أكد الفنان ميدو عادل، أن الجميع في مصر تربى على حب فلسطين والقضية الفلسطينية بشكل إنساني وطبيعي، وهناك حب متبادل بين مصر وغزة والجميع تربى على ذلك الشعور والإحساس الجميل، قائلًا: "أنا معلق علم فلسطين في بيتي وحب للشعب الفلسطيني كبير".

وأوضح "عادل"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مصر دائمًا تفتح قلبها وأبوابها لكل الأشقاء في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن، منوهًا بأن مشاهد الأطفال في غزة كانت تحزنه كثيرًا، متابعًا: "كان في مشهد لطفل من غزة عامل موقف كوميدي مع زملاءه ويطالبهم بتمزيق صورة للعلم المصري لكنهم أكدوا على حبهم لمصر وعلى أن علم مصر مثل علم فلسطين وفي نفس المكانة".

ونوه ميدو عادل، أن دعم مصر متواصل للأشقاء العرب في كل مكان وهو ما تربينا عليه في مصر هي الوحدة العربية، قائلًا: "أنا أتولدت ناصري كنا بنسكن في وحدات الإسكان اللي بناها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وابويا درس في مدارس الحكومة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين الأطفال في غزة الفلسطينية الفلسطيني للشعب الفلسطيني القضية قضية الفلسطينية فلسطي علم فلسطين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حب فلسطين الفنان ميدو عادل شعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

يساري وقومي رحل وقلبه مع المقاومة وغزة (بورتريه)

أحد أبرز القادة العسكريين للثورة الفلسطينية على مدار تاريخها الطويل.

قائد وطني وقومي وتقدمي عربي، كان قائدا كبيرا واستثنائيا تمسك حتى لحظاته الأخيرة بالثوابت الوطنية والمبادئ التي دافع عنها، وفي مقدمتها المقاومة بجميع أشكالها حتى تحرير فلسطين.

كان يساريا أمميا ملتزما بقضايا الفقراء والمعذبين من أبناء شعبه والأمة العربية والعالم.

ولد داوود مراغة الذي عرف باسم "أبو أحمد فؤاد" لعائلة مقدسية في بلدة سلوان شرقي القدس المحتلة عام 1942.

انتمى منذ شبابه المبكر لحركة القوميين العرب، حيث تبلورت مبادئه الثورية في مواجهة المشروع الصهيوني، وانخرط في نشاطاتها السياسية والعسكرية في الأردن وفلسطين.

وكان لاحقا من أوائل المؤسسين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عام 1967، إلى جانب المؤسس الدكتور جورج حبش (حكيم الثورة) ورفاقهم الآخرين: مصطفى الزبيري (أبو علي مصطفى) ووديع حداد وأحمد اليماني وغسان كنفاني وعبد الرحيم ملوح ونايف حواتمة، الذي انشق لاحقا ليؤسس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأحمد جبريل الذي انفصل لاحقا ليؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة.


وفي هذه المرحلة من حياته تحول إلى الفكر الماركسي على أثر هزيمة حزيران/ يونيو1967، وخاض مسيرة نضالية حافلة تقلد خلالها مسؤوليات كبيرة داخل الجبهة حيث أنهى دورات عسكرية متقدمة في مصر وأوروبا الشرقية، وشارك في بناء القدرات العسكرية والتنظيمية للجبهة.

وشارك في معركة الكرامة في الأردن في عام 1968 التي تعتبر أول انتصار عربي على الاحتلال الصهيوني لفلسطين.

تولى قيادة القطاع الأوسط في الأردن في أواخر ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي، قبل أن ينتقل إلى لبنان عقب خروج الفدائيين من الأردن، حيث قاد العمليات العسكرية للجبهة في جنوب لبنان.
شارك في بناء قواعد عسكرية تابعة للجبهة في جنوب لبنان، وأصبح مسؤولها العسكري هناك، وقاد العمليات العسكرية لقواتها أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 1978، كما شهد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في عام 1982.

غادر اللواء أبو أحمد فؤاد لبنان إلى سوريا وأقام في دمشق، واختير مسؤولا للدائرة السياسية في الجبهة الشعبية، ثم اختير نائبا لأمينها العام في عام 2013 خلفا للقيادي في الجبهة عبد الرحيم ملوح ليواصل دوره الوطني في تعزيز نهج المقاومة والوحدة الوطنية.

مثل الجبهة في العديد من جولات الحوار الوطني الفلسطيني، بما في ذلك حوارات المصالحة في القاهرة عامي 2017 و2021، وكان يعتبر أن "الوحدة على قاعدة المقاومة المسلحة هي السبيل الأنسب لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".

وعلى وقع ما أطلق عليه "الاتفاقيات الإبراهيمية "، وصف ما يجري بأنه " ليس تطبيعا بل عبارة عن تحالف". وقال إن هذه المرحلة هي "مرحلة سقوط غالبية النظام العربي الرسمي"، وأضاف "هذا الزمن يشهد على أن الجامعة العربية عادت لتكون مسؤولة عن تفتيت الدول العربية" وكان بذلك يشير إلى فشل الجامعة العربية في إدانة "اتفاقيات التطبيع" العربية، وذهاب بعض الدول العربية بشكل رسمي إلى مباركته.


كان يشدد باستمرار على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذا الوقت، "حتى نمنع أي اختراق فلا بد من وحدة حقيقية ضد المحتل والإمبريالية وكل أشكال الاستعمار والتطبيع". بحسب قوله. رافضا أن تشارك الجبهة الشعبية في أي حكومة قائمة على أساس "اتفاق أوسلو"، محذرا من أن "أي حكومة لا تكون على أساس وثيقة الوفاق الوطني، وإلغاء أوسلو وسحب الاعتراف بالكيان، وإلغاء التنسيق الأمني، لن تقوم لها قائمة".

متهما محمود عباس (أبو مازن) بأنه عطل الانتخابات من دون استشارة الفصائل، ومن دون اجتماع الأمناء العامين.

ورغم إصابة أبو أحمد فؤاد بالسرطان منذ نحو سنة، ورغم معاناته بسبب المرض في الأشهر الأخيرة ظل متابعا لتطورات المشهد الفلسطيني، ومنشغلا بمتابعة الحرب الوحشية على قطاع غزة.

ورغم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بقي مؤمنا بحتمية انتصار المقاومة، ورأى في صمود غزة وبسالة مقاومتها "دليل على قدرة الجيل الفلسطيني الجديد على خلق معادلات جديدة تضع الاحتلال في مأزق وجودي".

وكان يشخص الوضع في الضفة الغربية بأنه  "انتفاضة ثالثة على الأبواب"، بغض النظر عن من وصفهم بـ"المصابين بالإحباط والتردد"، وذلك شرط "توفير كل الإمكانيات والوحدة الوطنية".

رحل تاركا إرثا وطنيا ونضاليا دفع بجميع الفصائل الفلسطينية والقوى السياسية والمجتمع الفلسطيني إلى نعيه بكلمات مؤثرة.

وبوفاته، تغيب شخصية بارزة شهدت البدايات الأولى للكفاح الفلسطيني المعاصر، ليلتحق برفاق سابقين في الجبهة بدءا بجورج حبش، الذي تنحى عن قيادة الجبهة عام 2000، وتوفي عام 2008، ليخلفه أبو علي مصطفى الذي عاد إلى مناطق السلطة الفلسطينية بعد "اتفاق أوسلو"، واغتاله الاحتلال بصاروخ من مروحية في مكتبه برام الله عام 2001، ليخلفه أحمد سعدات الذي اعتقلته السلطة الفلسطينية بعد اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق رحبعام زئيفي ردا على اغتيال أبو علي مصطفى، ثم اختطفه الاحتلال من سجون السلطة عام 2006، وما يزال أسيرا في سجونها بانتظار اكتمال صفقة التبادل.

ويصف ماهر الطاهر نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي والقيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صحة مراغة في الآونة الأخيرة بعد تدهورها، وقبل وفاته  بقوله، " جسد أبو أحمد في السرير لكن قلبه وعقله في غزة، والتي كان واثقا من انتصارها على حرب الإبادة".

مقالات مشابهة

  • رانيا فريد شوقي: ميدو عادل فنان مميز جدا ويقدم شخصية مميزة بمسرحية مش روميو وجولييت
  • ميدو عادل: الجميع في مصر تربى على حب فلسطين والقضية الفلسطينية
  • بدء تنفيذ الهدنة.. وغزة تلتقط الأنفاس
  • هي تستطيع : سنشارك في أي مبادرة لتعزيز التضامن الإنساني ودعم فلسطين
  • الحكم على الفنان ميدو عادل بالتعدي على لقاء سويدان.. الأربعاء
  • أبو الرايقة: زيارة القائد العام إلى القاهرة تحقق متطلبات الأمن القومي لليبيا ومصر
  • التحالف الوطني يستعد لإطلاق قافلة مساعداته التاسعة إلى غزة
  • قصة إنسانية لسيدة مصرية وزوجها الراحل أثناء رحلة عمرة.. فيديو
  • يساري وقومي رحل وقلبه مع المقاومة وغزة (بورتريه)