الرهينات الإسرائيليات يعدن إلى تل أبيب بهدايا القسام.. ما المفاجأة داخل الحقيبة؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلام العبري، إن حركة حماس أعطت الرهينات الثلاث المفرج عنهن هدية قبل إطلاق سراحهن.
وعادت كل من رومي جونين، دورون شطنبر خير، وإيميلي ديماري إلى إسرائيل برفقة حقيبة حماس التي احتوت على خريطة لقطاع غزة وصور لهن من أيام الأسر وشهادة بقرار الإفراج قبل نقلهن إلى تل أبيب.
كما أهدت كتائب القسام، الأسيرات الإسرائيليات قلائد مزينة بالعلم الفلسطيني حول أعناقهن.
وحصلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على توقيع أفراد منظمة الصليب الأحمر الدولي، على شهادات استلام الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهم.
من هن الأسيرات المفرج عنهن اليوم؟
رومي جونين: احتجزت حماس الراقصة رومي جونين "24 عامًا، كرهينة عند اقتيادها إلى غزة من مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر، واختبأت جونين عدة ساعات برفقة عدد من الأصدقاء قبل أن تصاب برصاصة في اليد.
دورون شطنبر خير: ممرضة بيطرية، تبلغ من العمر 30 سنة، حيث تم اقتيادها من عناصر حماس إلى غزة من منزلها في كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر.
إميلي دماري: تبلغ من العمر 28 عامًا، وهي بريطانية إسرائيلية جرى اقتيادها من منزلها في كيبوتس كفار عزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي أُعلن عنه الأربعاء الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ، صباح الأحد، بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان.
وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة وإسرائيل إلى اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا من وقف لإطلاق النار، على أن تشمل انسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة.
كما اشتمل الاتفاق على تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.
ودخلت 330 شاحنة مساعدات إلى معبري كرم أبوسالم والعوجة منهم 20 شاحنة وقود، خلال اليوم الأول من الاتفاق، وفقًا لـ "إكسترانيوز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرهينات الثلاث اتفاق وقف إطلاق النار الإعلام العبرى حركة حماس حماس الصليب الأحمر الدولي الأسيرات الإسرائيليات اتفاق تبادل الأسرى قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المقاومة حافظت على حياة الأسرى وتعاملت معهم بانسانية
الثورة نت/وكالات أكدت حركة حماس أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية حرصت خلال مراسم تسليم جثامين الأسرى الصهاينة على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، مشددة على أن جيش العدو لم يراعِ حياتهم وهم أحياء. وأوضحت الحركة، في بيان صحفي، أن المقاومة حافظت على حياة الأسرى وتعاملت معهم بإنسانية، إلا أن العدو قتلهم مع آسريهم عبر قصف أماكن احتجازهم، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتلهم بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا. واتهمت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة التنصل من مسؤوليته عن مقتل الأسرى، قائلة إنه “يتباكى اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، بينما كان هو السبب المباشر في قتلهم”. وأضافت الحركة أن كتائب القسام بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى، لكن القصف الإسرائيلي المكثف حال دون إنقاذهم جميعًا. وفي رسالة لعائلات الأسرى، قالت حماس: “كنّا نفضل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم”، مضيفة أن إسرائيل قتلت 17,881 طفلًا فلسطينيًا خلال عدوانها المستمر على غزة، وأن عائلات الأسرى الإسرائيليين كانت “ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها”. واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن التبادل هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى أحياءً، محذرة من أن أي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو استمرار الحرب لن تؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين.
السوداني يدعو مسيحيو العراق في أمريكا بالعودة للعراق