أنصار الله: صنعاء تستعد للجولات القادمة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكدت جماعة أنصار الله في اليمن، أن صنعاء تراقب تنفيذ اتفاق قطاع غزة، وتستعد للجولات القادمة مع إسرائيل".
وبحسب"سبوتنيك" قال محمد علي الحوثي، القيادي في "أنصار الله"، عبر منصة إكس، إن "اليمن ستواجه وتقمع وتكسر وتهزم أي حماقة ومؤامرة عليها، مؤكدا أن الترسانة العسكرية فوق المتوقع.
فيما أكد المكتب السياسي لأنصار الله إن "متابعة اليمن لتقييم وتنفيذ الاتفاق بكل بنوده وتفاصيله والتصدي بحزم لأي تصعيد محتمل من جانب العدو الصهيوني"، مشيرا إلى "حالة الهزيمة التي لحقت بإسرائيل ومن خلفها أمريكا وبريطانيا وإحباط نتنياهو الكبير".
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، في وقت سابق اليوم، عن القائمة الأولى من أسماء الأسرى المحررين في المرحلة الأولى لعملية التبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتضمن القائمة 90 من الأسيرات والأطفال، والتي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تضم 76 أسيرا من الضفة الغربية و14 من القدس الشرقية، مشيرة إلى أنها تضم 69 امرأة و21 طفلا.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ، الساعة 11:15 صباحا بالتوقيت المحلي.
وأكد في بيان أن "إسرائيل استلمت قائمة بثلاث رهائن من المقرر إطلاق سراحهن، اليوم الأحد، من قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس".
بدورها قالت حركة حماس الفلسطينية، في بيان: "مع دخول وقف إطلاق النار، نؤكد التزامنا بتنفيذ بنود الاتفاق الذي هو ثمرة صمود وصبر شعبنا العظيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة أنصار الله في اليمن صنعاء إسرائيل غزة تنفيذ اتفاق قطاع غزة محمد علي الحوثي أنصار الله المكتب السياسي لأنصار الله وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
قال المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا"،لكنه أوضح أنه منفتح على التواصل مجددا.
وقال يتكوف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".
وأضاف قائلا "كانت لدى حماس كل الفرص لنزع السلاح، وقبول اقتراح الخطة المؤقتة".
وكانت الخطة "المؤقتة" التي قدمها ويتكوف في وقت سابق من آذار/ مارس تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نيسان/ أبريل ، بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت اللازم للتفاوض على وقف دائم للحرب.
وقال ويتكوف "هل سنكون مستعدين للتواصل مع حماس؟ بالطبع، نريد إنهاء القتل، لكن علينا أن نكون واضحين بشأن من هو المعتدي، وهي حماس".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة قتلت إسرائيل 675 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت دولة الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
السبت الماضي، قالت حركة حماس، إن الاتصالات "لم تتوقف" مع الوسطاء بشأن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى.
وأضاف متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان: "مقترح ويتكوف، وبعض الأفكار يتم مناقشتها مع الوسطاء والاتصالات لم تتوقف لإتمام الاتفاق".
وفي 13 مارس/ آذار الجاري، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف قدم مقترحا يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وأعلنت حماس، في اليوم التالي، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء يتضمن إطلاق جندي إسرائيلي ـ أمريكي وتسليم 4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية.
وجدد القانوع تأكيد حركته أن "معطل الاتفاق هو نتنياهو"، لافتا إلى أن الرجوع "لتنفيذ الاتفاق سيكون منوطا بموقفه الذي يقدم بقاء حياة حكومته على حياة الأسرى بغزة".
وأكد جاهزية حماس لـ"أي ترتيبات بشأن إدارة قطاع غزة" على أن تحظى بـ"التوافق"، مشددا على أن الحركة ليست معنية لأن تكون جزءا من أي ترتيبات إدارية.
وتابع أن حماس وافقت في وقت سابق على "تشكيل لجنة إسناد مجتمعي في غزة لا تتضمن الحركة"، مضيفا: "لا طموح لدينا لإدارة غزة وما يعنينا التوافق الوطني ونحن ملتزمون بمخرجاته".
وندد القانوع باستئناف إسرائيل حرب إبادتها على قطاع غزة قائلا إنه جاء بـ"غطاء أمريكي"، داعيا الولايات المتحدة إلى ممارسة الضغط على تل أبيب للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التحول لتكون "طرفا".