آبل تستعد لإطلاق الجيل الرابع من iPhone SE بتصميم مستوحى من iPhone 14
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
بعد غياب دام عامين عن إطلاق آخر إصدار، تستعد شركة Apple لإعادة إحياء سلسلة هواتفها منخفضة التكلفة بإصدار جديد من iPhone SE.
تشير التسريبات إلى أن الجيل الرابع من هذا الهاتف سيُطلق في أبريل 2025، مع وعود بتصميم حديث وأداء قوي يناسب شريحة واسعة من المستخدمين.
. برمجيات تجسس متطورة تستهدف أجهزة iPhone رغم نظام Apple المتطور
وحسب التسريبات الأخيرة، من المتوقع أن يتبع هاتف iPhone SE 4 لغة تصميم مشابهة لهاتف iPhone 14.
وتم تأكيد هذه المعلومات من خلال صور أولية للنماذج (dummy)، التي كشفت عن هيكل الهاتف وشكله الخارجي.
هل يتميز iPhone SE 4 بأزرار جديدة؟تحدثت بعض الشائعات عن إمكانية إضافة ميزات متطورة مثل:
Action Button: زر جديد يوفر اختصارات قابلة للتخصيص، ظهر لأول مرة في سلسلة iPhone 16.Camera Control Button: زر مخصص للتحكم بالكاميرا.ولم تظهر هذه الميزات في النماذج الأولية المسربة، مما يجعل احتمالية تواجدها في الإصدار النهائي ضعيفة. الجدير بالذكر أن الشركات المصنعة للإكسسوارات عادةً ما تعتمد على المعلومات المتاحة لتصميم أغطية الهاتف، وهو ما يعزز الشكوك حول إدراج هذه الميزات.
عودة قوية للهواتف منخفضة التكلفةيعد iPhone SE 4 خطوة مهمة في استراتيجية Apple لجذب المستخدمين الذين يبحثون عن أداء متميز بسعر مناسب. من المتوقع أن يجمع الهاتف بين:
تصميم أنيق مستوحى من الهواتف الرائدة.مواصفات تقنية قوية تلبي احتياجات المستخدمين اليومية.سعر اقتصادي مقارنة بالإصدارات الأعلى من Apple.موعد الإطلاق والتوقعاتومن المقرر أن يتم الكشف عن الهاتف رسميًا في أبريل 2025، مع استمرار التسريبات بالكشف عن مزيد من التفاصيل مع اقتراب موعد الإطلاق.
و إذا صحت التكهنات، فإن iPhone SE 4 قد يكون الهاتف المثالي للمستخدمين الباحثين عن جهاز يحمل اسم Apple دون دفع مبالغ باهظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد iPhone SE 4 من iPhone
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا للبحث العلمي في “طب الفضاء”.. “فلك” تستعد لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية إلى الفضاء بنهاية الشهر الجاري
كشفت جمعية فلك لعلوم وأبحاث الفضاء عن استعدادها لإطلاق أول مهمة بحثية سعودية لدراسة ميكروبيوم العين في الفضاء، المقرر إرسالها للفضاء أواخر الشهر الجاري، ضمن المهمة FRAM2 في المدار القطبي بالتعاون مع شركة SpaceX.
وتأتي هذه التجربة في إطار جهود الجمعية لتعزيز البحث العلمي في طب الفضاء، وتهدف إلى دراسة تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم الطبيعي للعين، مما قد يسهم في تحسين فهم صحة العيون لدى رواد الفضاء، إضافة إلى استكشاف التطبيقات الطبية الممكنة على الأرض.
وقد تم استكمال مراحل التجهيز والتكامل والنقل بنجاح دون أي أخطاء، مما يمهد الطريق لمرحلة الإطلاق وفق أعلى المعايير العلمية والتقنية.
وقد نجح الفريق البحثي في جمع العينات الحيوية، وإجراء عمليات زراعة ميكروبية دقيقة في مختبرات متخصصة، كما تم الانتهاء من مرحلة التكامل، التي شملت اختبارات بيئية وميكانيكية مكثفة لضمان قدرة العينات على تحمل ظروف الإطلاق، والعودة بأمان من الفضاء.
وقال مدير المهمة البحثية الرئيس التنفيذي “لفلك” الدكتور أيوب بن سالم الصبيحي: “نفخر بكوننا أول جمعية سعودية متخصصة في علوم الفضاء وتطبيقاته، حيث تمكنا خلال فترة وجيزة من إحداث تأثير ملموس في هذا القطاع من خلال برامجنا التدريبية والبحثية التي استفاد منها عدد من الطلبة والباحثين”.
وأضاف: “وقد أسهم ذلك في تأهيل الكفاءات الوطنية، ودفعنا نحو المشاركة الفاعلة في أبحاث الفضاء، وصولاً إلى إطلاق أولى مهماتنا البحثية إلى الفضاء. ويعد نجاح استكمال تجهيز العينات وإتمام مرحلة التكامل إنجازًا يعكس التحول الاستراتيجي الذي شهده القطاع غير الربحي، فقد أصبح هذا القطاع شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية من خلال تكامل أدواره مع القطاعين الحكومي والخاص، مما رفع من كفاءته في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيسهم في تحقيق تقدم نوعي في التعليم والأبحاث في الفضاء والتقنيات المرتبطة به”.
وتعد دراسة الميكروبيوم العيني في الفضاء مجالاً بحثيًا ناشئًا. وتكمن أهمية هذه التجربة في تحليل معدلات نمو الميكروبيوم العيني في الفضاء مقارنة بالبيئة الأرضية، ودراسة التغيرات الجينية والبروتينية التي قد تحدث نتيجة التعرض للجاذبية الصغرى.
وتهدف التجربة إلى تقييم قدرة الميكروبات على تكوين الأغشية الحيوية، التي قد تزيد من خطر العدوى في الفضاء، وكذلك تحليل التغيرات في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بعد التعرض للجاذبية الصغرى، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق فترات أطول لتطورها.
وتندرج هذه الدراسة ضمن الجهود العالمية لدراسة تأثير الفضاء على صحة الإنسان، حيث سبقتها أبحاث مماثلة تناولت تأثير الجاذبية الصغرى على الميكروبيوم المعوي والفموي. ولا يزال ميكروبيوم العين مجالاً قيد الدراسة، مما يجعل هذه المهمة إضافة نوعية تسد فجوة بحثية مهمة، وتسهم في تعزيز الفهم العلمي لتأثير الفضاء على صحة العين.