الكشف على 1275 مواطنًا بقافلة طبية بالقنطرة غرب في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
اُختتمت الأحد، القافلة الطبية التي أطلقتها مديرية الصحة بالكيلو 17 بالقنطرة غرب التابعة لإدارة القنطرة غرب الصحية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، للكشف على المواطنين وتقديم العلاج لهم بالمجان، وذلك بناءً على تكليفات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وتنفيذًا لتوجيهات اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بضرورة الاهتمام بصحة المواطن الإسماعيلي خاصة في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.
وحرصت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة، على تفقد سير العمل بالقافلة الطبية، والتقت مع فريق الطاقم الطبي، واطمأنت على المواطنين المترددين على انتظام وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين من خلال العيادات التخصصية بالقافلة.
وأشارت وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أن القافلة الطبية استقبلت 1275 مواطن على مدار يومي 18، 19 يناير الجاري، حيث بلغ إجمالي المترددين عليها في اليوم الأول 478 مواطن، بينما استقبلت القافلة في يومها الثاني 797 مواطن من خلال 6 عيادات تخصصية في “ الجراحة، والباطنة، والنساء، والأطفال، والأسنان، وتنظيم الأسرة، والرمد، والأمراض المزمنة ”، بالإضافة إلى خدمات الأشعة، والفحوصات المعملية، والتثقيف الصحي، وصرف الأدوية المجانية من صيدلية القافلة المتواجد بها قائمة متنوعة من الأدوية اللازمة لجميع التخصصات الموجودة بالقافلة، كما تم إجراء تحويلات لعدد من الحالات لاستكمال الفحوصات وأخري للتدخلات الطبية بمستشفيات وزارة الصحة .
وأوضحت الدكتورة بثينة بركات منسق القوافل، أن التردد على القافلة كان على جميع التخصصات الطبية، حيث استقبلت عدد 289 مواطنًا بعيادة الباطنة، و 178 مواطنًا بالجراحة، و 84 سيدةً بعيادة النساء، أما عيادة تنظيم الأسرة استقبلت 75 سيدة، بالإضافة إلى استقبال عدد 381 حالةً بعيادة الأطفال، كما استقبلت عيادة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر عدد 62 حالةً، بينما استقبلت عدد 109 حالة بعيادة الأسنان، أما عيادة الرمد استقبلت 128 حالة، وعدد 3 حالات بوحدة الأشعة، كما تم صرف الأدوية المجانية من صيدلية القافلة المتواجد بها قائمة متنوعة من الأدوية مجانًا فضلًا عن ندوات التوعية والتثقيف الصحي للمترددين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طبية حياة كريمة مجانية الاسماعيليه الصحة القنطرة غرب بوابة الوفد الإلكترونية مواطن ا
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نعيش وضعا كارثيا والناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات
تعيش مستشفيات قطاع غزة وضعا كارثيا بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات ومنع الإمدادات اللازمة للتعامل مع المرضى والجرحى والحالات الحرجة، وفق ما أكده مدير عام قطاع الصحة في القطاع الدكتور منير البرش.
ويواصل الاحتلال تدمير القطاع وحرمانه من الإمدادات كجزء من خططه لتهجير السكان بالقوة، كما قال البرش، مؤكدا أن نحو 60% من الأدوية الضرورية لم تعد متوفرة.
ويعاني القطاع الصحي أيضا -وفق البرش- نقصا حادا في الشاش المعقم ومحاليل الغسيل وأدوية العمليات الجراحية، فضلا عن نقص الأكسجين والكهرباء والوقود الذي يمثل عنصرا أساسيا في عمل المستشفيات.
وفي الوقت الراهن، يعمل المستشفى الإندونيسي على مولد واحد وهناك 7 حالات في العناية المركزة يقول البرش إنهم سيموتون لو توقف هذا المولد.
نقص حاد في الدم
وإلى جانب ذلك، فإن هناك عجزا كبيرا جدا في الدم، وقد ناشدت وزارة الصحة السكان قبل 5 أيام للتبرع لكنها لم تجد إلا استجابة بسيطة بسبب شهر رمضان.
ووفقا للبرش، فإن أكثر من 50 ألف شهيد سقط في القطاع حتى الآن بينهم 15 ألف طفل يمثلون 30% من أطفال غزة، كما أن 31% من المصابين هم من الأطفال أيضا.
واتهم البرش الاحتلال الإسرائيلي بالعمل الممنهج على قصف المنشآت الصحية، مشيرا إلى أنه أوقف قسم الجراحة بمستشفى ناصر عندما قصفه قبل أيام قليلة.
إعلانوتقدم وزارة الصحة في غزة 10 خدمات أساسية للسكان من بينها التصوير الطبي التشخيصي الذي توقف تماما بسبب تدمير 4 أجهزة رنين مغناطيسي و4 أجهزة تصوير مقطعي وأكثر من 33 جهاز أشعة متحركا وثابتا.
وهناك أيضا خدمة جراحات القلب المفتوح والقسطرة القلبية التي تسبب توقفها في موت المرضى بشمال القطاع، وكذلك مرضى السرطان الذين يموتون بسبب توقف تقديم العلاج لهم، وفق البرش.
وحتى تحويل المرضى للخارج توقف بعد إغلاق معبر رفح وأصبح المرضى يموتون بسبب عدم وجود الدواء، فضلا عن أكثر من 350 مصابا بأمراض مزمنة يموتون بسبب عدم وجود أدوية السكر والضغط، وفق ما قاله البرش.
ومن بين 37 مستشفى حكوميا وأهليا وخاصا كانت تعمل في غزة قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعمل حاليا 7 مستشفيات فقط وبالحد الأدنى من الإمكانيات والتخصصات الطبية، حسب ما أكده المدير العام للمستشفيات الميدانية الدكتور مروان الهمص في تصريح سابق للجزيرة نت.