الرسالة وراء هجمات “الحوثيين”.. “صحيفة عبرية”
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الجديد برس|
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن الهجمات التي نفذتها قوات صنعاء على العمق الاسرائيلي عشية سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تظهر عدم تأثرها بالضربات الإسرائيلية وجاهزيتها لمواصلة عملياتها إذا انهار الاتفاق، معتبرة أن تلك الهجمات تضع صنعاء في موقع الضامن لتنفيذ وقف إطلاق النار.
وتحت عنوان “الرسالة وراء هجمات الحوثيين قبيل وقف إطلاق النار مع حماس” نشرت الصحيفة العبرية تقريراً جاء فيه أن “الحوثيين شنوا هجومين على إسرائيل عشية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهذه دلالة مهمة على كيفية اعتزام الحركة الإسلامية المتمركزة في اليمن إظهار فشل الضربات الإسرائيلية في ردعها، وأنها مستعدة لمواصلة مهاجمة إسرائيل إذا انهار وقف إطلاق النار”.
وأشار التقرير إلى أن “الحوثيين يهاجمون إسرائيل منذ أكتوبر 2023، حين اختاروا دعم حرب حماس على إسرائيل، ومع مرور الوقت تحولت هجماتهم من استهداف إيلات إلى استهداف السفن، ثم إلى استهداف وسط إسرائيل”.
واعتبرت الصحيفة أن إعلان قوات صنعاء عن استهداف وزارة الحرب “الإسرائيلية” بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” كان “مثيراً للاهتمام” وذلك “لأن الحوثيين هم الذين هاجموا عشية وقف إطلاق النار، ولم يكونوا يردون بل هم البادئون بالعدوان”، حسب وصفها.
وقالت: “إن هدفهم هو إظهار أنفسهم كضامنين نوعاً ما لوقف إطلاق النار، وهذه لعبة كبرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت أنّ الجيش الإسرائيلي دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوبي لبنان، و"انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة" خلال الأيام الأربعين الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من تشرين الثاني 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعة أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.
ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها الجيش الإسرائيلي على لبنان، وقد شكّكت في ما إذا تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ "اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا "الارتباك" أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء "الفترة الأولية" في الـ26 من كانون الثاني 2025.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها، مشيرةً إلى "تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام الحزب بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا خلال الأيام الـ5 الأولى من الاتفاق.
وأكدت "واشنطن بوست" أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل أو مهاجمة القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين، و"من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون". (الميادين)