الجمعة.. ندوة لمناقشة كتاب "إحياء الحب" بجزويت الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُنظم مركز الجزويت الثقافي، يوم الجمعة المقبل، ندوة لمناقشة وتوقيع كتاب "إحياء الحب" للدكتورة شاهندة خليل أخصائي العلاج النفسي، وذلك بمقر المركز شرق الإسكندرية.
تتناول الندوة بالعرض والتحليل الكتاب الذي يعتمد على نظرية عالم النفس الأمريكي جون جوتمان في العلاقات الزوجية وعلم النفس الاجتماعي، ويُعد "إحياء الحب" أول كتاب عن المهارات الحياتية لتحسين العلاقة الزوجية، حيث يقدم رؤى عميقة وأدوات عملية لبناء علاقة زوجية مستدامة.
يناقش الكتاب الاضطرابات النفسية وصدمات الطفولة، التي تؤثر على العلاقة مع شريك الحياة، وتأثير الغضب والقلق على الحياة الزوجية.
ويجمع الكتاب بين الدراسات المتعمقة والتجارب العملية مع عدد من الأزواج في الوطن العربي، ويوفر نصائح ملائمة للتطبيق بسهولة ويسر.
يشارك في الندوة دكتور أحمد عبد الكريم استشاري ومدرس الطب النفسي بجامعة الإسكندرية.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الجزويت هو مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، تأسست عام 1953، ويهدف المركز إلى تعزيز النشاط الثقافي والتعليمي في الإسكندرية، من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والدورات التدريبية، وبرامج التبادل الثقافي، ودعم الفنون والآداب، لتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعة ندوة مناقشة كتاب إحياء الحب
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية في بيوت شباب الإسماعيلية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي
نظم دار بيوت شباب الإسماعيلية ندوة بعنوان "الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد الوطنية" أدارها صانع المحتوى مصطفى باسم المتخصص في التراث ، حيث ناقش خلالها أهمية حماية الهوية الثقافية العربية في ظل التحديات المعاصرة.
وأوضح مصطفى باسم صانع المحتوى، أن التراث الثقافي يُعد ركيزة أساسية تعزز من الشعور بالانتماء الوطني والفخر بالهوية، مشيرًا إلى أن التقاليد والموروثات تساهم في توطيد الروابط الاجتماعية، إذ تنقل تجارب وخبرات الأجيال السابقة إلى الحاضر، مما يُمكّن الأجيال الجديدة من الاستفادة منها والحفاظ عليها.
وأشار أيضًا إلى أن من خلال تمسكنا بالتراث، يمكننا تعزيز الوحدة المجتمعية، لأن أفراد المجتمع يتشاركون ذاكرة جماعية وتاريخًا مشتركًا. كما نوّه إلى مشروعه الرقمي "ستوريات اقتباسات خلفيات"، وهو مشروع ثقافي بصري يهدف إلى نشر محتوى أدبي وبصري موجه للجمهور العربي، خاصة فئة الشباب، ويعمل على ربطهم بهويتهم الثقافية بطريقة حديثة وجاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم مصطفى حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على التراث لا يدعم فقط الهوية الثقافية، بل يسهم أيضًا في إثراء التنوع العالمي، ويُعد أداة فعالة لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الصناعات والمهن المرتبطة بالتراث. كما شدد على أهمية تعليم الأجيال الصاعدة هذه القيم، لترسيخ مبادئ الاحترام والتعاون والكرامة في نفوسهم.