عمرو أديب: الفلسطينيون استهدفوا بسلاح امريكي وشر اسرائيلي وصمت عالمي (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
علق الإعلامي عمرو أديب، على بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “الفلسطينيين وهما راجعين حتى دموعهم جفت تماما لإنه هيتذكر مين ولا مين من اللي استشهدوا”.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن النصر الوحيد للنازحين الفلسطينيين العائدين إلى غزة أنهم مش هيموتوا بكرة، في حين أن الرهائن الإسرائيليين بيخرجوا بالطيارات والأكسجين والفيديو كول، أما الفلسطيني حتى الاحتفال ممنوع عليه ورفع صوته جريمة".
وتابع عمرو أديب: " فيه فلسطينيين راجعين كل همهم يلاقوا جثث ولادهم مش انه حتى يلاقيهم عايشين، خاصة بعد أن تم إستهدافه بسلاح امريكي وشر اسرائيلي وصمت عالمي".
وأعربت جمهورية التشيك عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي بدء سريانه في وقت سابق اليوم بين إسرائيل وحركة حماس بعد 15 شهرا من الحرب.
وقال الرئيس التشيكي بيتر بافيل - حسبما ذكر راديو (براغ الدولي) الناطق باللغة الإنجليزية اليوم الأحد إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن؛ يعد إنجازا كبيرا على الطريق نحو تعزيز الاستقرار واستعادة الأمل لشعوب المنطقة، داعيا جميع الأطراف إلى الإيفاء بالتزاماتها.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي الجهود التي بذلها "الوسطاء" للتوصل للاتفاق؛ محثا جميع الأطراف إلى إعطاء المساعدات الإنسانية الأولوية ومنع حدوث المزيد من التصعيد للتوترات.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تمتد مرحلته الأولى لـ 42 يوما، حيث شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول من الجانب المصري إلى القطاع.
يذكر أنه تم الإعلان يوم /الأربعاء/ (15 يناير) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من اليوم (19 يناير).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب غزة الفلسطينيين حماس بوابة الوفد وقف إطلاق النار فی فی قطاع غزة عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
قال مسؤول إسرائيلي، الاثنين، إن بلاده لم تتلق أي مقترح جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وكان مصدر مصري قد قال في وقت سابق، الاثنين، إن حركة حماس قد "ردت بشكل إيجابي" على مقترح ينص على الإفراج عن 5 رهائن أحياء مقابل وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "لم نسمع بأي مقترح جديد".
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تحاول إقناع حماس بقبول "مقترح ويتكوف" المدعوم من الولايات المتحدة.
وأكد المسؤول أنه إذا لم توافق على شروط إسرائيل، "فسنواصل زيادة الضغط حتى تنهار حماس".
وبين أنه في حال لم يتحقق ذلك، فإن إسرائيل "ستشرع في حملة برية واسعة النطاق" في غزة.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل لم تقرر بعد ما ستفعله "على الصعيد المدني" في غزة، بما في ذلك ما إذا كانت ستفرض حكومة عسكرية على القطاع.
يشار إلى أن مسؤولين مصريين قد ذكروا أن القاهرة طرحت مقترحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى مساره، وفقا لوكالتي "أسوشيتد برس" و"رويترز".
وقال مسؤول مصري لـ"أسوشيتد برس" إن حماس، بموجب المقترح، ستفرج عن 5 رهائن أحياء، من بينهم مواطن أميركي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين في تلك المرحلة.
وفي السياق ذاته، أوضحت مصادر أمنية لـ"رويترز"، أن مصر أجرت اتصالات الأسبوع الماضي بخصوص المقترح الجديد، الذي يتضمن جدولا زمنيا لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية.
وأضافت المصادر أن "المقترح المصري ينص على أن تطلق حماس كل أسبوع سراح 5 رهائن، بشرط أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول".
وقال مسؤول في حماس إن الحركة "ردت بإيجابية" على المقترح، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنهم غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على المحادثات المغلقة.
وخرقت إسرائيل وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.
وكانت إسرائيل رفضت استئناف اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المرحلة الثانية منه، وهو ما أصرت عليه حماس.
وأيدت إسرائيل مقترحات لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس الجاري.
وقالت حماس إنها ستفرج فقط عن الـ59 رهينة المتبقين، الذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة.