استشهاد فتى فلسطيني وإصابة آخرين برصاص مستوطنين بالضفة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
استشهد فتى فلسطيني وأصيب اثنان برصاص إسرائيلي، فيما شنّ مستوطنون هجمات واسعة استهدفت بلدات وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان مقتضب- استشهاد الطفل أحمد رشيد رشدي جزر (14 عاما) برصاص الاحتلال في سبسطية شمال غرب نابلس.
وقبيل إعلان وزارة الصحة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمه في مدينة نابلس شمالي الضفة نقلت إلى المستشفى إصابة برصاص حي في الصدر من بلدة سبسطية نتيجة هجوم المستوطنين.
وفي بلدة سِنجل الفلسطينية شمال مدينة رام الله -وسط الضفة- هاجم مستوطنون البلدة، وأحرقوا 4 مركبات فلسطينية، وهاجموا 4 منازل بالحجارة.
وقال شهود عيان إن سكان البلدة احتشدوا لصد اعتداء المستوطنين دون أن يلحظ أي تدخل للجيش، ودون أن تسجل إصابات.
هجمات للمستوطنينمن جهته، قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن مستوطنين هاجموا بلدات وممتلكات فلسطينية. وأضاف أن مستوطنين بحماية من قوات الاحتلال يهاجمون مركبات المواطنين ويغلقون عدة طرق في الضفة.
وذكر أن الهجمات استهدفت بلدة جينصافوط شرق مدينة قلقيلية، وعين سينيا وسنجل شمال رام الله، ومركبات فلسطينية على حاجز جبع شمال القدس المحتلة.
في حين قالت إذاعة صوت فلسطين إن هجمات للمستوطنين استهدفت بلدتي ترمسعيا ودير عمار شمال وغرب رام الله.
إعلانوفي جنوب الضفة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمه نقلت إلى المستشفى إصابتين، إصابة بالرصاص (الإسرائيلي) الحي في اليد لفتى فلسطيني (17عاما)، وإصابة لطفل (11 عاما) خلال مواجهات في بلدة إذنا.
ووفق شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم البلدة نحو ساعتين قبل أن ينحسب منها، حيث اندلعت مواجهات استخدم فيها الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية.
وتأتي هذه التطورات الميدانية، في حين احتشد مئات من ذوي الأسرى الفلسطينيين قرب سجن عوفر الإسرائيلي وسط الضفة، في انتظار الإفراج عن 90 أسيرا أغلبهم نساء وأطفال، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، وسط أجواء احتفالية.
وهاجم الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ممن ينتظرون الإفراج عن عشرات الأسرى من سجن عوفر، كما أطلق قنابل غازية من بنادق، ومن خلال طائرات درون كانت فوق الحشود الفلسطينية.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 859 فلسطينيا وإصابة نحو 6700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيًا برصاص الاحتلال غرب نابلس
استشهد الطفل أحمد رشيد رشدي جزر (14 عاما)، مساء اليوم الأحد، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام سبسطية شمال غرب نابلس.
اندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال شرق قلقيلية وزير دفاع الاحتلال: المحتجزات المفرج عنهن عدن إلى أحضان عائلاتهنوبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، كانت جمعية الهلال الأحمر، قد أعلنت أن طواقمها في نابلس تعاملت مع إصابة الطفل جزر بالرصاص الحي في الصدر خلال اقتحام البلدة، ليعلن لاحقا عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وأفاد رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، بأن جيش الاحتلال اقتحم البلدة وأطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة الطفل جزر بعيار حي في صدره، وعدد من المواطنين بالاختناق.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق النار، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
فيما اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بلدة عزون شرق قلقيلية
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وسيرت آلياتها وسط البلدة بمنطقة "المثلث والصفحة"، كما وداهمت محال تجارية واحتجزت شبان، و اطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز بشكل عشوائي، ما ادى الى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مداخل مدينة أريحا.
وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان ،بأن قوات الاحتلال المتمركزة عند مداخل المدينة، أغلقتها ومنعت المركبات من المرور، ما تسبب بأزمات سير خانقة.