ماسك يدعم ترامب في تجمع حاشد.. ويعد بجعل أميركا "قوية لقرون"
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
وعد إيلون ماسك، حليف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد بجعل الولايات المتحدة "قوية لقرون"، خلال تجمع للملياردير الجمهوري في واشنطن عشية تنصيبه.
وقال ماسك على المنصة إلى جانب ترامب "هذا الانتصار هو حقا البداية. ما يهم هو إحداث تغييرات كبيرة وإرساء أسس لتكون أميركا قوية لقرن من الزمن، لقرون وإلى الأبد".
وتعهّد ترامب خلال تجمّع حاشد الأحد في واشنطن عشية تنصيبه، بإلغاء كل الأوامر التنفيذية التي أصدرها جو بايدن.
وصرّح ترامب أمام الآلاف من مؤيّديه الذين تجمعوا في قاعة "كابيتال وان" بالعاصمة الأميركية بالعمل على وقف "الغزو عند حدودنا".
وأضاف: "سأكشف عن تدابير أمن الحدود في خطاب التنصيب".
وأعلن أنه سيتصرف "بسرعة وقوة غير مسبوقتين" عندما يتسلم الإثنين منصبه رئيسا للولايات المتحدة.
وتابع قائلا: "اعتبارا من الغد سأتصرف بسرعة وقوة غير مسبوقتين وأعمل على حل كل أزمة تواجه بلادنا. علينا أن نفعل ذلك".
وشدد ترامب على ضرورة "إنقاذ تيك توك"، بعد ساعات قليلة على وعده بأن يُعلّق تطبيق قانون يحظر هذه المنصة التي تعذّر الوصول إليها موقتا لساعات عدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كذلك وعد ترامب بانه سيوجه الجيش "لبدء بناء درع الدفاع الصاروخي (القبة الحديدية)".
وأشار ترامب الذي سيتم تنصيبه ظهر الإثنين ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بإصدار حوالي مئة مرسوم في أول يوم له في منصبه.
ومثل الحدث أول خطاب رئيسي لترامب في واشنطن منذ خطابه في السادس من يناير 2021 الذي سبق اقتحام بعض أنصاره مبنى الكونغرس.
وأغلقت السلطات مساحات كبيرة من المدينة حول مبنى الكونغرس والبيت الأبيض بأسوار فولاذية منذ الأسبوع الماضي وانتشرت الشرطة بكثافة في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك أميركا ترامب بالعاصمة الأميركية واشنطن الكونغرس والبيت الأبيض إيلون ماسك ترامب ماسك أميركا ترامب بالعاصمة الأميركية واشنطن الكونغرس والبيت الأبيض أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أوروبيون: انهيار واسع في الثقة بين واشنطن وحلفائها بعد وصول ترامب للسلطة
قال مسؤولون أوروبيون مطلعون، لشبكة “بلومبرج”، اليوم السبت، إن هناك انهياراً واسعاً في الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ، بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.
وأوضح المسؤولون ، أن التحولات السياسية التي شهدتها الإدارة الأمريكية خلال فترة ترامب أدت إلى توترات غير مسبوقة في العلاقات عبر الأطلسي، حيث أظهرت العديد من الدول الأوروبية تراجعاً كبيراً في مستوى الثقة في سياسات واشنطن الخارجية.
وأشار المسؤولون، إلى أن وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى لم يعودوا قادرين على الاعتماد على السرية التامة في مناقشاتهم حول قضايا حساسة مثل الوضع في غزة وإسرائيل.
وقال المسؤولون، إن جلسات النقاش بين دول المجموعة أصبحت أكثر تعقيداً بسبب تزايد القلق حيال تسريبات محتملة، مما يهدد الفاعلية والمرونة في معالجة الملفات الدولية الحساسة.
وفي نفس السياق، أكد المسؤولين الأوروبيين أن بعض الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة بدأوا في مراجعة مواقفهم بشأن تبادل المعلومات الاستخبارية مع واشنطن.