تمكَّنت الهيئة العليا لمُكافحة الفساد من تفكيك شبكةٍ مُكوَّنةٍ من مسؤولين ومُنتسبين في وزارات العدل والتجارة والكهرباء والداخليَّة والدفاع والإعمار والإسكان تقوم بتزوير عقودٍ صادرةٍ عن جهاتٍ عليا في الدولة.

الهيئة العليا لمكافحة الفساد، وفي معرض حديثها عن العمليَّة النوعيَّة المُنفَّذة وفق مُذكَّراتٍ قضائيَّةٍ صادرةٍ عن محكمة تحقيق جنايات مكافحة الفساد المركزيَّة، وبناءً على الإخبار المقدم من وزير التجارة الحالي، أفادت بأنَّها تمكَّنت من تفكيك شبكةٍ لتزوير عقود وموافقاتٍ منسوبةٍ للوزراء خاصَّةٍ ببيع وإيجار قطع أراضٍ تابعةٍ لوزارة التجارة.

وأردفت مبينة أنَّها، وبالتعاون والتنسيق مع الفريق الساند، تمكَّنت من تنفيد أوامر  القبض والضبط الصادرة بحقّ أحد المعاونين القضائيّين في وزارة العدل الذي يترأس الشبكة، ومدير حساباتٍ في وزارة الإعمار والإسكان الذي انتحل صفة مدير قسم العقود في الوزارة، ومنتسبٍ سابقٍ في الاستخبارات والأمن التابعة لوزارة الدفاع ومنتسبٍ في شؤون الداخليَّة وموظف في وزارة الكهرباء، فضلاً عن استقدام مدير مكتب وزير التجارة (سابقاً)، الذي يشغل منصب مدير عام في الوزارة حالياً؛ لقيامهم بتزوير وتوقيع العقود في مقرّ إحدى الوزارات.

وتابعت أنَّ العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط مجموعةٍ من الأوليَّات والمُوافقات (المزورة) المنسوب صدورها عن وزارتي النفط والتجارة، وكتب (مزورة) منسوب صدورها عن مكتب رئيس مجلس الوزراء، فضلاً عن ضبط أختامٍ (مزورة) منسوبةٍ لوزارة التجارة، لافتة إلى أنَّ الشبكة قامت بإيهام أحد أصحاب الشركات بحصول موافقاتٍ بخمس قطع أراضٍ تابعةٍ لوزارة التجارة مقابل أكثر من (٣) ملايين دولارٍ أمريكيٍّ والتي تم تسليمها إلى رئيس الشبكة بموجب وصولات تسليم ضبطت مع الأوليات.

ونوَّهت بتنظيم محاضر أصوليَّة، وعرضها بصحبة المُتَّهمين والمُبرزات الجرميَّة المضبوطة على محكمة تحقيق جنايات مُكافحة الفساد المركزيَّة، التي قرَّرت توقيف المُتَّهمين وفق أحكام القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣) المُعدَّل، مُنبّهةً إلى أنَّ التحرّيات مُستمرَّةٌ للوصول إلى بقيَّة أعضاء الشبكة وتنفيذ أوامر القبض والتفتيش الصادرة بحق المُتَّهمين الآخرين.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وزارة التجارة تدعوا لتدريب السعوديين وتمكينهم من الوظائف القيادية

الرياض

دعت وزارة التجارة، القطاع الخاص إلى تدريب السعوديين وتمكينهم من الوظائف القيادية .

وأكدت أن التدريب من الأدوات الأساسية لتحقيق مستهدفات التوطين وزيادة الموظفين السعوديين بالقطاع الخاص من خلال رفع كفاءة العاملين وتزويدهم بالمهارات اللازمة.

جاء ذلك في خطاب لاتحاد الغرف التجارية، مستنداً إلى خطاب وزارة التجارة، بشأن المتغيرات السريعة في بيئة الأعمال، إذ أصبحت عملية التدريب والتطوير المهني أمراً محورياً في تعزيز قدرات المنشآت على الاستمرار والتكيف مع المتغيرات والنمو.

كما أعدت الوكالة المساعدة للتوطين بوزارة التجارة استبياناً لمنشآت القطاع التجاري لتحديد الأسباب والفرص والعمل على دراستها لتمكين المنشآت والأفراد من الاستفادة بشكل أكبر من التدريب.

مقالات مشابهة

  • «الحصاد الأسبوعي».. نشاط مُكثف لوزارة الأوقاف دعويًّا واجتماعيًّا
  • وزارة الانتقال الرقمي تبدأ إعداد مسودة لمراجعة قانون التصريح بالممتلكات لمكافحة الفساد
  • وزارة الداخلية تكشف شبكة خبيثة لترويج تبنى الأطفال
  • "حرائق لوس أنجلوس" تخفض أسعار السندات والتصنيف الائتماني لوزارة المياه الأمريكية
  • الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة.. انفوجراف
  • فضيحة.. متجر تركي مشهور يبيع منتجات مسرطنة!
  • «مسعود» يعقد اجتماعا لمناقشة الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة العدل
  • تلمسان: تفكيك شبكة دولية منظمة وحجز أزيد من 2 كلغ كوكايين 
  • السرقة وحمل السلاح تقود إلى تفكيك شبكة إجرامية بالناظور
  • وزارة التجارة تدعوا لتدريب السعوديين وتمكينهم من الوظائف القيادية