تنصيب ترامب داخل “الكابيتول”.. ومغردون: حتى الطبيعة تحاول عرقلة وصوله للحكم
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الجديد برس|
آثار قرار نقل حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى داخل مبنى الكابيتول -في خطوة غير مسبوقة منذ 40 عاما- تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء نقل موقع الحفل بسبب موجة البرد القارس التي تضرب العاصمة واشنطن، إذ من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 11 درجة مئوية تحت الصفر.
وتكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة في ضوء حادثة تاريخية مؤلمة عام 1841 عندما أدى إلقاء الرئيس وليام هاريسون أطول خطاب تنصيب في ظروف مناخية مماثلة إلى إصابته بالتهاب رئوي أدى إلى وفاته بعد شهر واحد من توليه منصبه، وتعد هذه الحادثة درسا تاريخيا دفع المسؤولين لتجنب تكرارها.
وبحسب المصادر الرسمية، سيقام حفل التنصيب في قاعة “كابيتول روتوندا”، مع تقليص عدد الحضور بشكل كبير من 200 ألف شخص إلى 700 شخص فقط.
ويأتي هذا القرار متماشيا مع السابقة التاريخية في عام 1985 خلال الولاية الثانية للرئيس الأسبق رونالد ريغان عندما اضطرت السلطات لنقل الاحتفالات إلى الداخل بسبب انخفاض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر.
وتباينت آراء المغردين بشأن القرار المفاجئ بنقل حفل التنصيب، وانقسمت التعليقات بين مؤيد ومعارض للخطوة.
ووفقا لتقارير، فإن حفل تنصيب ترامب سيحضره أهم أقطاب التكنولوجيا في العالم، وفي مقدمتهم إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وجيف بيزوس والرئيس التنفيذي لآبل والرئيس التنفيذي لتيك توك الذي حظر اليوم في الولايات المتحدة.
وسيحضر الحفل أيضا الرؤساء السابقون باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون وزعماء غربيون مؤيدون لترامب، مثل جورجيا ميلوني ورئيس الأرجنتين، في حين ستغيب كل من ميشيل أوباما ونانسي بيلوسي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يتخلى عن التقليد.. التنصيب الأول في التاريخ داخل مبنى الكابيتول
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن تعديل غير مسبوق في مراسم تنصيبه المقررة يوم الإثنين المقبل، بسبب موجة من البرد القارس التي ستضرب العاصمة واشنطن. ترامب قرر نقل المراسم إلى داخل مبنى الكابيتول الأمريكي لأول مرة في تاريخ التنصيب الرئاسي، وذلك لتفادي المخاطر الناتجة عن الطقس المتجمد الذي سيصل درجاته إلى -6 درجات مئوية.
في منشور له على منصته "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى أن الظروف الجوية القاسية تشكل تهديدًا لصحة وسلامة الحشود الضخمة من قوات الأمن والمواطنين الذين كانوا يعتزمون حضور الحدث في الهواء الطلق. وأضاف: "لن أسمح بتعرض أي شخص للخطر. لذلك، قررت أن تقام مراسم التنصيب في قلب الكابيتول كما حدث في 1985 مع الرئيس رونالد ريغان".
وبهذه الخطوة، سيتم تقليص عدد الحضور بشكل كبير، حيث سيتم دعوة عدد محدود من الضيوف الخاصين، الأعضاء في الكونغرس ووسائل الإعلام. في المقابل، دعا ترامب مؤيديه لمتابعة حفل التنصيب عبر شاشة التلفزيون من داخل "أريـنا كابيتال ون"، التي ستستضيف مراسم الاحتفال وتستوعب نحو 20,000 شخص.
ومع بداية التنصيب في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، سينتقل ترامب بعد ذلك إلى غرفة الرئيس بمبنى الكابيتول لتوقيع عدة أوامر تنفيذية. وفي المساء، يشارك في ثلاثة رقصات احتفالية، حيث سيلقي كلمة في كلٍ منها.
هذا التحول في المراسم، بسبب الطقس القاسي، سيعكس التحديات التي تواجهها واشنطن في فترات الشتاء القارسة، ويُعتبر سابقة تاريخية في تاريخ التنصيبات الرئاسية.