إدارة السجن المحلي بالعيون تنفي تعذيب نزيل وتكشف عن إقدامه على إيذاء نفسه متكررًا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
نفت إدارة السجن المحلي بالعيون الادعاءات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض أحد النزلاء الأحداث (ل.أ.أ) للتعذيب على يد أحد موظفي السجن.
وجاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته الإدارة، رداً على الفيديو الذي نشرته والدة النزيل، الذي يظهر ادعاءاتها بتعرض ابنها للضرب ووجود آثار تعذيب على جسده أثناء زيارتها له.
وأوضحت الإدارة أن السجين الحدث كان قد تقدم بشكاية شفوية إلى رئيس مصلحة الأمن والانضباط بتاريخ 10 يناير الجاري، يتهم فيها أحد الموظفين بالتعنيف وسوء المعاملة. لكن التحقيق الذي تم فتحه في الموضوع أظهر أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
أما بشأن الجروح والكدمات التي كانت على جسم النزيل، أكدت الإدارة أن السبب وراء هذه الإصابات يعود إلى قيام السجين بإيذاء نفسه بشكل متكرر.
وذكرت أن النزيل قام بالاعتداء على نفسه أكثر من سبع مرات، كان آخرها بتاريخ 18 يناير 2025، حيث ضرب رأسه بقوة ضد جدران الغرفة، وفقاً لشهادات النزلاء الذين كانوا يقيمون معه في نفس الغرفة.
وأشارت الإدارة إلى أنه تم إخراج السجين إلى المستشفى في 14 يناير 2025 بعد أن تعرض للإصابة نتيجة اعتداءه على نفسه، حيث تم عرضه على طبيب مختص في الأمراض العقلية والنفسية، الذي وصف له الأدوية المناسبة. ورغم ذلك، رفض النزيل تناول الأدوية الموصوفة له.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إدارة السجن المحلي إيذاء النفس العيون تحقيق تعذيب جروح شكاية
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يلقي محاضرة للكوادر الإفريقية عن دور الإدارة المحلية في إدارة الأزمات
ألقى الفريق أحمد خالد سعيد، محافظ الإسكندرية، محاضرة ضمن فعاليات اليوم الثالث من الدورة التدريبية لتدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية، حول "دور الإدارة المحلية في إدارة الأزمات"، وذلك بحضور السفير حسام القاويش، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولي.
يأتي ذلك في إطار متابعة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، لفعاليات النسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الأفريقية على دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث، والتي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدربًا من 22 دولة أفريقية.
وأكد الفريق أحمد خالد سعيد، محافظ الإسكندرية، خلال ورشة العمل أن إدارة الأزمات هي العملية الخاصة بالإعداد للأحداث وكيفية الاستجابة لها بهدف التخفيف من آثارها، موضحًا أنواع الأزمات التي يمكن أن تتعرض لها المحافظات وهي الأزمات الطبيعية، والأزمات الصناعية، والأزمات السياسية والاقتصادية، والأزمات الخاصة بالصحة مثل الجوائح.
وأشار إلى أنه عند إدارة الأزمة هناك عدة مستويات تبدأ من المحلي ثم الإقليمي بالتنسيق مع المحافظات المجاورة، ثم المستوى الأعلى على مستوى الدولة.
ولفت محافظ الإسكندرية إلى أهمية تنسيق الاستجابة أثناء الأزمات ووضع سيناريوهات للأزمات التي يمكن أن تتعرض لها المحافظة وتحديد حجمها وكيفية حلها، منوهًا بأهمية الإنذار المبكر في سرعة تحديد المشكلة والاستجابة لها.
وأكد ضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر لفريق العمل وتحفيزهم للتأكد من أنهم على أتم الاستعداد والتفاعل والقدرة على مواجهة الأزمات بشكل مناسب لها، إضافة إلى التقييم والتعلم بعد كل عملية تدريب، فضلاً عن ضرورة أن يكون لكل فرد بالفريق دورًا محددًا مع الاستعانة بالخبراء للاستفادة من خبراتهم في التعامل مع الأزمات.
ونوه الفريق أحمد خالد بأهمية إدارة التواصل مع الجمهور في حال وقوع الأزمات وإعطائهم كل المعلومات والبيانات الحقيقية واكتساب ثقتهم، وهذا يعد أمرًا بالغ الأهمية حتى لا يبحثون عن مصادر أخرى للمعلومات قد تكون مضللة وأكثر ضررًا وقت الأزمة.
وشدد على أن هناك بروتوكولات يمكن توقيعها مع المحافظات المحيطة في حالة وقوع الأزمات للتدخل الفوري والمساعدة بالموارد والإمكانات المتاحة لديهم في حالة وقوع الأزمات والحاجة إلى الدعم السريع، مضيفًا أن هناك أهمية كبيرة للتعاون مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لضمان الاستجابة السريعة للأزمات.