أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، أن ما يجري في الضفة الغربية المحتلة ليس مجرد استيطان، بل هو يأتي ضمن مخطط تهجير أهل الضفة إلى الأردن، داعيا لمواجهة خطة الاحتلال لتهجير الفلسطينيين.

وقال مشعل، خلال كلمة مسجلة ألقيت في مهرجان الأقصى الـ22 بعنوان "إنما الأقصى عقيدة" المقام في الكرك الأردنية: إن الاحتلال "يريد اختراقنا كأمة عربية، والهيمنة علينا، واستهداف أمننا وخيراتنا واستقلالنا"، مضيفا أن الأمة قدمت "صفحات مشرقة في الدفاع عن فلسطين".



وأضاف: "الاحتلال نقل الصراع إلى قلب فلسطين، لذلك علينا جميعا أن ننقل الصراع نقلة جديدة، وأن نسطر هذه المرحلة بصفحات من نور كما سطرها صلاح الدين وقطز وعمر بن الخطاب".



وذكر أن "حكومة الاحتلال الحالية هي الحكومة الأشد تطرفا في تاريخ الكيان، فهم يستعلجون حسم الصراع على الضفة والقدس والأقصى".

وشدد أن مخطط الاحتلال في الضفة الغربية "ليس تسريع الاستيطان، بل تهجير أهلها، فالصهاينة لا يرون لأهل فلسطين وطنا فيها، بل يرون أن وطنهم في الأردن كمان قال الوزير المتطرف سموتريتش في باريس قبل شهور، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف أمتنا جميعا، وفي القلب منها فلسطين والأردن".

وبيّن أن الاحتلال يريد أن يحسم المعركة على القدس "باستكمال تهويدها والسيطرة السياسية والدينية عليها، وكذلك حسم المعركة على الأقصى"، موضحا أن المسجد الأقصى اليوم في "قلب الخطر الذي يكاد يحدق فيه تدنيسا واقتحاما، إلى جانب مخططات تقسيمه أو هدمه".

وأشار مشعل إلى أن المقاومة في فلسطين عند حسن الظن بها، وفي موضع الرهان عليها، قائلا إن "معركة الأقصى هي معركة شرف ودين وعروبة ومصير، وأمتنا العربية والإسلامية كانت دائما عند حسن الظن بها، فهي لا تصبر على الضيم ولا تصبر على الغزاة".

وتابع أن الحاضنة المقدسية مع أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 تعتبر معركة الأقصى هي معركتهم المصيرية.

وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها جاهزة لتفعيل لجنة وطنية من الفصائل الفلسطينية لمتابعة مجريات حوار الأمناء العامين الذي عقد بمصر في 30 يوليو/ تموز الماضي، لبحث ملفات المصالحة الفلسطينية.

وأوضحت أن "علاقة حماس بالفصائل الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني في أفضل أحوالها، ونحن جاهزون لتفعيل لجنة وطنية مع الفصائل لمتابعة مجريات حوار الأمناء العامين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات حماس الاحتلال الفلسطينيين الاستيطان فلسطين حماس الاحتلال الاستيطان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان

قال فلسطينيون -الجمعة- إن السلطات الإسرائيلية واصلت فرض قيود على دخول المصلين إلى مدينة القدس المحتلة لإقامة الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، رغم حصولهم على تصاريح.

جاء ذلك في أحاديث منفصلة خلال محاولتهم اجتياز حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ فجر الجمعة بدأ مئات الفلسطينيين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دققت في البطاقات الشخصية والتصاريح الخاصة.

ومنع الاحتلال دخول عشرات المواطنين الفلسطينيين، بدعوى عدم الحصول على تصاريح رغم كبر سنهم.

وتقول السيدة الغزية أم علاء -التي تعيش بالضفة الغربية من أجل العلاج- إن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لها بالدخول لمدينة القدس بحجة عدم الحصول على تصريح خاص.

وتضيف "أبلغ من العمر 71 عاما، لا أريد شيئا سوى الصلاة بالأقصى".

وتكمل بحسرة "توجعت عندما مُنعت من الدخول، كنت آمل الدخول للمسجد والصلاة لكن القوات الإسرائيلية منعتني".

أما فاطمة عواودة (67 عاما) من بلدة دير دبوان شرقي رام الله وتحمل جنسية أميركية، فتقف عاجزة على حاجز قلنديا بعد أن مُنعت من الدخول لمدينة القدس بحجة وجود خطأ في تصريح الدخول للمدينة.

إعلان

وتقول "ما العمل ماذا علي أن أفعل؟، لدي جنسية أميركية وسيدة وكبيرة في العمر ومُنعت من الدخول".

وتتابع "الأقصى يمثل لنا كل شيء، قبلة المسلمين الأولى وفيه صلى النبي إماما بكل الأنبياء".

بدوره يقول سالم قدومي القادم من بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية شمال الضفة، إن القوات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة القدس لعدم حصوله على تصريح.

فلسطينيون في طريقهم للخضوع للتفتيش الأمني قبل الوصول للمسجد الأقصى (الفرنسية) المسنون والأطفال فقط

يذكر أنه في 6 مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيود مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان.

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.

ووفق التوصية، يُسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • أمير القصيم يرعى حفل أهالي المنطقة بمناسبة عيد الفطر
  • هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟
  • خطوبة الأميرة مها بنت مشعل والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز
  • أمير منطقة القصيم يُشارك أهالي حي المنتزه احتفال عيد الفطر
  • أول أيام عيد الفطر 2025 في فلسطين غدا
  • فتح: سنجابه مخططات الاحتلال بالضم والتهجير بالبقاء والتجذير
  • في كلمة مسجلة.. الشـــهيد أبو حــمزة : الحضور اليمني شكل علامة فارقة في معركة ” طـــوفان الأقصى “
  • حماس تعلق على تصريحات خالد مشعل بالتخلي عن إدارة غزة
  • أول تعليق على تصريحات «مشعل» حول غزة.. مستوطنون يهاجمون فلسطينييّ الضفة
  • إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان