عاجل.. سر «شهادات التخرج».. ما هي هدية الفصائل الفلسطينية للمحتجزات الإسرائيليات؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تحت عنوان «هدايا حماس الساخرة للأسيرات الإسرائيليات قبل الإفراج عنهن» نشرت وسائل إعلام عبرية، تقارير مطولة تتحدث فيها عن تلك الهدايا التي عادت بها الأسيرات من غزة بعد أكثر من 15 شهرا في القطاع، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
شهادة تخرج من قطاع غزةوقال مراسل القناة الـ12 يارون أبراهام، إن حركة حماس أهدت الأسيرات الثلاث «شهادة تخرج من غزة» باللغتين العربية والعبرية، ذكر فيها تفاصيل كل أسيرة.
قسم البروتوكول في حركة #حماس أهدى هدايا تذكارية وشهادات تقدير للأسيرات الإسرائيليات الثلاثة قبل إطلاق سراحهن من #غزة pic.twitter.com/brN1C6pA4O
— Fadel Soliman (@FadelSoliman) January 19, 2025وكتب في شهادة التخرج أنها صادرة عن حركة حماس، وهي قرار إفراج عن «الاسير/ة» إميلي أفيخي دمري، ورقم الهوية 316003581، تاريخ الميلاد: 10/6/1996، مكان الاعتقال: ريعيم، مكان السكن: كيبوتس كفار غزة، مكان العمل: كيبوتس كفار غزة، تاريخ الاعتقال: 7/10/2023، تاريخ الإفراج 19/1/2025.
هدايا «حماس» للأسيرات الإسرائيلياتونشرت قناة الـ12 العبرية، أن حماس سلمت الأسيرات الثلاث حقيبة هدايا تذكارية، مطبوع عليها خريطة غزة، وبداخلها تذكارات لهن، حيث احتوت على مذكراتهن وكتاباتهن وصورا لهن داخل مكان أسرهن بغزة طوال 15 شهراً.
فيما قالت صحيفة واينت العبرية، أن حركة حماس سلمت المحتجزتين الإسرائيليتين، إميلي ديماري ورومي جونين، اللتين كانتا معًا، حقيبة تحتوي على «هدايا وتذكارات» من القطاع عند الإفراج عنهما، موضحين أن هذا التصرف محاولة لاستغلال نفسي للمحتجزات، «على حد وصف الصحيفة العبرية»، ما أثار ردود فعل متفاوتة داخل دولة الاحتلال، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأشار تقرير «القاهرة الإخبارية» إلى أن المحتجزة الإسرائيلية إميلي ديماري، التي تحمل الجنسية البريطانية أيضا، تعرضت لإصابة برصاصة في يدها خلال عملية احتجازها في السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى فقدانها إصبعين، ورغم إصابتها، ظهرت في صور ومقاطع فيديو مبتسمة وترفع علامة النصر.
وفي رسالة وجهتها والدة إميلي، أعربت عن شكرها لكل من دعم عائلتها خلال هذه المحنة، مؤكدة أن صوتهم كان مسموعًا على مستوى العالم.
بعد نحو 470 يومًا من العدوان على قطاع غزة، دخلت اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم السبت، وذلك من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين، حيث سلمت حركة حماس 3 أسيرات إسرائيلية اليوم، في مقابل الإفراج عن 90 من الأسرى الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال أقل من 18 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسيرات الاسرائيليات صفقة تبادل الاسري المحتجزين اسرائيل حماس هدايا حماس حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاده.. من هو القيادي السياسي في حركة حماس «صلاح البردويل»؟
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، استشهاد صلاح البردويل، القيادي السياسي في حركة حماس، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وأكدت وسائل الإعلام الفلسطينية أن البردويل، العضو في المكتب السياسي للحركة، وزوجته لقيا حتفهما في الغارة الإسرائيلية.
وفي بيان صادر عن حماس: «نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار ستظل وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا».
وفور الإعلان عن مقتله، تصدر اسمه محركات البحث، حيث تساءل الكثيرون عن سيرته ومسيرته السياسية.
من هو صلاح محمد إبراهيم البردويلولد في 24 أغسطس 1959 في قرية الجورة بفلسطين، ونشأ في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس خان يونس، قبل أن ينتقل إلى القاهرة حيث حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية دار العلوم عام 1982.
وحصل على الماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد البحوث والدراسات العربية عام 1987، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب الفلسطيني عام 2001.
مسيرته السياسية والمهنيةوبرز البردويل كأحد القيادات البارزة في حركة حماس، حيث كان عضوًا في المكتب السياسي للحركة، بالإضافة إلى عضويته في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح.
وشغل منصب مسؤول ملف العلاقات الخارجية في المجلس التشريعي الفلسطيني، وشارك في لجنة الرقابة وكان مقررًا للجنة السياسية.
وإلى جانب نشاطه السياسي، كان له دور بارز في المجال الإعلامي، إذ تولّى رئاسة تحرير جريدة «الرسالة» الأسبوعية، وكان من مؤسسيها، بالإضافة إلى عضويته في اتحاد الكتاب الفلسطينيين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين.
الاعتقال والتحقيقات الإسرائيليةتعرض البردويل للاعتقال عام 1993 من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث خضع لتحقيق مكثف دام 70 يومًا في سجني غزة وعسقلان. تم الإفراج عنه لاحقًا لعدم توفر أدلة تدينه، رغم اتهامه بقيادة حماس في خان يونس آنذاك.
اقرأ أيضاًاستشهاد القيادي السياسي بحركة حماس صلاح البردويل في غارة إسرائيلية
حماس: تصريحات رئيس الشاباك تكشف تلاعب نتنياهو بملف المفاوضات
حماس تحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة