يمانيون../
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن استكمال تعزيز تمركزه في عدد من البلدات في القطاعين الغربي والأوسط من جنوب لبنان، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. وأوضح الجيش أن وحداته قامت بتعزيز وجودها في بلدات عين إبل ودبل ورميش – بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط.

وذكر الجيش اللبناني في بيان له أنه جرى هذا الانتشار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

كما أشار البيان إلى أن الوحدات المختصة تتولى مسح المناطق الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الوقت ذاته، أكد الجيش اللبناني أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يقوم بالاعتداء على السيادة اللبنانية وتفجير المنازل والبنى التحتية في عدد من المناطق الحدودية.

ودعا الجيش اللبناني المواطنين إلى الابتعاد عن المناطق التي شهدت تعزيزات عسكرية والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية حتى اكتمال الانتشار.

مراسلة الميادين في جنوب لبنان أفادت بأن الجيش اللبناني بدأ بتعزيز وجوده في قرى رميش وعين إبل وبنت جبيل وعيناتا، إضافة إلى تعزيز التواجد على الطرقات المؤدية إلى قرى يارون ومارون الرأس وعيترون وعيتا الشعب. كما أشارت إلى أن هناك دعوات رسمية لعودة المواطنين إلى بلدتي بنت جبيل وعيناتا ابتداءً من ظهر الغد بعد اكتمال الانتشار.

وكان الرئيس اللبناني، جوزف عون، قد أكد في وقت سابق تمسك لبنان بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب وفقًا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، محذرًا من استمرار الخروقات الإسرائيلية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

الحكومة اللبنانية: تسجيل 2740 خرقا إسرائيليا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي

أعلنت الحكومة اللبنانية، تسجيل 2740 خرقا إسرائيليا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك يعلنان استهداف مسؤول شبكة تهريب الأسلحة التابعة لحماس في غارة على خان يونس
  • رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • الحكومة اللبنانية: تسجيل 2740 خرقا إسرائيليا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • جوزيف عون من الدوحة: استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق انتشار الجيش اللبناني
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل أكثر من 71 مدنيًا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • برلمانية: اتفاق برنامج "المرفق الأخضر" يعزز التنمية في القطاعين العام والخاص
  • عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل