طنجة: الوزير برادة يعلن عن ادماج الرياضات البحرية في المؤسسات التعليمية (فيديو )
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، أمس السبت، بالنادي الملكي للزوارق بطنجة، عن الشروع في ادماج رياضة الشراع ضمن الأنشطة الرياضية في المؤسسات التعليمية، وذلك على خلفية توقيعه على اتفاقية تعاون مع رئيس الجامعة الملكية المغربية للشراع، وذلك بهدف النهوض بممارسة الرياضات البحرية في أوساط تلاميذ المؤسسات التعليمية.
وجرت مراسيم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون، على هامش فعاليات الأبواب المفتوحة التي نظمتها في نفس اليوم، الجامعة الملكية المغربية للشراع، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تحت شعار » لنجعل آطفالنا سفراء للبحر » بفضاء ميناء « طنجة مارينا باي » .
توقيع الاتفاقية، جاء بعد أسابيع قليلة عن إعلان الاتحاد الدولي للزوارق الشراعية، استضافة المغرب بطولة العالم لرياضة الشراع، المقررة في الفترة ما بين 18 و 28 يونيو 2026، في خليج مدينة طنجة.
وفي هذا السياق، كشف أحمد بناني زهوان، رئيس الجامعة الملكية المغربية للشراع، في مداخلة له عقب توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون مع الوزارة، بأن الهدف من تنظيم المحطة الأولى من تظاهرة الأبواب المفتوحة، يتمثل في تحفيز التلاميذ والأطفال على ممارسة هذه الرياضة بمختلف جهات المملكة.
وأضاف بناني في معرض كلمته، أن الجامعة والوزارة تتوخى توسيع قاعدة المزاولين لرياضة القوارب الشراعية، والرياضات البحرية عموما، وذلك بهدف صناعة أبطال بإمكانهم تشكيل النواة الأولى للمنتخبات الوطنية في المستقبل.
من جانبه، قال عبد السلام ميلي، مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية في وزارة التربية الوطنية، إن هاته التظاهرة استهدفت تلاميذ السلك الثاني ابتدائي بالمؤسسات التعليمية المجاورة للنادي الملكي للزوارق بطنجة، لافتا إلى أنها كانت فرصة لهم لتلقي شروحات نظرية تتعلق بتاريخ الإبحار الشراعي، والتعرف على أصناف القوارب والمراكب، وكيفية مزاولة الرياضات البحرية بصفة عامة، ومزاياها المستقبلية في الجانب الشخصي والمهني.
كما شكلت الأبواب المفتوحة، يضيف المسؤول بوزارة التربية الوطنية، فرصة لعيش التلاميذ تجربة استكشافية في البحر على متن القوارب الشراعية، بغاية تحبيب هاته الرياضة لهم، واكتشاف المواهب من التلميذات والتلاميذ اللذين بإمكانهم تطوير قدراتهم تحت إشراف وتأطير النادي الملكي للزوارق.
وتتضمن مقتضيات مذكرة التفاهم بين الجامعة الملكية المغربية للشراع، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تكوين أساتذة التربية البدنية والأطر المدرسية الذين سيشرفون على تكوين التلاميذ في مجال الرياضات البحرية، وتنظيم البطولات الجهوية والوطنية، وتقديم المساعدة التقنية الفنية اللازمة.
تجدر الإشارة، إلى أن فعاليات الأبواب المفتوحة التي استفاد منها حوالي 200 تلميذ وتلميذة تخللتها فقرات تعريف التلاميذ بأهمية القيم التي تروج لها الرياضات البحرية، مثل الانضباط، روح الفريق، احترام البيئة، كما أن هاته التظاهرة تندرج ضمن مشروع طموح يهدف إلى إدراج الإبحار الشراعي ضمن منظومة الرياضات المدرسية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإبحار الشراعي الرياضات المدرسية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التربیة الوطنیة والتعلیم الأولی والریاضة الریاضات البحریة الأبواب المفتوحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
في تصعيد جديد للتوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تجميد تمويلات بقيمة 9 مليارات دولار مخصصة للجامعة، وذلك على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
تشمل هذه التمويلات منحًا بقيمة 8.7 مليار دولار وعقودًا بقيمة 225.6 مليون دولار، وهي تمثل جزءًا كبيرًا من الدعم الفيدرالي المقدم للجامعة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة شاملة للتمويلات المقدمة للمؤسسات التعليمية التي تشهد احتجاجات يُزعم أنها تنطوي على معاداة للسامية.
التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
من جانبها، ردت جامعة هارفارد على هذه الإجراءات برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهمةً إياها بمحاولة تقويض الحرية الأكاديمية وحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أن هذه التهديدات تُعدّ بمثابة تهديد وجودي لها، نظرًا لاعتمادها الكبير على التمويل الفيدرالي لإجراء أبحاثها الأكاديمية .
في السياق ذاته، حذرت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون من أن إخفاق جامعة هارفارد في التصدي لما وصفته بالتمييز المعادي للسامية قد أضرّ بسمعتها الأكاديمية، مشددةً على أن بإمكان الجامعة معالجة هذه الإخفاقات واستعادة مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إدارة ترامب وعدد من الجامعات الأمريكية الكبرى، حيث سبق وأن تم تخفيض 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا على خلفية تحقيقات في معاداة السامية في حرم الجامعة.
مع استمرار هذه التوترات، يبقى مستقبل التمويل الفيدرالي للجامعات الأمريكية رهنًا بالتطورات السياسية والإجراءات القانونية التي قد تتخذها هذه المؤسسات للدفاع عن استقلاليتها الأكاديمية وحرية التعبير داخل حرمها الجامعي.