الهدنة تعيد الأمل في غزة مع تدفق المساعدات عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن اليوم الأول من الهدنة سار بشكل جيد، حيث بدأ الفلسطينيون في العودة إلى المناطق التي تم تهجيرهم منها قسرًا نتيجة العدوان، مثل المناطق الشرقية في جنوب قطاع غزة والمناطق الجنوبية في مدينة رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجميع في فلسطين عبّروا عن فرحتهم بالصفقة التي أدت إلى وقف إطلاق النار، بعد 15 شهرًا من القتل والدمار، حيث هنّأ الناس بعضهم البعض على توقف نزيف الدم.
وأضاف جبر، خلال رسالته على الهواء، أنه أثناء جولتهم في المناطق الجنوبية، تم زيارة مدينة رفح الفلسطينية التي تعرضت للتدمير، حيث وجد المئات من الفلسطينيين هناك الذين توجهوا للاطمئنان على منازلهم وأماكنهم، مؤكدًا العديد منهم أنهم سيستمرون في العودة إلى منازلهم، حتى وإن كان ذلك يعني إقامة خيام فوق الأنقاض وبدء عملية إعادة بناء حياتهم من جديد.
وأشار إلى أن محيط معبر رفح البري شهد دخول مئات الشاحنات من مصر إلى قطاع غزة عبر هذا المعبر، الذي يعد شريان الحياة للفلسطينيين في القطاع، مما يساهم في توفير المساعدات الإنسانية الضرورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة المساعدات الإنسانية قناة القاهرة الإخبارية رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السفير سيد الأهل: دولة الاحتلال تحاول جعل غزة غير صالحة للحياة
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن المشهد الحالي في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني من ظروف قهرية غير مسبوقة في ضوء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، وفي ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر بهدف جعل غزة مكان غير صالح للحياة وتهجير سكانها.
وأضاف الأهل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الحالية تشهد صعوبات جمة في إطار الأسلوب الإسرائيلي في التفاوض، الذي يتدرج من عادي إلى صعب إلى مستحيل، سواء في تغيير آلية التفاوض، ونمط الطلبات، وآلية توزيع المساعدات.
الخطوات العسكريةوأشار إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على الخطوات العسكرية، والتغيير على أرض الواقع، وإضعاف قوات حماس التفاوضية، وفرض الأمر الواقع، وتسويق الكذب كوسيلة، سواء الكذب في أعداد الجرحى والقتلى، أو النفق الوهمي الذي تحدث عنه وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، أو إدخال المساعدات.
ولفت إلى أن هناك مشهدا خطيرا، وهو تقديم تذاكر للهجرة داخل غزة، وهناك وكلاء ومؤسسات دولية تابعة لدول أوروبية، وخبراء، يستقطبون أهل غزة في مشروعات علمية.