وقودٌ أرخص.. سكان رومانيا يتجهون إلى بلغاريا لتعبئة سيارتهم بعد انضمام البلدين إلى فضاء شنغن
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
منذ بداية العام الجاري، أصبحت رومانيا وبلغاريا عضوين في فضاء شنغن. وجاءت هذه الخطوة بعد سنوات من المفاوضات لانضمام دول أوروبا الشرقية إلى منطقة شينغن حيث لا حاجة للتدقيق في الهوية
يتزايد عدد السائقين من جنوب رومانيا، وحتى من بوخارست، الذين يسافرون إلى بلغاريا لتعبئة سياراتهم بالوقود الأرخص ثمناً.
ارتفعت أسعار هذه المادة الحيوية في رومانيا بشكل مطرد. فمنذ بداية العام، شهد سعر البنزين زيادة بمقدار 21 باني (0.042 يورو) للتر الواحد، والديزل بمقدار 36 باني (0.072 يورو).
وتكشف بيانات السوق أن صهريج الديزل بسعة 50 لترًا من الديزل أصبح الآن أغلى بـ 18 باني (3.62 يورو) عما كان عليه في 1 يناير، وأصبح صهريج البنزين بسعة 50 لترًا أغلى بـ 10 باني و50 باني (2.11 يورو).
وفي الوقت نفسه في بلغاريا، أصبح البنزين أرخص بمقدار ليو واحد (0.20 يورو) للتر الواحد، والديزل بمقدار ليو و15 باني (0.23 يورو).
ونتيجة لذلك، يتمكن أولئك الذين يعبرون نهر الدانوب إلى الضفة الأخرى من توفير أكثر من 50 ليو (10.05 يورو) على خزان ممتلئ.
يقول الاقتصاديون إن الأسعار في محطات الوقود قد ارتفعت أيضًا بسبب قرار الحكومة المتكرر برفع رسوم الإنتاج على الوقود.
Relatedابتداء من اليوم.. فضاء شنغن يشرع أبوابه أمام مواطني رومانيا وبلغاريا واحتفالات بفتح الحدوداحتفالات في بلغاريا ورومانيا بعد فتح الحدود وانضمامهما لمنطقة شنغنفمنذ 1 يناير الجاري، ارتفعت الضريبة الانتقائية بمقدار 17 باني لكل لتر من البنزين، و16 باني لكل لتر من الديزل.
وفي نفس الفترة، ارتفعت الضريبة الانتقائية على البنزين بمقدار 17 باني (0.034 يورو) للتر الواحد، وعلى الديزل بمقدار 16 باني (0.032 يورو) للتر الواحد. وسبق أن زادت الضريبة الانتقائية بالفعل في 1 يوليو 2024، و1 يناير 2024 أيضًا.
الانضمام إلى اتفاقية شنغنمنذ بداية العام الجاري، أصبحت رومانيا وبلغاريا عضوين في فضاء شنغن. وجاءت هذه الخطوة بعد سنوات من المفاوضات لانضمام دول أوروبا الشرقية إلى منطقة شينغن حيث لا حاجة للتدقيق في الهوية.
قبل ذلك، كان يتعين على سكان البلدين الوقوف في طوابير لفترات طويلة على الحدود البرية بين رومانيا وبلغاريا البالغ عددها 30 حدودًا برية في انتظار عمليات التفتيش الرسمية.
وقد أدى إلغاء عمليات التفتيش على الحدود إلى تسهيل السفر بين البلدين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "موكب الكواكب" في ليالي يناير.. كيف يمكن رصد هذه الظاهرة الساحرة هذا الشهر؟ مشهد تحدّ من قلب مدينة غزة: القسام تسلّم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث وسط هتاف المئات من الفلسطينيين بحث علمي يسلط الضوء على أسباب مرض هنتنغتون.. طفرة جينية تظهر آثارها مع التقدم في العمر الوقودرومانياأسعارفضاء شنغنحدودبلغارياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار غزة الوقود رومانيا أسعار فضاء شنغن حدود بلغاريا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار غزة دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إطلاق نار هدنة فلسطين تيك توك
إقرأ أيضاً:
وقود إيراني مغشوش يصل إلى صنعاء ويزيد من معاناة المواطنين
اشتكى مواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، من انتشار الوقود المغشوش وهو ما تسبب في أعطال في سيارات العديد منهم.
وتحدث مع وكالة خبر، مواطنون بأن مليشيا الحوثي تبيع الوقود المغشوش في السوق السوداء لتحقيق أرباح طائلة، بعد الانتكاسة الاقتصادية التي وقعت وأوقعت المواطنين بها.
وبينوا بأن أضرارا ميكانيكية للمركبات سببها الحوثيون نتيجة رداءة الوقود، مما يرهق المواطنين بتكاليف إصلاح إضافية، بالإضافة إلى تعطيل القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة، مما يزيد من معدلات الفقر والمعاناة الاقتصادية فوق المعانة السابقة.
وكانت مليشيا الحوثي فرضت سيطرتها على استيراد الوقود من خلال عدد محدود من قياداتها وفي مقدمتهم محمد عبدالسلام فليته، وعدد محدود من التجار الموالين لهم، مما يتيح لهم التحكم في الأسعار والتلاعب بها.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تتلقى شحنات نفطية من إيران، يتم تهريبها وبيعها بأسعار تفوق ثلاثة أضعاف سعرها العالمي، مما يزيد من معاناة السكان.
وبالرغم من استمرار وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، يختلق الحوثيون الأزمات ويمنعون دخول المشتقات النفطية إلى المحطات، لإجبار التجار على بيعها في السوق السوداء، كما يتم خلط الوقود بمواد منخفضة الجودة، مما يؤدي إلى أضرار كبيرة في محركات السيارات والمعدات الزراعية والصناعية.
وبحسب المواطنين، فإن الأزمة مفتعلة، مطالبين بفتح السوق أمام التجار المستقلين لاستيراد الوقود بأسعار تنافسية، معبرين عن غضبهم من استغلال الحوثيين للمشتقات النفطية كأداة للضغط على المواطنين ونهبهم.