قرار جمهوري بتعيين محمد رمضان عميدا لـ«علوم بورسعيد»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، تعيين الدكتور محمد رمضان عميدا لكلية العلوم، بقرار جمهوري صدر اليوم، خلفا للدكتور محمد كامل الذي انتهت فترة توليه المنصب.
وقدم رئيس جامعة بورسعيد التهنئة لعميد كلية العلوم الجديد، متمنيا له النجاح خلال الفترة المقبلة
قرار جمهوري بتعيين عميد علوم بورسعيدعلى آخر أصدرت كلية العلوم جامعة بورسعيد التهنئة باسم أسرة الكلية للدكتور محمد رمضان السيد علي، بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه عميدا للكلية، متمنيين له دوام التوفيق، خاصة أن الكلية تصدرت مؤخرا كليات العلوم بجامعات مصر، في التميز بمجال البحث العلمي.
قدم الدكتور محمد رمضان عميد الكلية بدوره الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على قراره بتوليه المنصب، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لخدمة الكلية.
كما أشاد عميد كلية علوم جامعة بورسعيد بدور الدكتور محمد كامل عميد الكلية السابق، وما قدمه من جهد خلال فترة توليه قائم بعمل عميد الكلية، مشيدا بدور جميع عمداء الكلية السابقون على ما قدموه من جهد وعطاء للكلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عميد كلية العلوم علوم بورسعيد جامعة بورسعيد قرار جمهوري جامعة بورسعید محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
كتاب “تطور العلوم الحديثة” يروي مسارات التطور العلمي عند البشرية عبر 3 آلاف عام
دمشق-سانا
خلاصة خمسة عشر عاماً في تعليم العلوم الإنسانية والدراسات العليا في تاريخ العلوم قضاها الباحث البريطاني توماس لـ. ايزينهاور، ضمنها في كتاب “تطور العلوم الحديثة”، والذي تناول خلاله تطور العلوم منذ اليونان القديمة حتى عصرنا الحاضر.
ويجد ايزينهاور في الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب أن العلم أهم مواصفات الإنسان العصري، وأن العلم أيضاً يقدم لنا كل الأجوبة حول العالم الطبيعي، وما يشهده من ظواهر.
ويتناول الكتاب الذي ترجمه للعربية علي ناصر في ثلثه الأول زمن ما قبل التاريخ حتى 600 قبل الميلاد، مستعرضا بصورة موجزة المنجزات العلمية للبابليين والمصريين والهند والصين القديمة في علوم الهندسة والفلك والطب.
ويعطي المؤلف فسحة أكبر للعلوم اليونانية القديمة، بدءاً بالفلسفة التي كانت من أهم مآثر علماء بلاد الإغريق، وأفكارهم، ثم يعرض لسير حياة علماء يونانيين، أمثال طاليس المالطي وفيثاغورث في الرياضيات وأناكسيماندر وأفلاطون وأرسطو في الفلسفة وديموقريطوس في علوم الطبيعة وأرخميدس في الفيزياء.
ويتوقف المؤلف عند فترة العصور الوسطى والتي يسميها العصور المظلمة ليشير إلى أن توقف حركة العلوم في الغرب سايره عصر ذهبي أشرق على بلاد العرب، وتجلى في إسهامات المسلمين بالفترة الواقعة بين القرن السابع والقرن الثالث عشر الميلادي في تطوير علوم الزراعة والفلك والكيمياء والجغرافيا والرياضيات والميكانيك والطب والبصريات، مع علماء أمثال الصوفي وعمر الخيام وجابر بن حيان والخوارزمي.
ثم ينتقل في الثلث الثاني إلى تطورات عصر النهضة التي مهدت الطريق للثورة العلمية، مع علم الكونيات وعلمائه الأوروبيين الرواد، أمثال كوبر نيكوس وجيوردانو بروخو وتيخو براهي وغاليلو غالي وكبلر.
ويسهب المؤلف في التعريف بالثورة العلمية والتنوير في الغرب ما بين عامي 1500و1700، شارحاً خصائصها، ولا سيما الالتزام بالمراقبة والتجريب، وتأثرها بتحسن الطباعة وبتقدم التكنولوجيا المضطرد، وظهور الاختراعات الكبرى كالمجهر والتلسكوب.
ويعرض ايزينهاور لحياة علماء أوروبيين في مجالات الميكانيك والفضاء وتطبيق المناهج العلمية، منهم العالم الإنكليزي اسحق نيوتن بوقفة مطولة، معتبراً أن الأخير أحدث ثورة علمية سماها نيوتونية.
ويستمر المؤلف على هذا المنوال في رصد تطور العلوم بالغرب وأعلامها في مختلف المجالات مروراً بالثورة الصناعية، وصولا إلى العصر الذري وثورة الكمبيوتر، مخصصا في الوقت نفسه فقرة حول البيئة وحركة المحافظة عليها.
يذكر أن توماس ايزينهاور باحث وأستاذ محاضر من جامعة أولد دومنيون في فيرجينيا بأمريكا، له العديد من الأعمال المترجمة للعربية، منها مقدمة في برمجة الكمبيوتر للكيميائيين واجتياز طالب الكيمياء المهارات والمفاهيم الأساسية.