بلغاريا تُعلن مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال أتاناس زابريانوف، وزير الدفاع البلغاري، إن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زابريانوف، اليوم الأحد، "سنواصل دعم أوكرانيا، كما كنا نفعل في وقت سابق. وأعمالنا هذه مبنية على قرارات البرلمان المتخذة في 2022 و2023
وتابع، "يمكنني أن أؤكد أن كافة المساعدات العسكرية التقنية وكافة حزم المساعدات التي أرسلناها إلى أوكرانيا بموجب قرار البرلمان هي الذخائر والمعدات والأجهزة التي لا يحتاج إليها جيشنا، وانتهت فترة صلاحية معظمها، وكثيرة منها كانت معطلة.
وأشار إلى أن الاتفاقية الدفاعية الموقعة مع أوكرانيا تعتبر بمثابة إعلان، وليست وثيقة ملزمة، وأن القرار بشأن الخطوات اللاحقة سيتخذها مجلس الإدارة المشتركة ووزير الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم العسكري أوكرانيا المساعدات
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.