات في فترات زمنية قصيرة، الأمر لم يكن متسقا. نشعر بالتوتر ثم نستقبل هدفا”.
وفاز برايتون في ست من آخر سبع مباريات في الدوري أمام يونايتد من بينها أخر ثلاث زيارات لأولد ترافورد.
ونزل الفريقان إلى أرض الملعب بصحبة فريق موسيقى القرب تخليدا لذكرى أسطورة النادي دينيس لو، الذي توفي هذا الأسبوع، مع وضع إكليل من الزهور في الدائرة الوسطى للملعب من قبل المدرب السابق أليكس فيرجسون.
تقدم برايتون في غضون خمس دقائق حيث استطاع ميتوما ضرب مصيدة التسلل من اليسار من كرة طويلة من كارلوس باليبا ومثلت تمريرته التي مرت أمام المرمى فرصة سهلة لمينتيه غير المراقب الذي أسكنها الشباك.
وحصل يونايتد على ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول عندما حاول برايتون لعب الكرة خارج منطقة الدفاع، لكن تمريرة الحارس بارت فيربروخن كانت سيئة وسقطت الكرة أمام جوشوا زيركزي داخل منطقة الجزاء.
والتحم ذراع باليبا بكتف المهاجم الذي سقط على الأرض وأشار الحكم بيتر بانكس إلى وجود ركلة جزاء، ولم يواجه فرنانديز أي مشكلة في التسجيل ليعادل النتيجة.
واعتقد برايتون أنه كان في المقدمة مرة أخرى بعد سبع دقائق من الشوط الثاني عندما فشل يونايتد في إبعاد ركلة حرة منخفضة داخل منطقة الجزاء وأنهى بيدرو الكرة لكن فحص حكم الفيديو المساعد أشار إلى أن يان بول فان هيكي ركل قدم ديوجو دالوت وسط الزحام.
ومع ذلك، سجل الفريق الزائر الهدف الثاني بعد مرور ساعة عندما انطلق ميتوما نحو القائم البعيد متفوقا على نصير مزراوي مدافع يونايتد ليحول الكرة العرضية من مينتيه نحو الشباك.
ثم سجل برايتون الهدف الثالث بفضل خطأ أونانا الفادح ليحسم نتيجة المباراة ويترك يونايتد أمام هزيمته العاشرة في الدوري هذا الموسم في أسرع فترة يصل فيها إلى أكثر من تسع هزائم في الدوري منذ موسم 1989-1990.
وقال روتر “من الصعب اللعب هنا لكننا حافظنا على هدوئنا ولعبنا بثقة.
“الموسم طويل وعلينا أن نستمر على هذا المنوال، ونتعامل مع كل مباراة على حدة وسنرى ما سيحدث في النهاية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق رياضةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
برشلونة يخسر أمام دورتموند ويتأهل.. قلبُ البطل يعرف طريقه رغم العثرات
في ليلةٍ كانت فيها القلوب معلقة، والأعين لا تطرف، سقط برشلونة على أرض دورتموند، لكنه لم يسقط من البطولة ، خسر الكتالونيون المعركة، لكنهم ربحوا الحرب، ورغم قسوة الهزيمة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، كان رصيد الذهاب برباعية كافياً ليمنح أبناء فليك بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويُبقي الحلم الأوروبي نابضاً في كتالونيا.
منذ صافرة البداية، بدا أن دورتموند جاء ليقاتل، لا ليكتفي بالمشاركة، وزأرت جماهير “سيغنال إيدونا بارك” كما لو أنها تدفع فريقها بألف روح، ضغطٌ ألماني شرس، وهجومٌ لا يهدأ، قابله تراجع محسوب من برشلونة، الذي دخل المباراة وهو يدرك أن الذكاء أحياناً أقوى من الشجاعة.
هدف دورتموند المبكر بعثر أوراق اللقاء، وزاد من وهج الإثارة، لكن البلوغرانا رفض أن ينهار. وقف تير تشيزني كالجدار، يذود عن مرماه ببسالة المحاربين، بينما أدار هانزي المعركة بهدوء القادة العارفين بقدر فريقهم.
لم يكن الأداء الكتالوني مثالياً، وبحاجة إلى مراجعة الأوراق ولملمتها، لكن أداءه كان ناضجاً. لم يلمع لامين لامال، لأنه لم يكن موجوداً، لكن الفريق لعب بروح من تعودوا على لمس المجد ،كل دقيقة كانت اختبارًا للصبر، وكل هجمة مرتدة كانت تحمل الأمل، أو الخوف، أو كليهما معاً.
انتهت المباراة بخسارة برشلونة، لكن الصافرة النهائية كانت إعلانًا لانتصار أكبر ، التأهل إلى نصف النهائي لا يُقاس بعدد الأهداف، بل بقدرة الفريق على النجاة وسط العواصف ، برشلونة نجا وتأهل ،وعاد من ألمانيا محملاً بتذكرة إلى مربع الأبطال، وتذكرة أخرى لأعداءه بأن هذا الفريق، حتى حين يتعثر، لا يُكسر.
نصف النهائي ينتظر، والتاريخ يكتب سطوره من جديد.