أوقاف شمال سيناء: تنظم ندوة لنشر الوعي وتعزيز الفكر الوسطي المستنير
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عقدت مديرية اوقاف شمال سيناء، ندوة علمية كبرى بعنوان “مَن غشَّنا فليس منا .. حرمة الغش بكل صوره“، بمسجد المحطة في بئر العبد، عقب صلاة العشاء.
شمل الحدث حضور كوكبة من العلماء والدعاة، حيث كان من أبرز المتحدثين الشيخ إسلام أحمد عبد اللطيف محرم مدير إدارة الإدارات، والشيخ محمد عبد ربه إسماعيل إمام وخطيب، اللذين تناولًا أهمية الموضوع في سياق تعزيز القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع.
ركز المحاضران في حديثهما على عدد من النقاط المحورية، منها التحذير من الغش والخداع، وسمات تعامل المؤمن مع إخوانه، بالإضافة إلى استعراض بعض صور الغش المنتشرة في المجتمع.
كما تم التطرق إلى الغش الفكري كأحد أعظم أشكال الغش، وتمت الإشارة إلى ضرورة الصدق والإحسان في معاملة الآخرين كقيم أساسية يجب أن يتحلى بها الجميع.
تسعى مديرية أوقاف شمال سيناء من خلال هذه الندوة إلى نشر الوعي وتعزيز الفكر الوسطي المستنير، وتأمل في أن تساهم الفعاليات العلمية في تحقيق النفع والفائدة للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة نشر الوعى شمال سيناء أوقاف العريش
إقرأ أيضاً:
تتويج بنك مسقط بجائزة الابتكار في المبادرات المجتمعية وتعزيز التنمية المستدامة
مسقط- الرؤية
تُوج بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- بجائزة الابتكار في المبادرات المجتمعية لعام 2025، وذلك ضمن جوائز منتدى عُمان الذي نظمته مؤخراً مجله الاقتصاد والأعمال، تحت رعاية سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، وبحضور عدد من صُنّاع القرار والمستثمرين والخبراء وروّاد الأعمال. تسلّم الجائزة بالنيابة عن البنك زوينة بنت عبدالله الشرجية مساعد مدير عام العمليات المركزية وإدارة التغيير ببنك مسقط.
وناقش المنتدى الذي جاء بعنوان "تعزيز المحتوى المحلي: نحو اقتصاد مستدام ومتنوع" عددا من المحاور ومنها: الجهود المبذولة لمتابعة تنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي كأداة استراتيجية لتنويع الاقتصاد الوطني، وكيفية تعزيز الصناعات العمانية، وتشجيع إقامة المشروعات المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات، وطرق تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال.
وعبّرت زوينة بنت عبدالله الشرجية مساعد مدير عام العمليات المركزية وإدارة التغيير ببنك مسقط، عن فخرها بتتويج البنك بهذه الجائزة التي تعكس نجاح البنك في تطوير مبادرات مجتمعية مبتكرة، تجمع بين التأثير الاجتماعي والاستدامة، مع التركيز على تمكين الفئات المختلفة، ودعم المشاريع التي تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الناس، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في العمل المجتمعي المسؤول، مؤكدة مواصلة البنك هذا النهج الذي يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.
ولا يقتصر الابتكار في المسؤولية المجتمعية على تقديم الدعم، بل يتمثل في إيجاد حلول مستدامة تترك أثرًا إيجابيًا طويل الأمد، ويتماشى هذا المفهوم مع سياسة بنك مسقط في تبنّي رؤية متجددة لخدمة المجتمع، تساهم في تنمية الأفراد، وتعزّز الرفاه الاجتماعي، وتخلق فرص حقيقية للنمو والتطور.
وتتوافق برامج المسؤولية الاجتماعية لبنك مسقط تمامًا مع رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز رفاهية المجتمع العماني من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتركيز على دعم مجالات التعليم والصحة والبيئة والمجالات المتعلقة بالشباب، حيث يسهم البنك في تحقيق الأهداف الوطنية التي وضعتها القيادة الحكيمة، والتي تسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتوازن.
وتضم برامج ومبادرات بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع على عدد من البرامج المستدامة من بينها برنامج "تضامن" والذي استفادت منه أكثر من 2200 أسرة من أسر الضمان الاجتماعي، وبرنامج "الملاعب الخضراء" الذي يقدم الدعم للفرق الأهلية وللشباب العماني المنتسب لهذه الفرق المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة حيث وصل عدد الفرق المستفيدة منذ تدشينه وحتى اليوم إلى 203 فرق، تضم حوالي 70 ألفًا من منتسبي الفرق الأهلية، بالإضافة إلى مبادرة أكاديمية ماليات والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المالي وغرس الثقافة المالية لدى طلبة المدارس من سن مبكّر، والتي استهدفت حتى الآن أكثر من 23 ألف طالب وطالبة، وأكاديمية "الوثبة" التي تقدم برامج تدعم رواد الأعمال في مختلف المجالات وتقدم لهم الاستشارات الإدارية والمالية بهدف تنمية أعمالهم ومشاريعهم المختلفة.
هذا ويحرص بنك مسقط طوال مسيرته على التعاون والشراكة مع مختلف الجهات إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني بهدف دعم مبادراتها التي تخدم مختلف الفئات، وغيرها من المبادرات المجتمعية المختلفة التي ينفذها البنك باستمرار وتحظى بإعجاب أفراد المجتمع.