مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية متنوعة في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
المناطق_واس
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 92 كيس طحين، و92 حقيبة شتوية، و92 حقيبة عناية شخصية في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص في الجمهورية العربية السورية، استفاد منها 201 فرد بواقع 46 أسرة، ضمن مشروع توزيع المواد الإغاثية في سوريا.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة أبرز المواد19 ینایر 2025 صباح ا
إقرأ أيضاً:
ولي العهد.. بيعة ورؤية ونماء
يحق للسعودية العظمى مملكة الملوك والقادة أن تفتخر وتباهي بذكرى بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد الأمين، والقائد السعودي والعربي الذي سجل التاريخ العالمي اسمه بأحرف من ذهب وفخر وإنجاز.
وقد شهدت بيعة الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد في المملكة العربية السعودية في (26 رمضان 1438هـ – 21 يونيو (حزيران) 2017م)، تحولات هامة في بناء دولة عظمى بشهادة أبرز القيادات العالمية، وبشهادة الإعلام العالمي الذي وقف مذهولاً أمام التحول السعودي المبهر ضمن رؤية 2030م، حيث حققت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده ( حفظهما الله ) نقلةً نوعيةً وفريدةً على مستوى هيكلة الوزارات والهيئات والأنظمة والإجراءات.
فبزغت شمس الشباب السعودي من الأبناء والبنات في مجالات حيوية عدة ضمن رقي علمي عالمي استهدف نجاح شعب طويق والشعب الجبار والعظيم كما هو وصفه ولي العهد، فتمكنت المرأة من بناء ذاتها ومستقبلها ضمن مجتمع مسلم ومحافظ ومتماسك ولله الحمد والمنة. كما توالت المنجزات العلمية والثقافية واستقطاب الشركات العالمية، وتطور الترفيه والسياحة والاستثمار، وحقق الاقتصاد السعودي نمواً هائلاً جعل السعودية محط أنظار العالم حيث تعقد فيها أبرز المؤتمرات العلمية والاستثمارية والصناعية الكبرى. وباتت السعودية محور السلام العالمي؛ ورسمت لها وفق سياسة حكيمة ومعتدلة منهجاً سياسياً جعل الدول الكبرى تعترف للسعودية بالفضل والتقدم ودعم القضايا الدولية في إطار سياسي معتدل وواضح وشفاف.
والحق، أن ذكرى بيعة ولي العهد لن تمر على السعوديين مروراً اعتيادياً فهي ذكرى الإلهام والابتكار والتقدم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية والصناعات الحربية وغيرها؛ حيث وجدت الشركات العالمية ملاذها آمناً وبيئةً صالحة للازدهار والتحول الاقتصادي السريع؛ ممّا جعل الدول الصناعية تتسابق إلى عقد الشراكات والعقود مع المملكة لتحقيق الأهداف والقفزات المرجوة لشعوبها وللعالم أجمع.
إن هذه البيعة المباركة لهي بيعة الخير والتطور والرقي، ويكفي دون أن نعدد أن نذكر أبرز الإنجازات لسموه في فترة قياسية جداً.
ومنها مشروع “رؤية المملكة 2030” حيث طرح الأمير محمد بن سلمان مشروع “رؤية المملكة 2030” في 25 نيسان/إبريل لعام 2016م، ويهدف إلى تنفيذ إصلاحات هيكلية، وتنمية صندوق الاستثمار العام، وكذلك إنشاء 24 هيئة حكومية تعمل في قطاعي التنمية والاقتصاد، وتنشيط الترفيه في المملكة من خلال إطلاق شركة ترفيه بقيمة 2.4 مليار دولار، و إنشاء صندوق الاستثمارات العامة لتطوير المشاريع الضخمة، ومن المشاريع الذي يشملها هذا الصندوق مشروع “أمالا”، ومشروع “نيوم”، بالإضافة إلى مشروع البحر الأحمر، ومشروع القدية.
حفظ الله ولي العهد وأبقاه رمزاً وطنياً نفتخر به ونباهي الأمم.