أحمد بن محمد يطلق برنامج «القيادات الإعلامية»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، برنامج «القيادات الإعلامية» بهدف إعداد قيادات إعلامية قادرة على صنع رسالة إعلامية متطورة تواكب مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي، وما تشهده من إنجازات، وتؤكد مكانتها كمركز رئيسي لصناعة المستقبل وضمن مختلف المجالات، وتعزيز قدرة تلك الكوادر على بناء فرق عمل قوية تمتلك مقومات التميز والكفاءة في صياغة وإيصال الرسالة الإعلامية الفعّالة التي تخدم أهداف دبي الاستراتيجية.
وقال سموه: «نعمل برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه المستمرة بإعداد صفوف جديدة من القيادات المؤهلة لريادة مسيرة التطوير الإعلامي في كافة أوجهها، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال الاتصال، وكذلك سرعة المتغيرات العالمية المؤثرة في المشهد الإعلامي، وتأكيد امتلاكها لكافة المقومات التي تمكنها من صنع رسالة إعلامية تستلهم أفضل المعايير والممارسات في هذا المجال، لتأكيد ضمان وصولها المؤثر وتحقيق الهدف المرجو من ورائها بصورة فعالة.. مستمرون في توفير كافة مقومات الدعم للقطاع الإعلامي في دبي للارتقاء بقدراته وتأكيد فاعلية دوره في دعم جهود التنمية، ونتعاون في هذا السياق مع كبرى المؤسسات العالمية المتخصصة، وكذلك أهم الجهات الأكاديمية التي نرى فيها القدرة على المساهمة في تحقيق المستهدفات المأمولة».
التنافسية ركيزة أساسية
وأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مواصلة المجلس تقديم البرامج والمبادرات المعنية بتطوير قطاع الإعلام في دبي بمختلف مساراته، وقالت: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وضع دبي منذ عقود في سباق للتميز وصفه سموه بأنه لا يوجد فيه خط للنهاية، تأكيداً على اعتماد مبدأ التنافسية كركيزة أساسية ودائمة لدفع مسيرة التطوير بلا توقف.. وهذا المبدأ يتطلّب أن تكون الرسالة الإعلامية لدبي رسالة قوية ذات تأثير تواكب هذا التقدّم السريع الذي تمضي به لتصدّر هذا السباق وصولاً إلى المركز الأول وتدعم جهودها للاحتفاظ به».
ويشمل البرنامج الدفعة الأولى من موظفي الاتصال في الجهات الحكومية في دبي حيث سيركز البرنامج على تطوير مهاراتهم القيادية والمهنية في الاتصال الحكومي الاستراتيجي وكيفية التعامل مع الإعلام العربي والعالمي بهدف تعزيز مكانة دبي وجهود مؤسساتها الحكومية
وسيركز البرنامج، في دوراته المتعاقبة، على عدد من الموضوعات الحيوية التي تتصل بتطور مكانة دبي كمدينة طموحة سريعة التطوّر، مع الأخذ في الحسبان مستهدفات أجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، وستتركز الدورة الأولى على مجال الاتصال الحكومي، لاستعراض أهم مستجدات وأفضل ممارساته على مستوى العالم وإعداد كوادر قادرة على ريادة عمليات الاتصال الحكومي.
24 مشاركاً من 20 جهة
أوضحت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، أن أولى دورات برنامج القيادات الإعلامية ستضم 24 مشاركاً، ممثلين لـ20 جهة حكومية وشبه حكومية في دبي، وستشمل جلسات متخصصة لتطوير الرؤى الاستراتيجية والمهارات اللازمة لقيادة عمليات الاتصال الحكومي، مع المزج بين المحاضرات النظرية والتدريب العملي، بالتعاون مع نخبة من كبرى الجامعات العالمية، منها جامعة «إم آي تي» (MIT)، وجامعة جورج واشنطن، وجامعة كولومبيا، وغيرها من الجامعات والوجهات الأكاديمية الرائدة عالمياً، إضافة إلى التعاون مع خبراء من مؤسسات متخصصة في المجال على المستوى الدولي، في حين ستتخلّل البرنامج زيارات خارجية وغيرها للاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي في دول صاحبة تجارب متميزة في هذا المجال، وسيحصل المشاركون على شهادات معتمدة من هذه الجامعات العالمية المرموقة.
تأهيل
يهدف البرنامج التدريبي في دورته الأولى، ومدتها تسعة أشهر، إلى إعداد وتأهيل وصقل مهارات كوادر قيادية متخصصة في الاتصال الحكومي بما له من دور فعال في توفير معلومات دقيقة ومحدّثة حول المشاريع والمبادرات التابعة لحكومة دبي وتقديم صورة واضحة حول إنجازات الإمارة وأهم نجاحاتها في شتى المجالات بما يعزز مكانتها العالمية كمركز رئيس للأعمال والاستدامة والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد القيادات الإعلامية دبي مجلس دبي للإعلام الاتصال الحکومی فی دبی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لدعم قدرات الباحثين
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، كخطوة استراتيجية لدعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وإعدادهم للمساهمة بفاعلية في تطوير البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة لتعزز رسالته من خلال توفير فرص منظمة لبناء القدرات موجهة خصيصًا للباحثين الناشئين في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية اللازمة لتعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
تم تطوير أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز ظهور الباحثين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تطوير الكفاءات الأكاديمية الأساسية للباحثين في بداية مسيرتهم، بما يسهم في تعزيز مساهمتهم في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين الوطني والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتدريب التطبيقي بشكل يواكب احتياجات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
تستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية عبر برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي جوانب البحث العلمي كافة، بما يعزز من قدراتهم الأكاديمية ويؤهلهم لتحقيق تأثير ملموس في مؤسساتهم.
يغطي البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية واختيار الدوريات وإدارة عملية النشر، إلى جانب كتابة طلبات التمويل وفقًا للمعايير الوطنية والدولية، وتحكيم البحوث بما يتضمن التدريب على أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي. كما يشمل تطوير مهارات التدريس الجامعي من خلال استراتيجيات قائمة على الأدلة، وتنمية مهارات التعاون مع الصناعة عبر بناء شراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء ملفات الباحثين الرقمية، إلى جانب وضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويتضمن البرنامج ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث والعروض الأكاديمية وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن تطبيق المهارات المكتسبة على أرض الواقع.
تؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية، وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى إكساب الباحثين الشباب رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تمكنهم من الإسهام الفعلي في بناء النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.