علاقة تنظيف الأسنان بالخيط يوميًا بصحة القلب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أميرة خالد
أكد أطباء، أن تنظيف الأسنان له العديد من الفوائد على الصحة بشكل عام، خاصة تنظيف الأسنان بالخيط لأنه يساهم في الحفاظ على صحة اللثة والفم، كما يساهم في تجنب الإصابة بالتهابات اللثة التي تسبب بعض المشاكل الصحية لمرضى أمراض صمامات القلب نتيجة البكتريا الناتجة عن التهابات اللثة.
وأفاد الأطباء، أنه لابد من ترك معجون حساسية الأسنان قبل غسله من دقيقة إلى ثلاثة دقائق للاستفادة من الفوائد الكاملة الموجودة بمركبات المعجون الذي يساهم في تقليل الحساسية، أما عن المعجون العادي ليس من الداعي تركه ويجب غسله مباشرة.
وأشاروا إلى تجنب غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد تناول الفواكه الحمضية مباشرة، وذلك لتجنب حدوث بعض المضاعفات بالأسنان مثل تأكل طبقة مينا الأسنان، مشيرًا إلى أنه يفضل عدم تنظيف الأسنان بعد تناول الفواكة الحمضية إلا بعد اختفاء أثر الفواكه الحمضية بالفم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تنظيف الأسنان بالخيط صحة الأسنان صحة القلب تنظیف الأسنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالقومي للبحوث يوضح كيفية التعامل مع مضاعفات التسنين عند الأطفال
قال الدكتور فاروق راشد هلال، أستاذ بمعهد بحوث الفم والأسنان قسم التقويم وطب أسنان الأطفال، إنه تبدأ الأسنان اللبنية في الظهور في تجويف الفم في عمر أربعة الى ثمانية أشهر ابتداء بالقواطع السفلية ثم القواطع العليا ثم الضرس الأول ثم الأنياب وتنتهي بظهور الضروس الخلفية الثانية عند عمر ثلاثون حتى ستة وثلاثون شهر. ولكن هذه الأرقام تقريبية بمعني أن الأسنان قد تظهر 6 أشهر قبل او بعد هذه التواريخ.
وأشار إلى أن التسنين قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الألم البسيط المتقطع، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، مص الأصابع، حك اللثة، اضطراب في النوم، فقدان الشهية، إسهال، وزيادة إفراز اللعاب.
وأكد أنه في حالة وجود ارتفاع كبير في درجة الحرارة (أكثر من تسعة وثلاثون درجة ) فينصح بمراجعة سبب ارتفاع الحرارة التي قد تكون بسبب اخر غير التسنين مثل التهاب اللوزتين.
وأوضح أنه للتعامل مع أعراض التسنين ينصح بمص أو الضغط على أشياء باردة وليست مجمدة مثل بعض الخضراوات كالخيار والجزر أو حتى استخدام ملعقة باردة. هذا الضغط على اللثة يساعد على تقليل الالتهاب والألم.
وأضاف أن هناك بعض الاحتياطات يجب مراعاتها مثل عدم استخدام الأطعمة شديدة الصلابة لتجنب جرح اللثة أو استخدامها مع الأطفال الغير قادرين على بلع الأطعمة الصلبة وفي جميع الأحوال يجب متابعة الأهالي للأطفال أثناء استخدام هذه الأطعمة تجنبا لحدوث اختناق من بقايا الطعام الصغيرة.
وتابع: “العضاضات تعتبر أيضا من الوسائل المساعدة في تخفيف أعراض التسنين. استخدام العضاضات أو الببرونات أو عمل مساج للثة يقلل الألم عن طريق الضغط واستهداف الأطراف العصبية، مع التأكيد على ضرورة أن تكون العضاضات لينة ولا تحتوي على مادة البيسفينول الضارة. وفي نقس الوقت لا تكون شديدة الليونة حتى لا يتسرب السائل الداخلي وتكون في صورة اشكال والوان جذابة مما يساعد على تقبل الرضيع لها”.
واستكمل: “وفي حالة الآلم الشديد يمكن وصف بعض المسكنات مثل الباراسيتمول والابيوبروفين بعد التواصل مع طبيب الأطفال المتابع مع الرضيع, هذا وتحذر منظمة الصحة والغذاء من استخدام الجل الذي يحتوي على مادة البينزوكين أو مادة الليدوكين لما له من أضرار الإصابة بأمراض خطيرة بالدم في الأطفال أقل من سنتين. ويمكن استبداله بالأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية أو حمض الهيلارونيك كبديل آمن لمادة البينزوكين والليدوكين”.
واختتم : “قد تصاحب عملية التسنين التهاب في اللثة وقد تصل في بعض الأحيان الى التورم بلون احمر (كيس البزوغ) او أزرق (تجمع دموي للبزوغ ) وهذا التورم يختفي تلقائيا بدون اي تدخل ولكن في بعض الأحيان يسبب ألم شديد وصعوبة في المضغ مما يتطلب التدخل الجراحي، ولذا ينصح بزيارة طبيب الأسنان الأطفال عد عمر ستة أشهر لمتابعة عملية التسنين ومساعدة الأب والأم وكذلك الرضيع في اجتياز هذه الفترة بسلام دون أي مضاعفات”.