بضغط على زوجى فى الفلوس علشان اشتغل؟ عضو بـالعالمي للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤالً حول ما إذا كان يحق للمرأة أن تضغط على زوجها أو تطلب منه زيادة المصاريف إذا كانت بحاجة إلى المزيد من المال، أو إذا كانت ترغب في الخروج للعمل لتلبية احتياجاتها النفسية والمعنوية، سواء كانت لا تحصل على ما يكفي من الأموال أو كانت ترغب في تحقيق طموحات شخصية؟.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "من المهم أن نوضح أن الحياة الزوجية لا تبنى فقط على تلبية الاحتياجات المادية، الحياة الزوجية تقوم على المعاني الإنسانية والتفاهم المتبادل بين الزوجين، من المؤكد أن توفير المال جزء من واجبات الزوج، لكن الزواج ليس مجرد معاملة مادية فقط."
وأضافت: "في حال كانت الزوجة تحتاج إلى المزيد من المصاريف من أجل تلبية احتياجاتها أو احتياجات أولادها، فيجب أن يكون هناك تواصل وتفاهم مع الزوج، لكن لا يجوز لها الضغط عليه بشكل مفرط أو مطالبة الزوج بمصاريف تتجاوز قدرته المالية، الأصل في النفقة أن تكون وفقًا للقدرة المالية للزوج، قال الله تعالى: 'لينفق سعة من سعته".
وتابعت: "إذا كانت الزوجة قد وافقت على الوضع المالي قبل الزواج، أو إذا كانت تعمل قبل الزواج وكان الزوج موافقًا على ذلك، فلا يجوز لها بعد الزواج أن تطلب منه تغيير الوضع بشكل مفاجئ أو الضغط عليه للعمل بشكل إضافي، إلا إذا كان هناك اتفاق مسبق على ذلك."
وأوضحت أن على الزوجة أن تتحلى بالصبر، وأن تعين زوجها في تأدية واجباته من خلال التعاون بينهما، والمساومة أو الضغط على الزوج بشكل مفرط ليس تصرفًا صحيحًا، ويجب أن يكون التفاهم هو الأساس في التعامل بين الزوجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة الزوجية الانفاق على الزوجة المزيد إذا کانت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي لوقف الإبادة وفتح المعابر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" بأنها تطالب بمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة الغربية.
قال مسؤولون فلسطينيون إن آلاف الأشخاص محاصرون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد أن حاصرت القوات الإسرائيلية جزءا منها الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أمرت إسرائيل بإخلاء حي تل السلطان، وطلبت من السكان المغادرة عبر طريق واحد فقط سيرًا على الأقدام إلى المواصي، وهي مجموعة مترامية الأطراف من مخيمات على طول الساحل.
وفر الآلاف، لكن السكان قالوا إن كثيرين منهم حوصروا على يد القوات الإسرائيلية.
وقالت بلدية رفح يوم الاثنين إن الآلاف ما زالوا محاصرين، بما في ذلك رجال الإنقاذ من الدفاع المدني، والهلال الأحمر الفلسطيني.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل تحاول تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين أثناء قصفها لحركة حماس في غزة.
وجاء تصريح يسرائيل كاتس بعد نحو أسبوع من إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس من خلال إطلاق موجة مفاجئة من الغارات التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
وقال كاتس يوم الاثنين إن "إسرائيل لا تقاتل المدنيين في غزة، بل تفعل كل ما يتطلبه القانون الدولي للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين".
وواصل إلقاء اللوم على حماس في مقتل أي مدنيين، قائلاً إن المجموعة "تقاتل بملابس مدنية، ومن منازل مدنية، ومن خلف المدنيين"، مما يعرضهم للخطر.
وقال إن إسرائيل لن توقف هجومها حتى تطلق حماس سراح جميع رهائنها وتتوقف عن السيطرة على غزة ولا تشكل تهديدا لإسرائيل.
أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيًا على الأقل، بينهم عدد من النساء والأطفال، وفقًا لثلاثة مستشفيات. وتأتي هذه الغارات بعد نحو أسبوع من إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس بقصف مفاجئ أسفر عن مقتل المئات.
استقبل مستشفى الأهلي في مدينة غزة ١١ جثةً جراء غاراتٍ جويةٍ شنّت ليل الاثنين، بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال. وأسفرت إحدى الغارات عن مقتل طفلين ووالديهما وجدتهما وعمهما.
استقبل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع سبع جثث جراء قصف ليلي، وأربع جثث جراء قصف أمس.
كما استقبل المستشفى الأوروبي ثلاث جثث جراء قصف قرب خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد أن حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الحرب التي استمرت سبعة عشر شهرًا تجاوزت 50 ألف شهيد. وأضافت أن النساء والأطفال يشكلون أكثر من نصف الشهداء.