لقطات جوية تكشف حجم الدمار في خان يونس بعد 15 شهرا من الحرب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، لقطات جوية تم تصويرها حجم الدمار الهائل الذي لحق بمدينة خان يونس جنوب غزة، بعد 15 شهراً من الحرب على القطاع.
حوّل القصف الإسرائيلي والعمليات البرية أحياء بأكملها إلى مشهد من الركام، حيث أصبحت المباني المتفحمة أكواماً من الحطام الممتد فوق مساحات واسعة وفي جميع الاتجاهات.
كما بدت الطرق الرئيسية مُدمرة، فيما وصلت البنية التحتية الأساسية للمياه والكهرباء إلى حالة انهيار تام. ومع توقف معظم المستشفيات عن العمل، يواجه القطاع أزمة إنسانية خانقة تزيد من معاناة السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة خان يونس القطاع الحطام جنوب غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".
وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.
كما دعت ايضا الي ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".
وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.
وأشارت الحكومة اللبنانية في بيان لها إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".
وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.
وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.
وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".