سلطان بن أحمد يشهد حفل تخريج طالبات جامعة الشارقة دفعة «خريف 2024»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة عبدالله بلحيف: الإمارات نموذج رائد في القيادة المستدامة 107 ملايين درهم لمشروعات شبكات نقل وتوزيع المياه في كلباءشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، في قاعة المدينة الجامعية، حفل تخريج طالبات درجة البكالوريوس بجامعة الشارقة دفعة فصل الخريف 2024 البالغ عددهن 681 خريجة من مختلف الكليات.
وأشار مدير جامعة الشارقة إلى الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في إنشاء الجامعة وتطويرها قائلاً: إننا نحتفل بتخريج كوكبة متميزة من بناتنا الفاضلات، المتسلحات بالعلم والمعرفة والقيم النبيلة، اللواتي يتهيأن للالتحاق بسوق العمل، وهن في أعلى درجات التميز والتمكن، وهذا الإنجاز الذي تحقق لم يكن ليتجسد إلا بفضل رؤية مؤسس الجامعة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي جعلت من جامعة الشارقة واحدة من أرقى الجامعات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
عزيمة
خاطب الدكتور حميد مجول النعيمي، في ختام كلمته الخريجات، وحثهن على التحلي بالصبر والعزيمة، والتفاني في طلب العلم والمعرفة، وبذل الجهود لتحقيق الإنجازات الكبرى، لافتاً إلى أهمية متابعة الأسرة للأبناء، والحرص على تعليمهم، منوهاً بالدور العظيم للآباء والأمهات وتضحياتهم في تقديم الرعاية والاهتمام بالأبناء في رحلة العلم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة جامعة الشارقة جامعة الشارقة سلطان بن
إقرأ أيضاً:
رحيل أحد رموز العلم والدعوة في السعودية.. التفاصيل الكاملة لوفاة الشيخ المباركي
شهد العالم الإسلامي حدثًا مؤلمًا برحيل الشيخ الجليل أحمد بن علي المباركي، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 78 عامًا.
وفاة الشيخ المباركي شكلت خسارة كبيرة للساحة العلمية والدعوية، حيث كان رمزًا للعلم الشرعي الراسخ، والتقوى، والاعتدال.
سبب وفاة الشيخ أحمد بن علي المباركيتوفي الشيخ أحمد المباركي بعد صراع طويل مع المرض الذي عانى منه خلال السنوات الأخيرة، ورغم حالته الصحية المتدهورة، لم يتوقف عن تقديم دروسه العلمية وإرشاد طلابه، ما يعكس إصراره على نشر العلم وخدمة الدين حتى آخر لحظات حياته.
من هو الشيخ أحمد بن علي المباركي؟ولد الشيخ أحمد المباركي في منطقة جازان، جنوبي المملكة العربية السعودية، ونشأ في أسرة عُرفت بالتقوى والعلم. منذ صغره، أظهر نبوغًا لافتًا في العلوم الشرعية، حيث أتم حفظ القرآن الكريم ودرس على أيدي كبار العلماء في المملكة.
واصل مسيرته التعليمية حتى حصل على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله، ليصبح من أبرز علماء المملكة، وشغل مناصب علمية ودينية هامة، منها:
عضو هيئة كبار العلماء.عضو إدارة البحوث العلمية والإفتاء.عضو المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي.موعد صلاة الجنازةأعلنت أسرة الشيخ أن صلاة الجنازة ستقام عصر يوم السبت في جامع الراجحي بحي الجزيرة بمدينة الرياض، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة النسيم. وسيتم استقبال العزاء في منزله بحي السليمانية.
المسيرة العلمية للشيخ المباركيبدأ الشيخ المباركي مسيرته العلمية في مدارس جازان التقليدية، حيث تلقى علوم الشريعة على يد مشايخها، ثم واصل دراسته في المعاهد والكليات الشرعية حتى أصبح مرجعًا في الفقه وأصوله.
أسلوبه العلمي والدعويتميز الشيخ المباركي بالاعتدال والوسطية، حيث جمع بين الفهم العميق للنصوص الشرعية ومراعاة متطلبات الواقع المعاصر. لم يكن متشددًا أو متساهلًا، بل عُرف بتوازنه الذي يعكس رسالة الإسلام السمحة.
كان محبًا لطلبة العلم، حيث كان يبسط لهم المسائل الفقهية المعقدة بأسلوب سهل وميسر. وبفضل علمه وتواضعه، خرج على يديه أجيال من العلماء والباحثين الشرعيين.
أبرز مؤلفاتهترك الشيخ المباركي إرثًا علميًا كبيرًا شمل كتبًا وأبحاثًا أثرَت المكتبة الإسلامية. من أبرز أعماله:
"مبادئ الفقه وأصوله": كتاب تعليمي يُستخدم في المؤسسات الشرعية."الاعتدال في الأحكام الفقهية": دراسة تناولت منهج الوسطية في الفقه."الاجتهاد في العصر الحديث": بحث يناقش أفق الاجتهاد في القضايا المعاصرة.شارك الشيخ في العديد من المؤتمرات والندوات داخل المملكة وخارجها، وأسهم في صياغة قرارات شرعية هامة كان لها تأثير واسع النطاق.
دوره في المجتمعلم يقتصر دور الشيخ على التدريس والبحث، بل كان ناشطًا في تعزيز القيم الإسلامية ودعوة الناس إلى التمسك بتعاليم الدين. دعا إلى الوحدة بين المسلمين ونبذ الفرقة، وحرص على تعزيز العلاقة بين العلماء وولاة الأمر، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي لخدمة المجتمع.
رحيل العالم الجليلبوفاة الشيخ أحمد المباركي، تفقد المملكة والعالم الإسلامي عالمًا ربانيًا كرس حياته لخدمة الدين، سيبقى اسمه خالدًا في قلوب محبيه وطلابه، وستظل أعماله نبراسًا يُضيء طريق الباحثين عن العلم والهداية.
نسأل الله أن يتغمد الشيخ أحمد المباركي بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.