بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يُعرّف ببرامجه التمويلية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
يعمل بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة على تمكين المنشآت من خلال برامج تمويلية؛ تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستدامة.
وأوضح في بيان له بمناسبة حملته الإعلامية التي أطلقها للتعريف ببرامجه التمويلية؛ أنه يركز على سد الفجوات التمويلية وتقديم حلول تمويلية مرنة، تشمل “التمويل المشترك” لتعزيز الشراكات مع الجهات التمويلية، وتوسيع الفرص المتاحة للمنشآت، و”التمويل بالوكالة” لتوفير حلول مخصصة تتماشى مع احتياجات المنشآت، و”التمويل منخفض التكلفة” لدعم التنافسية، وتقليل الأعباء المالية على أصحاب المشاريع.
وأفاد أن برامج البنك التمويلية تعكس رؤيته في دعم القطاع الخاص ركيزة أساسية؛ لتحقيق التنمية الاقتصادية، مع التركيز على تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة للعب دور محوري في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد البنك أن اعتماده على الحلول الرقمية المتطورة، يُسهم في تسهيل الوصول إلى التمويل المناسب؛ مما يتيح لأصحاب المشاريع تحسين أدائهم المالي والتشغيلي وتعزيز قدراتهم على المنافسة في الأسواق.
ويواصل بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تطوير برامجه وخدماته التمويلية لتلبية احتياجات السوق المتغيرة، وتعزيز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني وتنميته.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنشآت الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
الادعاء الفرنسي يطالب بـ7 سنوات سجنا للرئيس ساركوزي في قضية التمويل الليبي
طلبت النيابة العامة المالية في فرنسا، الخميس، السجن سبع سنوات للرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي خلال محاكمته بتهمة تلقي تمويل ليبي لحملته الرئاسية عام 2007، وندد ساركوزي على الفور بالعقوبة ووصفها بأنها « مبالغ فيها ».
وطلبت النيابة أيضا حرمان ساركوزي من الأهلية والترشح لمدة خمس سنوات، وتغريمه 300 ألف يورو.
وتعود القضية إلى أواخر العام 2005 حين كان ساركوزي وزيرا للداخلية، وهو متهم بأنه عقد « اتفاقا ينطوي على فساد » من أجل تمويل حملته للوصول إلى قصر الإليزيه، مع الزعيم الليبي معمر القذافي الذي قتل عند إطاحة نظامه في 2011.
ونفى ساركوزي هذه الاتهامات منذ البداية.
وقال المدعي العام سيباستيان دو لا توان إنه خلال جلسات الاستماع التي استمرت 12 أسبوعا « ارتسمت صورة قاتمة جدا عن جزء من جمهوريتنا ».
وفي إشارة إلى ساركوزي، ندد دو لاتوان بـ »سعي محموم للحصول على تمويل » لإشباع « طموح سياسي مفترس »، واعتبر أن « حكما بالسجن وغرامة ثابتة فقط » من شأنهما « حماية المجتمع ».
وأضاف القاضي أن نيكولا ساركوزي « اعترض على الحقائق » و »لا يبدو أنه يقدر خطورة انتهاكات النزاهة » التي يتهم بها، مذكرا بأنه قد أدين بالفعل.
وهذه المحاكمة هي الخامسة لساركوزي في خمس سنوات.
وقال ساركوزي على منصة « اكس » بعد ظهر الخميس، إن « المبادئ الأساسية للقانون الجنائي انتهكت قبل 13 عاما »، معتبرا أن الهدف من « كذب الاتهامات وعنفها، والمبالغة في العقوبة المطلوبة » هو فقط « إخفاء ضعف التهم المزعومة ».
وطلبت النيابة سجن مدير مكتب ساركوزي آنذاك كلود غيان لست سنوات وتغريمه 100 ألف يورو، كما طلبت السجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها 150 ألف يورو للوزير الأسبق بريس أورتوفو، والسجن سنة وغرامة قدرها 3750 يورو لزميله إيريك وورث، أمين صندوق الحملة الانتخابية.
ووصف المدعون ساركوزي بأنه « صانع القرار الحقيقي » و »راعي » اتفاق فساد « لا يمكن تصوره، وغير مسبوق، وغير لائق » أبرم مع الديكتاتور الليبي السابق لتمويل حملته الرئاسية عام 2007.
وأكد المدعون أن كل الجرائم التي حوكم بسببها ساركوزي منذ السادس من يناير مثبتة، وطلبوا من المحكمة إدانته بالفساد، واختلاس أموال عامة، وتمويل حملة انتخابية بشكل غير قانوني، وتشكيل عصابة إجرامية.
وتصل عقوبة هذه الجرائم إلى السجن عشر سنوات ودفع غرامة قدرها 375 ألف يورو، وحرمان الرئيس الأسبق البالغ 70 عاما من حقوقه المدنية (وبالتالي عدم الأهلية) لمدة تصل إلى خمس سنوات.