محمد علي الحوثي: اليمن سيظل حارسًا للقضية الفلسطينية ومواجهة العدوان
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن اليمن سيواصل التزامه بمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ومراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد إعدادًا لجولات جديدة مع كيان الاحتلال المؤقت.
وأوضح الحوثي في تغريدة على منصة “إكس”، أن اليمن سيقف بحزم ضد أي حماقة أو مؤامرة تستهدفه أو تستهدف أشقاءه في فلسطين، مؤكدًا أن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي تجاه أي عدوان يُشن عليه تحت أي مبرر.
وأضاف أن الترسانة العسكرية لليمن أصبحت، بفضل الله، تفوق التوقعات، ما يعزز قدرته على مواجهة التحديات وكسر أي تصعيد أو مخططات عدائية.
تأتي تصريحات الحوثي في سياق تأكيد التزام اليمن بمساندة القضايا العادلة للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، واستعداده لمواجهة أي تهديدات تستهدف أمنه واستقراره.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحركات مصرية حاسمة لدعم غزة ومواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي في مجموعة العشرين
ألقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس، كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
جاءت كلمة الوزير عبد العاطي خلال الجلسة الأولي حيث أشار إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز السيد وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.