“إسناد” تعزز الشفافية المالية في قطاع التعدين
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت الشركة السعودية لخدمات التعدين “إسناد” -الذراع التنفيذي والتشغيلي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية-، عن توقيع اتفاقية عضوية مع الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية “سمة”؛ بهدف مشاركة البيانات والمعلومات الائتمانية لتعزيز الشفافية المالية في قطاع التعدين في المملكة، وذلك على هامش مؤتمر التعدين الدولي 2025.
وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لـ “إسناد” المهندس إبراهيم النصار، والرئيس التنفيذي لـ “سمة” سلطان القديري، حيث توفر “سمة” خلال هذه الاتفاقية المعلومات الائتمانية الصحيحة والمحدّثة وضمان تبادلها بدقة وشفافية؛ من أجل دعم القرارات الائتمانية وتعزيز إدارة المخاطر الائتمانية.
وأكّد النصار أنّ “إسناد” تسعى من خلال إستراتيجيتها إلى نشر الحلول الرقمية المبتكرة، وتنمية العلاقات مع المستثمرين، وتعزيز الامتثال وضمان الاستدامة لدعم احتياجات المستثمرين وإدارة الاستخدام الأمثل للأراضي لغرض التعدين، حيث ترتكز الإستراتيجية على مجموعة من المستهدفات في القطاعات الحيوية في الشركة من خلال تقديم حلول نوعية تسهل رحلة الاستثمار في قطاع التعدين، إضافة إلى رقمنة الخدمات المقدمة للمستثمر، وتطوير آلية منح الرخص وتسهيل عملياتها، والامتثال المالي والبيئي، واستقطاب المواهب وصقلها بما يخدم قطاع التعدين.
وأضاف: دورنا اليوم في “إسناد” هو تطوير وتمكين الأعمال المقدمة للقطاع وتحفيز الاستثمار فيه عن طريق تطوير عملية إصدار الرخص وتسهيل رحلة المستثمرين، وضمان استدامة وامتثال القطاع اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا، ومن خلال اتفاقيتنا مع “سمة” نسعى لتحقيق ذلك -بحول الله-.
من جانبه أوضح القديري، دور الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية “سمة” الجوهري في دعم سوق الائتمان واستقراه ونموه، إذ تُمثِل “سمة” كيانًا يحتضن صناعة المعلومات الائتمانية وفقًا لخطط ومنهجيات مدروسة، وتعزّز النمو اللازم للقطاعات المختلفة وللقطاع المالي على نحو خاص، كونه يمثّل القوة التي تضمن استمرارية المسيرة التنموية للاقتصاد الوطني، مبينًا أنّ صناعة المعلومات الائتمانية لا يمكن حصرها في تبادل المعلومات بين الجهات فحسب، بل في تقديم الحلول والخدمات التي تعزّز القدرة على دراسة المستقبل، وتوجّهات السوق، وتحليلها بواقعية ومنطقية لرسم سياسات تحقق الأهداف، وهذا ما تنتهجه سمة منذ انطلاقتها.
وأكّد القديري على حرص “سمة” على توفير الخدمات المناسبة لهذا القطاع الحيوي، وبلورة خدمات ذات شمولية وتكاملية تتناسب مع الاحتياج الفعلي للقطاع التعديني والصناعي ككل بما يواكب المستهدفات والتطلّعات، وتوفير كافة الحلول المتقدمة باستخدام كافة البيانات المتوافرة، التي من شأنها تحسين إدارة المخاطر المالية وتقييمها، واتخاذ القرارات الائتمانية السليمة والارتقاء بمستوى التنافسية للقطاع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المعلومات الائتمانیة قطاع التعدین
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ “نيوم” يرصد تطور كرة القدم النسائية في السعودية
أعلنت نيوم اليوم، بالشراكة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن إنجاز تقرير متكامل يتناول كرة القدم للسيدات في المملكة.
ويسلط التقرير الضوء على واقع كرة القدم للسيدات، والخطوات والمراحل المهمة التي شهدتها الرياضة النسائية، إلى جانب تقديم نظرة حول مستقبل هذه الرياضة.
وبصفة “نيوم” الشريك الرئيسي لدوري أبطال آسيا للسيدات، يقدم تقريرها رؤية معمقة حول البرامج والمسارات، التي تتبناها لدعم كرة القدم للسيدات في المملكة وخارجها, كما يتناول التقرير مسيرة تطور هذه الرياضة، ويبرز الفرص المستمرة التي تتيحها في تشكيل مستقبل الرياضة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا.
ويأتي هذا التقرير في وقت أصبحت كرة القدم للسيدات في المملكة العربية السعودية محفزًا رئيسيًا لزيادة مشاركة النساء في الرياضة بشكل عام، ما يسهم في إعادة تعريف الثقافة الرياضية والمعايير المجتمعية المستقبلية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وبناء نمط حياة صحي يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030, علاوة على ذلك، من المتوقع أن يستمر الاهتمام في كرة القدم بين النساء السعوديات في النمو والتطور، تزامنًا مع استعداد المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2034.
وقالت رئيسة قطاع الرياضة في “نيوم” جان باترسون : ” يُعد هذا التقرير، المعد بالتعاون مع شركائنا، أداة حيوية لتحقيق أهدافنا بوضوح أكبر, فهو يتيح لنا تقييم الوضع الحالي، وتحديد التحديات المقبلة، ما يساعد في بناء رؤية واقعية للمستقبل ومع ذلك، لا يقتصر هذا التقرير على تقديم لمحة عن عالم كرة القدم فقط، بل يركز على توفير المزيد من الفرص للسيدات، ويبرز التأثير العميق الذي يمكن أن تُحدثه الرياضة على الأفراد والمجتمعات.
وأضافت باترسون: ” إننا في الواقع، وبالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نسعى إلى لعب دور محوري في تمكين السيدات من تحقيق إمكاناتهن الكاملة في عالم الرياضة، هذا إلى جانب الدور الرئيسي الذي تقدمه الجهات الأخرى في كرة القدم لتمكين السيدات في جميع أنحاء المملكة”.
من جانبها أكدت مديرة إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم عالية بنت عبدالعزيز الرشيد، أن كرة القدم النسائية في المملكة شهدت مراحل من التطور الملحوظ، وجرى تدشين أول منتخب وطني للسيدات في عام 2021، مشيرة إلى أن الاتحاد السعودي قد أنشأ برنامجًا متكاملًا للمنتخبات الوطنية النسائية بمختلف الفئات السنية، بالإضافة إلى تنظيم 5 مسابقات نسائية من ضمنها الدوري الممتاز، ودوري الدرجة الأولى، ودوري الدرجة الثانية، ومشاركة أكثر من 77,000 طالبة في دوري المدارس، وهو رقم تاريخي يعكس النمو الكبير الذي تحقق خلال الـ 6 أعوام الماضية.
ويستعرض التقرير، الذي أسهمت فيه العديد من الأطراف المعنية في مجال كرة القدم للسيدات بما في ذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وغيرهم، الخطوات التي تم اتخاذها وأسفرت عن زيادة نسبة مشاركة السيدات في كرة القدم بين عامي 2022 و2023.
كما اشتمل التقرير على الإنجازات التاريخية على مدار السنوات الـ 6 الماضية، وأهمها: إطلاق الدوري السعودي الممتاز للسيدات، وتشكيل المنتخب الوطني للسيدات، وتعيين قيادات نسائية، والحصول على تصنيف الفيفا. كما يتناول التقرير العديد من العناصر الرئيسية التي تدعم زيادة المشاركة على مستوى الأفراد والمجتمع، وأهمية القيادة والتدريب، والاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى التسويق الرياضي, وتجسد هذه النقاط الفرص العميقة والدور الذي تؤديه كرة القدم للسيدات على المستويين الرياضي والاجتماعي.