صحيفة الاتحاد:
2025-01-20@02:54:54 GMT

بايدن يقضي يومه الأخير في ساوث كارولينا

تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT

واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يعتزم زيارة المنطقة المنكوبة في لوس أنجلوس "تيك توك" يستأنف العمل في الولايات المتحدة

قضى الرئيس الأميركي جو بايدن يومه الأخير في منصبه، أمس، في ولاية ساوث كارولينا، وهي ولاية تحمل أهمية خاصة له بعد فوزه الساحق في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020 هناك، مما مهد له الطريق لتحقيق هدف حياته المتمثل في أن ينتخب رئيساً للولايات المتحدة.

وعشية تنصيب الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، خطط بايدن لإلقاء خطاب وداع أخير من الولاية التي أوصلته إلى الرئاسة، كما يحب أن يقول. 
وقال البيت الأبيض إنه من المقرر أن يزور بايدن، اليوم، برفقة زوجته السيدة الأولى جيل بايدن، كنيسة رويال ميشينري بابتست في نورث تشارلستون للعبادة وإلقاء كلمة حول إرث القس مارتن لوثر كينج جونيور. ويصادف اليوم الاثنين العطلة الفيدرالية لتكريم زعيم الحقوق المدنية الذي جرى اغتياله. وبعد ذلك، سيزور بايدن وزوجته المتحف الدولي للأميركيين من أصول أفريقية. وقد بني هذا المتحف على موقع يطل على الساحل حيث تم جلب عشرات الآلاف من الأفارقة إلى الولايات المتحدة من أواخر ستينيات القرن الثامن عشر وحتى عام 1808، وفقاً لموقع المتحف على الإنترنت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن ساوث كارولينا الانتخابات الأميركية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ولاية ثانية لـ«ترامب» فى البيت الأبيض.. ماذا ينتظر أمريكا والعالم؟

تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فى بداية فترة ولاية ثانية، ولمدة 4 سنوات، كالرئيس رقم 47 للولايات المتحدة، فى مراسم تجرى داخل قاعات مغلقة لأول مرة منذ 40 عاماً، بسبب البرد القارس.

وتمثل عودة الرئيس الجمهورى «ترامب» إلى البيت الأبيض نقطة تحول تاريخية فى السياسة الأمريكية، حيث تأتى فى وقت ملىء بالتحديات الداخلية والخارجية، التى قد تعيد تشكيل مستقبل الولايات المتحدة، بعد أربع سنوات من ولاية الرئيس الديمقراطى جو بايدن، التى تميزت بتغييرات كبيرة فى السياسة الأمريكية والعلاقات الدولية، حيث يجد «ترامب» نفسه وسط جملة من التحديات الخارجية والقضايا الداخلية المعقدة، عليه أن يتعامل معها منذ اللحظة الأولى لدخوله البيت الأبيض، بل وبعضها بدأ التعامل معها بالفعل عقب إعلان فوزه بالسباق الرئاسى.

فعلى الصعيد الداخلى، تجد أمريكا نفسها وسط انقسامات حادة بين الأحزاب السياسية، مع تزايد الاستقطاب الاجتماعى والثقافى، ويضاف إلى ذلك التحديات الاقتصادية، مثل التضخم المرتفع، والبطالة، وأزمة سلاسل التوريد التى أثرت بشكل كبير على السوق الأمريكية، بالإضافة إلى الضغط الكبير لإعادة بناء الاقتصاد بعد جائحة «كورونا»؛ كل هذه القضايا ستكون محورية فى تحديد نجاح أو فشل الولاية الثانية للرئيس الجمهورى.

أما على المستوى الخارجى، فسيكون على «ترامب» مواجهة عالم معقد وملىء بالتهديدات، فى مقدمتها التوترات مع التنين الصينى والدب الروسى، التى تتصاعد بشكل ملحوظ، مع استمرار تحديات الأمن السيبرانى، والتهديدات النووية، إلى جانب ذلك، يشهد الشرق الأوسط تغييرات كبيرة، قد تؤثر على الاستراتيجية الأمريكية فى المنطقة، كما أن العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها فى أوروبا وآسيا أصبحت على المحك، فى ظل السعى لتأكيد القيادة الأمريكية فى النظام الدولى.

وسط هذه التحديات، سيكون على «ترامب» أن يتخذ قرارات صعبة، ستؤثر ليس فقط على أمريكا، ولكن على العالم بأسره، مما يجعل فترته الثانية اختباراً حاسماً للولايات المتحدة فى القرن الحادى والعشرين، لمحاولة تهدئة صراعات عالمية، والوفاء بوعوده بوقف الحرب الروسية الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • ولاية ثانية لـ«ترامب» فى البيت الأبيض.. ماذا ينتظر أمريكا والعالم؟
  • في يومه الرئاسي الأول.. ترامب سيفرج عن "تيك توك"
  • في يومه الرئاسي الأول.. ترامب سيفرج عن "تيك توك"
  • في يومه الأخير.. بايدن يعتزم التوقيع على قرار اقتصادي مهم
  • أين يقضي بايدن يومه الأخير في منصبه؟
  • في يومه الأخير كرئيس.. بايدن يعتزم توقيع هذا القرار
  • السفير الألماني لدى الولايات المتحدة يحذر من ترامب
  • اليوم الأخير.. هذا ما يفعله بايدن كرئيس لأميركا قبل الوداع
  • هذه 11 وعدًا تعهد ترامب بتنفيذها في يومه الأول بالبيت الأبيض